هل يجوز صلاة الجمعة في البيت مع الزوجة والأولاد؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم صلاة الجمعة جماعة في البيت مع الزوجة والأولاد إذا لم يكن هناك مسجد قريب.
حكم صلاة الجمعة في البيتوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن صلاة الجمعة واجبة على الذكور البالغين إلا إذا كانوا بعيدين عن المسجد بحيث لا يصلهم أذان الجمعة من أقرب مسجد، وفي هذه الحالة يكونون معذورين.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من كانوا معذورين في ترك الجمعة عليهم أن يصلوا صلاة الظهر في البيت، ويمكن أن تؤتم المرأة بزوجها أو بابنها البالغ لأداء الصلاة بأربع ركعات.
صلاة الجمعة في البيت مع الزوجة والأولادوشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية محافظة الرجال والذكور البالغين على حضور صلاة الجمعة في المسجد ما لم تكن هناك مشقة حقيقية، مؤكدًا أن صلاة الظهر في البيت لا تُجزئهم عن صلاة الجمعة إلا في حالات العذر المعتبر شرعًا.
هل ابتلاع بقايا الطعام بين الأسنان يفسد الصلاة؟.. خطأ شائع احذر الوقوع فيه
صلاة الضحى.. موعدها وفضلها وعبادة تعادل ثوابها
هل يترك المسافر صلاة الجمعة ويؤديها ظهرا ؟ أمين الفتوى يجيب
هل سماع الأذان شرط لحضور لصلاة الجماعة؟..الإفتاء تجيب
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا» «اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ» «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا».
«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ» «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ» «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا».
«اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم يامن تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشف كل مريض. لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة في البيت حكم صلاة الجمعة في البيت صلاة الجمعة صلاة الجمعة جماعة في البيت صلاة الصلاة أمین الفتوى فی دار الإفتاء ی أسأل ک ی ن ور ا ل ا الل
إقرأ أيضاً:
كيف يبرّ الابن والديه بعد خلاف؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحمد من القليوبية، قال فيه: "حصل خلاف بيني وبين والدي ووالدتي، والمشكلة كبرت، وأنا نفسي أبرّهم وأصالحهم، أعمل إيه يا مولانا؟"
وأوضح أمين الفتوى، خلال رده على أسئلة ذوي الهمم من الصم والبكم بلغة الإشارة، اليوم الخميس، أن برّ الوالدين هو أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو الطريق الأقرب إلى الجنة.
وقال الدكتور شلبي: "الوالد والوالدة هما باب الجنة، وربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، فالله تعالى قرن بين عبادته وبين الإحسان إلى الوالدين، ليبيّن أن برّهما عبادة لا تقل عن الصلاة أو الصيام في الأجر والمكانة".
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون هناك خلاف دائم بين الابن ووالديه، لأن من صفات البارّ أنه يسعى دائمًا للصلح، ولو كان الحق معه، فقبلة على يد الأب والأم تعيد المحبة وتفتح أبواب الرضا والبركة".
وتابع أمين الفتوى: "على الابن أن يبادر بطلب العفو والدعاء من والديه، لأن دعاء الوالدين مستجاب كما قال النبي ﷺ: «ثلاث دعوات لا تُرد، منها دعوة الوالد لولده»، فمن نال دعوة من أبيه أو أمه نال كنزًا من خيرات الدنيا والآخرة".
وأكد شلبي أن "إخفاء الحزن أو المشكلات الشخصية عن الوالدين ليس عقوقًا إذا كان الهدف هو حمايتهم من القلق أو الضرر، خاصة في كبرهم، أما إن كان الغرض هو الاستشارة والنصيحة، فلا بأس بإخبارهم، طالما لن يُصيبهم الأذى".
وقال: "برّ الوالدين لا يتوقف عند الكلمة أو المال، بل في الدعاء، واللين، والاحترام، وإدخال السرور على قلوبهم، فمن أراد رضا الله فليطلبه من رضا والديه".