انحاز -في أدبه الشعري والروائي- لأفق تحرري كوني أوسع متجاوزا للجدران ومساحات الأسر الضيقة، وراهن على خلود الأدب أمام هشاشة الحديد، ولم تكن سنواته الطويلة في الأسر منذ 2004 مدونة نحيب أو تأريخا تراجيديا للمعاناة، بل تحولت زنزانته إلى ورشة لإنتاج المعنى والجمال أو "غرفة عمليات ثقافية" لا تهدأ، يُدير منها مشاريعه الأدبية.

يبعث مخطوطاته، ويمسك بزمام روايته كي لا تختزل في التجربة النضالية الطويلة، وهو مع ذلك روائي حديث يغامر بالتجريب في سماوات الشعر وأرض الرواية كما ينقب الأثريون في طبقات الأرض، يبحث عن وجه فلسطين المطمور خلف أقنعة الغزاة وطبقات الاستعمار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الريشة السوداء" لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة التي تمشيlist 2 of 2وليد سيف يختتم رباعيته الأندلسية برواية “غرناطة آخر الأيام”end of list

ويدرك أن القصة العادلة وحدها لا تصنع أدبا عظيما، فيشتغل على جماليات الكتابة والحبكة بذكاء، ليمضي القارئ مع بطل روايته نور الشهدي، الفلسطيني الذي يعثر على بطاقة زرقاء في جيب معطفٍ قديم، فيغدو، للحظات، أور شابيرا، المستوطن الإسرائيلي.

إنها رواية لعب الأقنعة، لعبة تأتي ربما من إلهام المسرح (وهل الاستعمار سوى استعراض مسرحي؟!)، لكنها لعبة خطرة تجادل الرواية الاستعمارية التي تقتات على محو الوجوه الأصلية وزرع أقنعة دخيلة فوقها.

يكتب باسم خندقجي بحس روائي ناضج، لا تعميه عدالة القضية عن الفن والصنعة الأدبية، فنيات السرد هي ذروة القصة، وهو لا يغفل قضيته، إذ يصنع من المأساة سؤالا جماليا، ويستخرج من الشقاء لحظة تأمل في معاني الوجود الفلسطيني وانتصار الإنسان.

يجرِّب المُستعمَر أن يرتدي وجه مُستعمِره، ليس ولعا بتقليد الغالب بل ليفكك سردية الآخر من داخلها، ويتأمل هويته الفلسطينية في مرآة العدو، حتى يكون الخلاص الحقيقي هو العودة إلى جوهر الذات بعد امتحانات الشك والتيه.

"قناع بلون السماء"  رواية كُتبت في السجن، عن عالم تجري كل أحداثه تقريباً خارج السجن (الجزيرة)

ترفع رواياته قضيتي الهوية والذاكرة لمستوى الفن الخالص، ولأفق عالمي رحب، حيث الحب والحنين والبحث الأثري دروبا جديدة لفهم فلسطين المفقودة والمنهوبة، وعلى امتداد السرد، نطارد مع نور وجوه المخيم وصمت الأب ورحيل الأقربين ونقوش النكبة على يد فلسطينية إسمها سماء إسماعيل، ونلاحق ظلال مريم المجدلية من الأزمنة القديمة إلى الحاضر الفلسطيني المتفجر بالأسئلة.

إعلان

واعتقل الأديب باسم خندقجي (مواليد نابلس عام 1983) في سنته الدراسية الأخيرة في جامعة النجاح الوطنية عام 2004، وحكم عليه بعدة مؤبدات، وخرج قبل أيام فقط، ونشر من سجنه مجموعتين شعريتين صدرتا عامي 2009 و2013، قبل أن يتحول لكتابة الروايات، ومنها "مسك الكفاية" (2014) و"نرجس العزلة" (2017) و"خسوف بدر الدين" (2018) و"أنفاس امرأة مخذولة" (2020) و"قناع بلون السماء" (2023) و"سادن المحرقة" (2025).

في هذا الحوار يفتح الأديب والأسير المحرر باسم خندقجي أمام قارئه بابا لغرفة عملياته الأدبية، بعد 21 عاما خلف القضبان، متشربا ثقل الأسر وذاكرة الجرح الفلسطيني المتجدد، وقد تحدث -أيضا- مساء أمس الخميس للجزيرة عن واقع الأسرى الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مبينا "تورط النظام الاستعماري الإسرائيلي بملاحقة الجسد الفلسطيني حتى بعد موته وقتله، لكن الفلسطيني يواجه سياسات القتل بسياسات الحياة من خلال تحرير الأسرى"، ولكنه هنا في هذا الحوار يتحدث عن مشروعه الأدبي والنضال بالكتابة:

ما الذي تغير في علاقتك بالكلمة بعد أكثر من أعوام طويلة خلف القضبان، وهل يمكن أن تكون الكتابة حرة فعلا حين يحاصر الجسد، أم أن الحصار يمنحها كثافة أخرى خاصة أنك قد وصفت زنزانتك بأنها غرفة عمليات ثقافية تدير فيها مشاريعك الفكرية؟

يعني في البداية يجب أن أدرك أنا كأسير، أو يدرك القارئ بشكل عام، أن الكتابة في السجن هي كثافة بامتياز، لأن السجن هو كثافة، وما دام السجن كثافة تغدو الكتابة بدورها نوعا من أنواع الاختزال.

والدوافع للكتابة في السجن بالطبع تختلف عن الدوافع نحو الكتابة خارج المعتقل، وباعتقادي أن هناك تحديا كبيرا سأواجهه بعد التحرر يقضي بضرورة إيجاد دوافع جديدة للكتابة الآن.

وهذا يطرح التساؤل التالي، هل ستكون الكتابة ماتعة وشائقة كما كانت عليه أثناء السجن؟ أتمنى ذلك، ولكن ما يمكنني أن أقوله أن الكتابة داخل السجن هي مطاردة خطرة، وعملية خطرة ما بين الأسير وسجانه، عندما يقرر الكاتب الأسير أن يكتب فهذا يعني أنه أصبح مطاردا وأن كلماته أصبحت ملاحقة من قبل السجّان.

ولكن في الوقت نفسه تصبح عملية الكتابة عملية ممتعة، الخطر يمنح الإنسان أن يعيش كافة تفاصيل حياته كأنه يعيشها للمرة الأخيرة، وهذا أيضا يتعلق بكلماتي، أنا عندما كنت أكتب داخل السجن كنت أكتب الكلمة على أنها هذه آخر مرة سأكتب بها، وربما ستصادر بعد قليل، ربما سيتم مصادرة دفاتري وكتاباتي من قبل السجّان.

الخطر يمنح الإنسان أن يعيش كافة تفاصيل حياته كأنه يعيشها للمرة الأخيرة، وهذا أيضا يتعلق بكلماتي، أنا عندما كنت أكتب داخل السجن كنت أكتب الكلمة على أنها هذه آخر مرة سأكتب بها، وربما ستصادر بعد قليل، ربما سيتم مصادرة دفاتري وكتاباتي من قبل السجّان

هل كان نور الشهدي صورة عنك أم مرآة أخرى للذات الفلسطينية التي تبحث عن صوتها في متاهة الهويات؟

نور الشهدي ربما هو أكثر أبطالي قربا مني، وأيضا أكثر أبطالي تجمعني به تلك العلاقة الجدلية. علاقة جدلية أؤثر بها عليه ويؤثر بها علي.

نور الشهدي حاولت أن أخفي بملامحه، وأن أخفي بشخصيته، بعض الأسئلة التي أواجهها أنا كمثقف، وأهم سؤال بها سؤال الهوية، نعم نور الشهدي يمثل في مستوى من المستويات بعض المناحي الموجودة لدي، ليس كشخص وإنما كمثقف وككاتب.

يعني أنا أبحث عن مجموعة إجابات في صراعي مع هذا الآخر الصهيوني، غير أنني بعكس نور الشهدي في بعض الأحيان لم أكن لأولع بتقليد الآخر، يعني هذا لم يكن موجودا لدي، وإنما كان موجودا لدى نور الشهدي، وقمت أنا بتصحيح هذا المسار. وبتحويل نور الشهدي من مجرد كائن مستعمَر إلى إنسان حر قادر على أن ينتزع مصيره من آخره المستعمِر.

أبحث عن مجموعة إجابات في صراعي مع هذا الآخر الصهيوني، غير أنني بعكس نور الشهدي في بعض الأحيان لم أكن لأولع بتقليد الآخر، يعني هذا لم يكن موجودا لدي، وإنما كان موجودا لدى نور الشهدي، وقمت أنا بتصحيح هذا المسار. وبتحويل نور الشهدي من مجرد كائن مستعمَر إلى إنسان حر قادر على أن ينتزع مصيره من آخره المستعمِر.

اللغة في الرواية فخمة لكنها متوترة بين الشعر والفكر، هل تتعمد هذه المزاوجة اللغوية كجزء من هوية السرد؟ إعلان

بالطبع، فهذا يعني أن هذه التقنية ليست فقط شكلا من أشكال الكتابة، وبداياتي كانت شعرية بالأساس، إذ قمت بكتابة الشعر في البدايات، واعتمدت لغة شعرية ذات كثافة عالية.

وعندما قررت التحول أو الانتقال من الشعر إلى الرواية، لم أهجر لغتي الشعرية، وقمت بجلبها معي إلى النص الروائي، واستخدمتها هناك، وحاولت أن أهرّب أيضا أو أن أخلق خليطا معينا ما بين اللغة الشعرية واللغة الفكرية، رغم صعوبة ذلك.

ولكنني استطعت أن أجد توليفة معينة بين هذين الشكلين من اللغة، بحيث لا ينفر القارئ من "كثافة الفكرة" ولا ينفر القارئ أو القارئة من تعقيد الفكرة وصعوبتها في بعض الأحيان، وأحاول أن أروّض الفكرة من خلال العبارة الشعرية، المستندة إلى قاعدة سردية كاملة.

عندما قررت التحول أو الانتقال من الشعر إلى الرواية، لم أهجر لغتي الشعرية، وقمت بجلبها معي إلى النص الروائي، واستخدمتها هناك، وحاولت أن أهرّب أيضا أو أن أخلق خليطا معينا ما بين اللغة الشعرية واللغة الفكرية، رغم صعوبة ذلك

إلى أي مدى ترى أن الأدب قادر على إعادة تعريف مفهوم الحرية للفلسطيني حتى بخلاف المفهوم السياسي المباشر؟

الأدب هو جزء من الجبهة الثقافية التي نلتحق بها لنمارس دورنا كمثقفين ومثقفات، طليعيين وطليعيات، في نضالنا ضد المستعمر الصهيوني.

وعليه، فإن هذا الجانب يعني أن أدبنا الفلسطيني اليوم يجب أن يكون أدبا مشتبكا مع الآخر الصهيوني.

والمقصود بأدب الاشتباك اليوم هو أن نحاصر هذا العدو، نخترق وعيه من خلال الاعتراف بأننا كفلسطينيين يجب أن ننتزع هذا الوعي من فم الذئب، نتعلم من خلال فم الذئب، هذا الذئب لطالما نهش جسد الفلسطيني، ولطالما طمح نحو تفكيك إنسانية الفلسطيني.

الأدب هو جزء من الجبهة الثقافية التي نلتحق بها لنمارس دورنا كمثقفين ومثقفات، طليعيين وطليعيات، في نضالنا ضد المستعمر الصهيوني.

وعليه، فإن هذا الجانب يعني أن أدبنا الفلسطيني اليوم يجب أن يكون أدبا مشتبكا مع الآخر الصهيوني. والمقصود بأدب الاشتباك اليوم هو أن نحاصر هذا العدو، نخترق وعيه من خلال الاعتراف بأننا كفلسطينيين يجب أن ننتزع هذا الوعي من فم الذئب.

هل البحث الأثري الذي يخوضه نور هو أيضا بحثك الشخصي عن حقيقة مفقودة التاريخ الفلسطيني؟

بالطبع، يعني التاريخ الفلسطيني يبحث عن مكان له في متن التاريخ العالمي.

للأسف الحركة الصهيونية لا تتعامل مع الفلسطينيين على أنهم كائنات تاريخية، على العكس تماما هي تقوم بإقصاء الفلسطيني من التاريخ.

لماذا؟ لأن الحركة الصهيونية مهووسة بالاستحواذ على النص، مهووسة بالاستحواذ على الرواية أيضا وعلى النص التوراتي.

يعني الحركة الصهيونية قامت بصهيونة النص التوراتي.

وبالتالي ماذا حدث بعد ذلك؟ ذلك ساهم في خلق خطاب جديد قائم على الإقصاء، وقائم على الطرد وقائم على التهجير وقائم على الإبادة الجماعية، وبهذا تتحول اللغة التوراتية إلى لغة عنصرية، وتصبح اللغة العبرية لغة قومية مغلقة، ذات بنية معقدة ومتينة غير قادرة على احتواء الآخر.

ديوان شعر "أنفاس قصيدة ليلية" لباسم خندقجي (الجزيرة)

الحركة الصهيونية مهووسة بالاستحواذ على النص، مهووسة بالاستحواذ على الرواية أيضا وعلى النص التوراتي. يعني الحركة الصهيونية قامت بصهيونة النص التوراتي. وبالتالي ماذا حدث بعد ذلك؟ ذلك ساهم في خلق خطاب جديد قائم على الإقصاء، وقائم على الطرد وقائم على التهجير وقائم على الإبادة الجماعية

ما الدور الذي تلعبه العبرية داخل نصك؟ هل هي اختراق أم انعكاس لتداخل ما في الواقع الفلسطيني المعاصر، وقد بلغت وببراعة في سادن المحرقة في تقمص المفردات العبرية فلماذا؟

أريد أن أعترف هنا في "ثلاثية المرايا" وهي "قناع بلون السماء" و"سادن المحرقة" و"شياطين مريم الجليلية"، تحديدا في سادن المحرقة، أنا قمت بكتابة سادن المحرقة باعتماد تقنية التفكير بالعبرية والكتابة بالعربية.

لولا اعتمادي لتلك التقنية، لما استطعت أن أقدم بطلي اليهودي الأشكنازي أورشا بيرا بطريقة محايدة دون أن أتدخل به.

يعني أنا لم أكتب تلك الشخصية الصهيونية ومحاولة أنسنتها بمعنى أن أجعله متضامنا معي، أن يقول أو أن ينطق بكلام غير صحيح على أرض الواقع.

ولكنني قمت بأنسنة بورشابيرا لكي أهزمه أخلاقيا وليس لكي أطبع معه أو أن أقول إنه يستحق أن يكون إنسانا مثلي مثله؛ فعندما يقرر الإنسان أن يرتدي بزة عسكرية فإنه يتنازل عن إنسانيته، أن يرتدي بزة عسكرية بطريقة منظمة يعني استحواذه واحتكاره للعنف، وتحويل هذا العنف إلى عنف منظم. عنف مدعوم سياسيا وقانونيا وتشريعيا. وفي هذا تخلي عن الإنسانية.

الأديب باسم خندقجي مع كتبه العربية والمترجمة قبل أيام (الجزيرة)

لا أعتقد أن الناقد قد يكون مجحفا بحق نصي لدرجة اعتقال هذا النص وجعله نصا اعتقاليا. لماذا؟ لأنني لا أنطلق من أدب السجون، يعني لا أنطلق بالكتابة أو لا أنطلق بكتابتي بالانشغال بأدب السجون. أنا أنطلق من منصة أدب السجون لكي أكتب عن عالم خارج السجون.

هل تخشى أن يختزل النقاد روايتك في ظروف كسجين أو كتجربة نضالية بدلا من قراءتها كعمل أدبي إنساني بالأساس؟ وماذا يعني لك أن تصل رواية كتبت في عزلة السجن إلى القارئ العربي والعالمي؟ إعلان

لا أعتقد أن الناقد قد يكون مجحفا بحق نصي لدرجة اعتقال هذا النص وجعله نصا اعتقاليا.

لماذا؟ لأنني لا أنطلق من أدب السجون، يعني لا أنطلق بالكتابة أو لا أنطلق بكتابتي بالانشغال بأدب السجون.

أنا أنطلق من منصة أدب السجون لكي أكتب عن عالم خارج السجون.

وبهذا لا يغدو أدبي متعلقا بعالم الاعتقال، على العكس تماما، أنا منذ اللحظة الأولى كان لدي مشروع كامل وهو مشروع "كيف نكتب نصا ضد كولونيالي/استعماري في سياق كولونيالي/استعماري".

هذه جدلية المستعمر والمستعمر ولكي أقوم بكتابتها، هذا يتطلب أهم شيء: أن أكتبها بلغة كونية.

الكونية هي التي تقيني اليوم من ضلالة العنصرية الضيقة، ومن آفات القومية المغلقة على ذاتها كالقومية الصهيونية.

منذ اللحظة الأولى كان لدي مشروع كامل وهو مشروع "كيف نكتب نصا ضد كولونيالي في سياق كولونيالي" ولكي أقوم بكتابتها ينبغي أن تكون بلغة كونية

هل تعتبر قناع بلون السماء وسادن المحرقة نهاية مرحلة أدبية أم بداية جديدة في مشروعك الروائي؟ وهل لديك مشاريع جديدة؟

على العكس تماما هي بداية مشروع جديد، وأنا قلت ذلك مرارا أن "قناع بلون السماء" تشكل بداية لمشروع أدبي أعمل به على التسلح وامتلاك الوعي الضد كولونيالي (المناهض للإستعمار) في السياق الكولونيالي.

بهذا تصبح هذه النصوص أركانا كاملة وقواعد كاملة يمكن أن نشيد عليها كأدباء وأديبات فلسطينيين وعرب، أن نشيد عليها خطابا أدبيا جديدا مفتوحا ومنفتحا وكونيا وضد عنصري وضد فاشي ومعاديا للصهيونية وكافة أشكال إقصاء الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الحرکة الصهیونیة قناع بلون السماء الآخر الصهیونی باسم خندقجی أدب السجون وقائم على أنطلق من کنت أکتب على النص یعنی أن من خلال على أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

التيلغراف: نتنياهو يواجه السجن أو المنفى

التيلغراف: نتنياهو يواجه السجن أو المنفى

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد الفلسطيني: دمار قطاع غزة تجاوز 90% والبنية التحتية في الضفة الغربية تتآكل بفعل التصعيد الإسرائيلي
  • رويترز عن وزير الخارجية الإسرائيلي: معبر رفح سيفتح من الجانب الفلسطيني يوم الأحد
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو الإسرائيلي يحتجز جثامين الشهداء بعد إعدامهم في السجون
  • قنوات عربية ناطقة باسم جيش العدو الإسرائيلي
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لحماية الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي من التعذيب الممنهج
  • باسم خندقجي أسير فلسطيني التحق برواياته خارج القضبان
  • التيلغراف: نتنياهو يواجه السجن أو المنفى
  • الأسير المحرر خندقجي: صمود شعبي الفلسطيني هو سر بقائي وسبب تحرري
  • الأسير المحرر خندقجي: الشعب المصري احتضنا بصدق وعبر عن عمق العلاقة مع فلسطين