قال نيافة الأنبا بولا، مطران الأقباط الأرثوذكس بإيبارشية طنطا، وتوابعها بمؤسسة الفلك الخيرية، إن المؤسسة ترعى أصحاب متلازمة داون اللذين يعانون من صعوبة تأقلمهم مع البيئة المحيطة لتنمية قدراتهم سواء الحسية والحركية والذهنية والتعليمية، مشيرا إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها بالمجان.

 

 

متلازمة داون 


أضاف نيافة الأنبا بولا، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن المؤسسة تستقبل الأطفال من سن 4 أعوام، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت بشأن إنشاء المؤسسة من كثرة شكاوى الأمهات عن الأطفال.


وأوضح أن هناك عادات نحرص على تنفيذها والالتزام بها، مبينا أنه يتم الاحتفال بأعياد ميلاد الأطفال، من أجل الارتباط بالمكان ووجود التآلف بينهم.


وتابع أن مشروع الفلك نتاج دراسة التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال، موضحا أنه تم إرسال مجموعة للتدريب في إيطاليا على إدارة مثل هذه المشروعات، لافتا إلى أن المشروع يقدم مجموعات متكاملة من الخدمات لذوي القدرات الذهنية الخاصة تضم التعليم والتدريب وتنمية المواهب، من أجل تحقيق دمجهم في المجتمع.


وأكد أنه يتردد على المؤسسة أعداد كبيرة وقد تصل إلى 300 شخص في اليوم، موضحا أن هناك عمليات تدريب للتعامل مع الأطفال مع تدريب الأشخاص للعمل في أي أماكن أخرى بالإضافة إلى عقد لقاءات مع الأهالي للتواصل مع أولادهم.


وأشاد مطران طنطا، بالدور المجتمعي الذى تقوم به جامعة طنطا في دعم مشروع الفلك، مؤكدا حرصه على استكمال المشروع وعدم اللجوء إلى أي مؤسسات، مشيدا بدور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج في ظهور المشروع للنور، واستعداداها للمساهمة بقوة في المشروع.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع الفلك متلازمة داون رعاية رعاية متلازمة داون

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يستعد لتمويل أول مشروع في سوريا منذ 30 عامًا

صراحة نيوز-بدأ البنك الدولي رسميًا، مناقشة تمويل أول مشروع في سوريا منذ أكثر من 14 عامًا، بعد استئناف المشاورات الفنية مع الحكومة السورية الجديدة، عقب تسوية مستحقات مالية معلقة منذ عام 2011.

ويحمل المشروع، اسم “برنامج إعادة تأهيل البنية التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا” (SEEP)، تبلغ قيمة التمويل المقترح له 146 مليون دولار، ويدخل حاليا مرحلة التفاوض النهائية ضمن جدول البنك الدولي للمشاريع، تمهيدًا لعرضه رسميا على مجلس المديرين التنفيذيين بتاريخ 24 حزيران 2025.

ويهدف المشروع إلى تحسين استقرار تزويد الكهرباء في سوريا وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية المعنية بإدارة القطاع، من خلال تنفيذ حزمة من الأعمال تشمل إعادة تأهيل خطوط النقل ومحطات التحويل عالية الجهد التي تضررت خلال سنوات النزاع، إلى جانب دعم فني لتطوير السياسات وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية اللازمة، وفقًا لأحدث وثائق البنك الدولي.

يتكون المشروع من أربعة مكونات رئيسية؛ يركز المكون الأول على إعادة تأهيل خطوط نقل الكهرباء بقدرة 400 ك.ف، والتي تربط الشبكة السورية بكل من الأردن وتركيا، في خطوة تهدف إلى إعادة ربط سوريا بالشبكة الكهربائية الإقليمية، وتحسين استقرار الشبكة المحلية وتقليل الانقطاعات المتكررة.

أما المكون الثاني فيشمل إصلاح محطات التحويل وتزويدها بالمعدات وقطع الغيار اللازمة، لتحسين تدفق الكهرباء وتقليل الخسائر الفنية، خصوصًا في المناطق المتضررة ذات الكثافة السكانية العالية. ويُعنى المكون الثالث بتقديم المساعدة الفنية للحكومة لتطوير استراتيجيات القطاع وسياساته وخطط الاستثمار متوسطة وطويلة المدى، إلى جانب دعم بناء القدرات المؤسسية لوزارة الكهرباء.

أما المكون الرابع فيغطي جوانب إدارة المشروع، من خلال تمويل تكاليف التنفيذ وتعيين شركة استشارية دولية متخصصة للإشراف الفني والإداري والمالي على مراحل التنفيذ كافة.

وزير المالية السوري يسر برنية، أكد أن هذه المنحة تُعد الأولى التي يتلقاها الجانب السوري من البنك الدولي منذ نحو ثلاثين عاماً، وتمثل تحولاً مهماً في مسار التعاون الدولي مع سوريا، في مرحلة يسعى فيها البلد لإعادة تأهيل بنيته التحتية الحيوية.

وأوضح برنية أن اجتماعات المناقشة يشارك فيها ممثلون فنيون وقانونيون عن وزارة المالية، ووزارة الطاقة، ومصرف سوريا المركزي، إلى جانب خبراء مستقلين، في حين يشارك من جانب البنك الدولي فريق موسّع من الخبراء الماليين والقانونيين والمتخصصين في قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى مساهمين عن بعد من مكاتب البنك في باريس وواشنطن.

وأشار الوزير إلى أن الجانب السوري حريص على إنهاء الترتيبات الفنية والقانونية تمهيداً لعرض المشروع رسمياً على مجلس إدارة البنك الدولي لإقراره، مؤكدا التزام الحكومة السورية الكامل بنجاح تنفيذ مشروع المنحة بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن هذا النجاح سيمهّد للحصول على منحة مضاعفة خلال العام المالي المقبل الذي يبدأ في تموز 2025.

وتتولى تنفيذ المشروع “المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء” (PETDE) التابعة لوزارة الكهرباء السورية، بالتعاون مع وحدة إدارة المشروع التي سيتم إنشاؤها بدعم مباشر من الشركة الاستشارية الدولية، والتي سيتم التعاقد معها عبر مناقصة دولية مفتوحة.

عودة هذا النوع من التمويل تأتي بعد أن أكد البنك الدولي، في أيار 2025، أن الحكومة السورية سددت كامل ديونها المتأخرة تجاه المؤسسة، وهي خطوة قادتها السعودية وقطر ضمن مبادرة إقليمية أوسع لإعادة دمج سوريا في المؤسسات المالية الدولية.

وأكدت مصادر رسمية في البنك أن تسوية الديون فتحت الباب أمام دراسة مشاريع تمويلية جديدة، على أن تراعي أعلى معايير الشفافية والمساءلة والامتثال للمعايير البيئية والاجتماعية.

وكانت سوريا قد استُبعدت من الحصول على أي تمويل مباشر من البنك الدولي منذ عام 2011، واكتفى البنك خلال تلك الفترة بإصدار تقارير تحليلية وتقديرات اقتصادية من دون تنفيذ مشاريع تشغيلية. لكن مع تزايد المبادرات الدبلوماسية الإقليمية، عقد وفد سوري رسمي أول اجتماع له منذ أكثر من عقد مع مسؤولي البنك وصندوق النقد الدولي في واشنطن خلال نيسان 2025، لبحث آفاق الدعم الفني والمالي، وفق تصريحات رسمية صدرت عقب الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «زايد العليا» و«هيلنج ساوندس» للعلاج بالموسيقى
  • ترتيبات لإنشاء محطتي كهرباء في اب بقدرة 5.5 ميجاوات
  • الهوية الرقمية والسجل لا يخولان الأطفال لعبور”الجسر”
  • أمير منطقة حائل يفتتح مشروع جسر السمراء
  • شركةUCC القابضة تتسلم موقع مشروع محطة الطريفاوي في حلب
  • العمراني مراسل الجزيرة يروي لـ"اليوم" تجربة مشاركته في سفينة "العودة" على غرار السفينة مادلين (فيديو)
  • محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع سترة
  • هاني استقبل وفدا من مشروع Seed Lebanon
  • «جسر الملك فهد» توضح شروط استيفاء متطلّبات سفر الأطفال
  • البنك الدولي يستعد لتمويل أول مشروع في سوريا منذ 30 عامًا