«فاصل من السعادة».. مبادرة نسائية للفرحة على شواطئ «الإسكندرية والسخنة والساحل الشمالي»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
«يلا نفصل».. شعار اتخذته مجموعة من السيدات من فئات عمرية مختلفة؛ للتنفيس عن أنفسهن وتصفية أذهانهن من خلال تنظيم رحلات للإسكندرية والإسماعيلية والعين السخنة وغيرها من المصايف، للاستمتاع بالسباحة فى الشواطئ وزيارة أماكن جديدة، فضلاً عن سعى كل منهن لتكوين علاقات اجتماعية مع سيدات أشبه بهن بعيداً عن عبء الروتين اليومى وضغوط والتزامات الحياة.
«هدفنا نفصل عن العالم ونشحن طاقتنا من أول وجديد، وفقاً لما روته الأربعينية علا سليمان، مؤسسة مبادرة «يلا نفصل» للسيدات، فى حديثها مع «الوطن»، إذ قررت منذ حوالى 4 أعوام تأسيس مبادرتها على «الفيس بوك» مع إحدى صديقاتها تُدعى «نوران على»، بهدف تنظيم رحلات مصايف للسيدات من مختلف الأعمار، والتى لاقت إقبالاً كبيراً منهن رغبة فى الشعور ببعض من الراحة والترفيه بعيداً عن التزامات العائلة وضغوط الحياة والعمل.
تختار السيدات نظام الرحلة المناسبة لهن، سواء رحلة اليوم الواحد أو رحلات المبيت التى تستمر 3 أو 4 ليالى، بحسب سليمان، كما يتم تنظيم رحلات فى مصايف متنوعة تناسب مختلف الفئات، مثل الإسكندرية والساحل الشمالى والعين السخنة والإسماعيلية وبورسعيد: «فيه إقبال على كل المصايف خاصة الإسكندرية علشان كده بننظم لها رحلة اليوم الواحد أو رحلات مبيت»، وتتعدد الأنشطة التى تمارسها السيدات خلال رحلتهن ما بين التأمل والاسترخاء على الشاطئ، فضلاً عن التجول فى الأماكن السياحية والحدائق التى تميز كل محافظة يسافرن إليها، مثل قلعة قايتباى وكوبرى ستانلى فى الإسكندرية، وجبال الملح فى بورسعيد.
واتفق جميع السيدات على التأثير الإيجابى لتلك الرحلات على حياتهن، بحسب حديث نوران، إذ يساعدهن التنزه على الشواطئ واستنشاق الهواء النقى أمام البحر على تحسين حالتهن النفسية وتجديد طاقتهن لاستكمال حياتهن العملية بكامل الحيوية والنشاط، كما ينعكس ذلك بالإيجاب على علاقتهن مع أفراد عائلتهن: «أولاد وبنات السيدات بيتواصلوا معانا يشكرونا على الرحلات والمصايف إللى بنعملها وبيقولوا لنا إنها غيّرت نفسية وحياة أمهاتهم للأحسن»، وكذلك اتفقت السيدات أن جولاتهن المتكررة على الشواطئ تمنحهن البراح الفكرى والهدوء النفسى لاتخاذ القرارات بشكل أفضل فى أمور حياتهن.
وتساعد رحلات المصايف المنظمة للسيدات على اكتسابهن علاقات اجتماعية جديدة من ثقافات متشابهة، وأعمار مختلفة تتراوح ما بين الـ30 والـ70 عاماً، ما يجعلهن يشعرن بالونس والسعادة، وسط مجموعة تسعى خلف هدف واحد وهو الانفصال عن الواقع والتزاماته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف موسم الصيف شواطئ إسكندرية مطروح
إقرأ أيضاً:
مملكتي الصغيرة باردة باهتة.. فكيف السبيل لأزينها بالحب والمودة؟
سيّدتي، بعد تفكير مني لم أجد سواك حضنا دافئا أبث فيه بما يقلقني، فوالله لولا الصيت الطيب لهذا الركن عبر هذا الموقع لما تواصلت معك، فأنا والله أحتاج إلى سماع كلمات طيبة.
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ثلاث سنوات وأم لولد، زواجي كان تقليدياً بحتا لم يتم عما يسمونه بالحب الجارف. سمعت كثيرا عن السعادة الزوجية وعن الحب الذي يصل حد الهيام بين الأزواج. لكن صدقيني إن قلت لك بأنني لم أشعر بذلك في حياتي وهذا ما خلق لدي تساؤلات هل أنا الزوجة المثالية في نظر زوجي. وهل أنا غير مقصرة معه وهل هو يشعر بالسعادة إلى جانبي..؟
قد لا تصدقين أن الحياة مع زوجي قائمة على الواجبات والاحترام المتبادل فقط فيما غابت المشاعر الطيبة والرومانسية من تفاصيل. أيام باتت روتينية تتشابه في تفاصيلها وكل معطياتها، هذا وقد منعني الخجل من مفاتحته في الأمر وهذا ما أظنه يزيد من تفاقم المشكلة . فكيف لي أن أسعد بحياتي وأسعد زوجي وأحافظ على مملكتي الصغيرة..؟
أختكم ك.رانيا من الغرب الجزائري.
أختاه، هوّني عليك ولا تجزعي لما أنت فيه، وتأكدي بأن ما تحيينه لهو مجرد سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي لينبلج بعدها نور الصباح الجميل.غياب الحوار وخجل الزوجة من المطالبة بما تراه دافعا لها في الحياة الزوجية هو ما جعلك اليوم تحسين بهذا التراخي والبرود في علاقتك بزوجك. لذا وحتى تنقذي زواجك من الفشل، وحتى تكون لك حيوية في حياتك الزوجية عليك أختاه أن تكوني أنت المبادرة في جعل زوج يتقرب منك، وما من عين إن صارحته أنك ستكونين كمن ولدت من جديد إن هو أغدق عليك بفيض المحبة والشوق.
أيضا وحتى لا تكوني متعسفة في مشاعرك، عليك أنت أيضا أن تكوني متجددة تدفعين بالتغيير إلى تهوية حياتك الزوجية من المنغصات والفيروسات التي تقتل السعادة، كما أنه عليك أن تكوني كيّسة حاذقة في طرق الحوار مع زوجك، فلا يجوز للمرأة العاقلة أن تقارن زوجها بأبطال المسلسلات الرومانسية، ولا يجب منك أن تنظري أخذا بلا عطاء خاصة في المشاعر.
لازال زواجك في أوله ومشوار العمر لازال طويلا، فلا تكوني كمن يبكي على الأطلال في بداية العمر وأخلقي لقلبك جوّا جميلا يحتفي به من خلال كسر الروتين القاتل الذي قد يلف حياتك الزوجية والذي قد يجعل لها البرود عنوانا. أتمنى لك كل السعادة والحبور مع رفيق دربك وأدعو الله أن تزدان أيامك بالفرح.
ردت: س.بوزيدي.