سلوت: إيزاك جاهز الآن للتألق مع ليفربول
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أكد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، أن موسم ألكسندر إيزاك، الذي انضم للفريق في صفقة قياسية، يبدأ الآن، مشيراً إلى أن المهاجم السويدي وصل أخيراً لمستوى يسمح له بالظهور بكامل كفاءته.
و لعب إيزاك، الذي بلغت قيمة انتقاله إلى ليفربول 125 مليون جنيه إسترليني (168 مليون دولار)، 313 دقيقة فقط خلال ست مباريات مع الفريق الأحمر بجميع البطولات، حيث أحرز هدفاً واحداً فقط في فوز ليفربول على ساوثهامبتون بكأس الرابطة، منذ انتقاله لقلعة (آنفيلد) قادماً من نيوكاسل يونايتد في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث سعى النادي لتسهيل عودته للملاعب بعد غيابه عن فترة الإعداد للموسم بأكمله.
ومع ذلك، وقبل استضافة منافسه اللدود مانشستر يونايتد بعد غد الأحد في قمة مباريات المرحلة الثامنة للمسابقة، شدد سلوت على أن إيزاك "26 عاماً" أصبح الآن جاهزاً للتألق.
وقال المدرب الهولندي: "أعتقد أنه قد حصل على ما يحتاجه الآن، ستة أسابيع من فترة الإعداد لما قبل الموسم، وهو أمر طبيعي لأي لاعب، خاصة إذا غاب لثلاثة أو أربعة أشهر".
وأشار سلوت في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "من حيث اللياقة البدنية، هو قريب من المستوى الذي يحتاجه، ويمكننا الحكم عليه بشكل عادل من الآن فصاعداً".
وتابع "أعرف كيف تسير الأمور في هذا المجال، إذا لعب هناك (مع منتخب السويد) مرتين ولم يسجل، فهذا ليس ما نتمناه بالطبع". واختتم سلوت حديثه قائلاً "نأمل أن يسجل أهدافاً مثل كودي (جاكبو)، وفيرجيل (فان ديك)، ودومينيك (سوبوسلاي)، وأليكسيس (ماك أليستر)، لكنه لم يقم بذلك". ألمح سلوت: "ربما انتهت فترة تحضيراته للموسم الجديد، فقد لعب بعض المباريات لمدة 70 أو 80 أو 90 دقيقة، لذا دعونا نرى أين سيصل في الأسابيع المقبلة."
ولم يكن إيزاك اللاعب الوحيد الذي عانى في بداية الموسم. وحتى قبل خسارة ليفربول ثلاث مباريات في أسبوع واحد، كان أداء عدد من لاعبي فريق سلوت دون المستوى، بمن فيهم لاعب خط الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والهداف المصري محمد صلاح.
ويبدو أن ماك أليستر تأثر أيضاً بنقص لياقته البدنية، ولكن بعد تسجيله هدفين في فوز الأرجنتين الودي على فنزويلا، يأمل سلوت أن يستعيد أفضل مستوياته. وتحدث سلوت عن ماك أليستر، حيث قال: "من الواضح أنه للأسف غاب كثيراً. لقد خرج مصاباً فور فوزنا بالدوري، وكنا نتوقع عودته في فترة الإعداد للموسم الجديد، وهو ما لم يحدث".
وتابع: "هذا أدى إلى عدم قدرته على اللعب ثلاث مرات متتالية، حيث شارك في 60 دقيقة، ثم 45 دقيقة، وهذا ليس سيناريو مثالياً للاعب لكنه، كغيره من اللاعبين، اكتسب خبرة كبيرة في مسيرته، وسيعود إلى المستوى الذي يريده، والذي أتمناه منه".
وفيما يتعلق بصلاح، فقد جاءت حصيلة أهدافه الأربعة في عشر مباريات دون المستوى المتوقع، كما سجل هدفين أيضاً في فوز منتخب مصر على جيبوتي في تصفيات كأس العالم، لكنه أصبح موضع انتقادات بسبب تراجع مستواه، لا سيما على الصعيد الدفاعي ضد تشيلسي الذي استغل الجانب الأيمن لليفربول في المباراة.
وصرح مدرب ليفربول "سمعت تعليقات مارك كوكوريلا ورأيت كيف سجلوا هدف الفوز، لكن يمكنني أيضاً أن أريكم اللحظات الخمس أو الست التي كان بإمكان محمد أن يحدث فيها الفارق". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول ألكسندر إيزاك محمد صلاح ماک ألیستر
إقرأ أيضاً:
صلاح يتهم ليفربول وسلوت بمحاولة تدميره
ليدز (رويترز)
انتقد محمد صلاح لاعب ليفربول، تعامل النادي معه، قائلاً إن حامل اللقب يحمّله مسؤولية الوضع الراهن، وذلك بعدما تابع من مقاعد البدلاء تعادل فريقه 3-3 مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.
وفي تعليقات نارية بعد المباراة، هاجم اللاعب المصري البالغ عمره 33 عاماً النادي ومدربه أرني سلوت، وألمح إلى أنه ربما لن يستمر طويلاً في آنفيلد.
وقال صلاح للصحفيين في المنطقة المختلطة بعد المباراة: «أنا محبط للغاية، بصراحة. قدّمت الكثير لهذا النادي، والجميع يرى ذلك على مدار السنوات، وخاصة في الموسم الماضي. لا أعلم، يبدو أنني كبش فداء. هكذا شعرتُ، هكذا أشعر. أعتقد أن من الواضح جداً أن هناك من يريد تحميلي كل اللوم. وعدني النادي في الصيف بوعود كثيرة، لكن لا شيء حتى الآن».
وأصبح صلاح، الذي مدّد عقده في أبريل الماضي لمدة عامين، قامة في ليفربول خلال ثماني سنوات قضاها في آنفيلد، فاز خلالها بالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين وسجّل 250 هدفاً في جميع المسابقات مع النادي.
ورغم ذلك، استبعده سلوت من التشكيلة الأساسية في آخر ثلاث مباريات ولعب 45 دقيقة فقط.
ويحل ليفربول ضيفاً على إنتر ميلان في دوري الأبطال يوم الثلاثاء، قبل أن يستضيف برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت.
وقال صلاح: «اتصلت بأمي وأبي أمس، وطلبت منهما حضور مباراة برايتون، لا يهم إن شاركت أم لا. سأستمتع بها. سنرى ما سيحدث، لكنني في قرارة نفسي عازم على الاستمتاع بالمباراة، سواء لعبت أم لا، أو جلستُ على مقاعد البدلاء أم لا.
»لا أعرف ما سيحدث الآن، لذلك سأكون في آنفيلد، وأودع الجماهير (قبل) الذهاب إلى كأس الأمم الأفريقية، لأنني لا أعرف ما سيحدث عندما أكون هناك«.
قال سلوت بعد التعادل إنه أبقى صلاح على مقاعد البدلاء، لأنه شعر أن الفريق يحتاج إلى شيء مختلف.
وأضاف:»كنا متقدمين 2-صفر، ثم 3-2 في تلك اللحظة، كان الأمر يتعلق بالسيطرة على المباراة، ولم نكن بحاجة إلى هدف في ذلك التوقيت.
«عادة، عندما نحتاج إلى هدف، كما حدث الأسبوع الماضي ضد سندرلاند، كنت أدفع بمو. كنا بحاجة إلى لاعبين مختلفين مثل واتارو (إندو) عندما كنا بحاجة إلى الفوز، وقد بذل (إندو) كل ما في وسعه.
»علينا أن نتقبل وضعنا. مستقبل محمد على المدى القريب هو مشاركته في كأس الأمم الأفريقية، ولكن قبل ذلك سنلعب ضد إنتر ميلان«.
وسجل صلاح 34 هدفاً ولعب 18 تمريرة حاسمة في 52 مباراة في كل المسابقات الموسم الماضي، ولكن مع تعثر فريقه، تمكن من تسجيل خمسة أهداف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في 19 مباراة في الموسم الحالي.
وأشار المهاجم إلى أن علاقته مع سلوت انهارت تماماً.
وقال»كانت علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة انقطعت. لا أعرف لماذا، يبدو لي، على ما أرى، يبدو أن أحدهم لا يريدني في النادي«.
ومنذ انضمامه إلى ليفربول قادماً من روما الإيطالي في عام 2017، أصبح صلاح ثالث أفضل هداف في النادي خلف إيان راش وروجر هانت، لكن يبدو أنه يشعر أن حقبته في أنفيلد ربما تقترب من نهايته.
وقال»لا أعتقد أنني المشكلة. لقد بذلت الكثير من أجل هذا النادي، مكتسباً الاحترام الذي أطمح إليه. ولست مضطراً للقتال يومياً من أجل مركزي، لأنني استحققته عن جدارة".