سلوت مدافعا عن صلاح: إهماله أبرز ميزاته
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- دافع الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي عن الانتقادات التي طالت نجمه محمد صلاح بشأن ضعف تغطيته الدفاعية قائلاً إن الهداف المصري يصنع لنفسه فرص التهديف من خلال تركيزه على الجوانب الهجومية.
وقال مارك كوكوريا مدافع تشيلسي الإنجليزي عقب الفوز على ليفربول في الجولة الماضية من مسابقة الدوري إن فريقه استغل ضعف تغطية محمد صلاح للجانب الأيمن من دفاع فريقه ومن تلك المنطقة جاء الهدف الثاني الذي سجله إستيفاو في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وتحدث سلوت عن تصريحات لاعب تشيلسي في المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء مانشستر يونايتد يوم الجمعة: صلاح لم يحصل على الفرص التهديفية إلا لأنه لا ينشغل بالدفاع. سمعت ما قاله كوكوريا، لكن سأعرض لكم 5 أو 6 لقطات كان محمد سيحدث فيها الفارق، وهنا سنخوض نقاشاً مختلفاً. التوازن بين الجناح والظهير أمر صعب فأنا أريد أن يهاجم لاعبو فريقي الخصم بتوازن.
وأقر سلوت بأنه لا يستطيع تجاوز سلسلة هزائم ليفربول الثلاث المتتالية، وهي أطول سلسلة هزائم في مسيرته التدريبية، لكنه دعا إلى الهدوء في التعامل معها، وقال: خسرنا ثلاث مباريات بفارق ضئيل جداً. مرتين في الدقيقة الأخيرة، وواحدة من ركلة جزاء.
وأتبع: اللاعبون لا يستيقظون ليلاً وهم يشعرون بالهزيمة، ولكن علينا أن نكون على دراية بها ونُقدم رد فعل على تلك الخسائر.
ويستعد ليفربول لاستضافة غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في الجولة المقبلة من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد أملاً بالعودة إلى سكة الانتصارات بعدما خسر آخر مباراتين أمام كريستال بالاس وتشيلسي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
محسن صالح: مكانة ميدو كلاعب تضاهي محمد صلاح حاليًا
أثار محسن صالح، نائب رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة المصري، جدلًا واسعًا بتصريحاته التي وضع فيها النجم السابق أحمد حسام “ميدو” في مرتبة توازي مكانة محمد صلاح خلال فترة لعبه، معتبرًا أن تأثيره في زمانه لا يقل عن تأثير صلاح حاليًا.
ميدو.. موهبة برزت مبكرًا في أوروبا
أوضح صالح أن ميدو كان واحدًا من أبرز اللاعبين المصريين الذين احترفوا في أوروبا مطلع الألفية، حيث لعب لأندية كبيرة مثل أياكس الهولندي، وسيلتا فيجو، وروما، وتوتنهام، ومارسيليا. وأشار إلى أن مسيرته الاحترافية شهدت مستويات مميزة جعلته من أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية في ذلك الوقت.
وأضاف أن ميدو، رغم اعتزاله المبكر نسبيًا، كان يمتلك شخصية قوية وقدرات فنية جعلته اسمًا لامعًا في الدوري الهولندي والدوري الإنجليزي، تمامًا كما يمثل صلاح اليوم نموذج اللاعب المصري العالمي.
مقارنة بين جيلين: التأثير لا يقل قيمة
أكد صالح أن المقارنة بين ميدو وصلاح لا تعني التطابق في الإنجازات، بل في التأثير والمكانة داخل جيله. فمحمد صلاح يُعد اليوم أيقونة عالمية بفضل تحقيقه إنجازات فردية وجماعية مع ليفربول، بينما كان ميدو نجمًا كبيرًا في زمن مختلف وإمكانات كروية وإعلامية أقل انتشارًا.
وشدد على أن شهرة صلاح الحالية لا تُلغي حقيقة أن ميدو كان أحد أبرز سفراء الكرة المصرية في الخارج، وأنه فتح الباب أمام العديد من اللاعبين للاحتراف.
بصماته محليًا ودوليًا
وأشار صالح إلى أن ميدو لعب دورًا مهمًا مع منتخب مصر في بطولات قارية، وقدم أداءً مؤثرًا مع الزمالك في فتراته المختلفة، سواء قبل الاحتراف أو بعد عودته. وأكد أن جمعه بين النجاح في أوروبا والمشاركة مع الأندية المصرية يعزز مكانته التاريخية.
رؤية فنية وليست عاطفية
ختم صالح حديثه بالتأكيد على أن تقييمه يعتمد على موقعه الفني وخبرته، مشيرًا إلى أن كل لاعب له زمنه وظروفه، لكن مكانة ميدو في عصره تضاهي تأثير صلاح اليوم من حيث القيمة والتمثيل المشرف للكرة المصرية.