قالت ولاء عادل، محاربة السرطان «أم رحيم»، التي ألهمنت السوشيال ميديا مؤخرًا بعد تشجيع ابنها ودعمه رغم مرضها، إنها سعيدة بمشاركة ابنها «رحيم» بمسابقة كابيتانو مصر لكرة القدم، وتحقيق حلمها الذي طالما رغبت به، وإن كانت قست عليه بفترة ما أثناء تدريباته لأنها ترغب بإظهار أفضل ما عنده بالبرنامج إيمانًا بموهبته، وجعله متميزا وتحقيق حلمه.

                             

تشجيع أم رحيم لابنها

أضافت «أم رحيم»، خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج «مصر تستطيع» الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، عبر شاشة «dmc»، أن الأم خلقت لتحمل الأذى والصعاب وتحويل حياة أبنائها إلى جنة وتوفير كل سبل الراحة لهم قائلة: «كنت بنادي عليه وبزعق عشان عارفة إن ده مش لعبه وإنه أشطر من كدا وبيعرف يلعب برجله الشمال أكتر فكنت عايزة أشجعه لاقتني بزعقله عشان ميخافش ويبين موهبته».

تابعت: «أنا مكنتش أعرف إن حد بيصورني وشايفني لأني كنت عايزة أنادي بصوت عالي وأقول يارحيم العب كويس بس مقدرتش من تعبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج مصر تستطيع كرة القدم محاربة السرطان

إقرأ أيضاً:

جمعية إنصاف تنقذ 325 طفلا من الشارع وتُعيدهم إلى مقاعد الدراسة في الدار البيضاء (فيديو)

فيديو: ياسين آيت الشيخ

أعلنت جمعية INSAAF، أمس، عن نتائج برنامجها « LCTE Casablanca » لمحاربة تشغيل الأطفال، الذي مكّن من إنقاذ 325 طفلًا من أعمال التسول وجمع النفايات، وإعادة إدماجهم بشكل مستدام في النظام المدرسي.

وقالت مريم العثماني، رئيسة جمعية إنصاف، إن يوم تقديم نتائج برنامج « محاربة تشغيل الأطفال » هو « يوم عظيم تتوج فيه 26 سنة من النضال والعمل المتواصل ».
وأضافت أن الجمعية استطاعت، رغم الصعوبات، أن تُثبت أن التغيير ممكن، وأن الطفولة يمكن استعادتها حتى في أحلك الظروف.

وأكدت العثماني أن الأطفال الذين تم إنقاذهم من العمل القسري، استفادوا من دروس دعم مكثفة لتعويض التأخر الدراسي، كما تم توفير الرعاية الصحية والتغذية واللباس، إلى جانب إدماجهم في أنشطة رياضية وفنية وإبداعية متنوعة، موضحة أن « هؤلاء الأطفال صاروا الآن يعيشون مثل أقرانهم في العالم، بعدما كانوا محرومين من أبسط حقوقهم ».

وشدّدت رئيسة الجمعية على أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً دون انخراط العشرات من المحسنين، الذين اختاروا كفالة الأطفال بمبلغ سنوي يبلغ 10 آلاف درهم سنويا لكل واحد، وهو ما مكن من تحريرهم من ظروف العمل القاسية وإلحاقهم بالمدرسة.

وأبرزت العثماني أن البرنامج نجح في إنقاذ أكثر من 600 طفلة في جهة مراكش-آسفي، و325 طفلة في جهة الدار البيضاء-سطات، بفضل جهود فريق العمل في قسم « محاربة تشغيل الأطفال »، مشيرة إلى أن المشروع يجري تنفيذه بشراكة مع الوزارة المكلفة بالإدماج الاقتصادي، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH).
وانطلق برنامج LCTE (Lutte Contre le Travail des Enfants) منذ سنة 2022 مستهدفًا ثلاث مناطق: الحي المحمدي، الحي الحسني، ومديونة.

ويرتكز برنامج LCTE على خمس دعامات رئيسية:
رصد الأطفال في وضعية عمل أو مهددين بالانقطاع المدرسي؛ وإعادة إدماجهم في المدرسة عبر دروس دعم مكثفة؛ وضمان الدعم المادي والنفسي والاجتماعي دون فصلهم عن أسرهم.
كما تقدم مساهمة مالية شهرية للأسر (300 درهم عن كل طفل لأكثر من 10 سنوات).
هذا فضلا عن تأطير العائلات للحصول على المساعدات الاجتماعية التي توفرها الدولة.
وتعد جمعية INSAAF من أبرز الجمعيات المغربية العاملة في مجال حقوق الأطفال والنساء، وراكمت تجربة طويلة في محاربة الهشاشة الاجتماعية والتمييز ضد الفئات الهشة.

 

 

كلمات دلالية تشغيل الأطفال جمعية إنصاف

مقالات مشابهة

  • واشنطن: سنواصل تشجيع موسكو وكييف على التفاوض
  • جمعية إنصاف تنقذ 325 طفلا من الشارع وتُعيدهم إلى مقاعد الدراسة في الدار البيضاء (فيديو)
  • محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه "الجو حلو".. فيديو
  • رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو إلى تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة بالتشريعات والسياسات العامة
  • بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
  • إلهام الفضالة ترد على هجوم عبدالله بوشهري: إنسان ناكر العشرة والمعروف.. فيديو
  • مشاركة المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي والترجي
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص
  • قبل ما تشتري إقامة
  • أردوغان: ندعم سوريا في محاربة الإرهاب