اللجنة الوطنية تناقش مع مستشاري المبعوث الأممي دور التوثيق في بناء سلام قائم على حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
ناقش أعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم، في مكتب اللجنة بالعاصمة المؤقتة عدن، مع كبير مستشاري المبعوث الأممي لدى اليمن الزهراء النقي دور عملية التوثيق والتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في بناء سلام شامل وفاعل قائم على مشاركة الضحايا وضمان حقوقهم القانونية.
وفي اللقاء أوضحت الزهراء أهمية عمل الآليات الوطنية العاملة بالتوثيق والمساءلة في وضع أساسيات عملية السلام الفاعل الذي يضمن حقوق ومشاركة كافة المكونات ومن بينهم المجتمع المدني والنساء والضحايا إضافة إلى الأطراف، كما اطلعت على آليات عمل اللجنة ومكونات الملف القانوني.
واستعرض أعضاء اللجنة الوطنية صباح علواني وإشراق المقطري وناصر العوذلي، الجهود التي قامت بها اللجنة خلال تسع سنوات من عملها في التهيئة للعدالة الانتقالية من خلال التوثيق والتحقيق في كافة الانتهاكات وتحديد المتسيبين وتجهيز ملفات قانونية وفق المعايير المهنية والموضوعية للحياد، ضمانا لإنصاف الضحايا وعدم إفلات الجناة من العقاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.