تشيلسي يفوز على نوتينجهام بثلاثية في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي، فوزًا ثمينًا خارج أرضه على نوتينجهام فورست بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وجاءت أولى أهداف اللقاء في الدقيقة 49 عن طريق جوش أكيامبونج بضربة رأس قوية سكنت شباك أصحاب الأرض، قبل أن يضيف بيدرو نيتو الهدف الثاني في الدقيقة 52 من ركلة حرة مباشرة رائعة على يسار الحارس البلجيكي سيلز.
وفي الدقيقة 82، اختتم الدولي الإنجليزي رييس جيمس ثلاثية تشيلسي بعد مجهود فردي مميز، ليؤكد تفوق فريقه في اللقاء.
وشهدت المباراة حالة طرد في صفوف تشيلسي بالدقيقة 87 بعد حصول أحد لاعبيه على البطاقة الصفراء الثانية، إلا أن النتيجة لم تتأثر.
وبهذا الفوز، رفع تشيلسي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث مؤقتًا بجدول ترتيب البريميرليج، فيما واصل نوتينجهام فورست نتائجه المخيبة تحت قيادة مدربه الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، الذي بات مستقبله مهددًا بعد تراجع مستوى الفريق مقارنة بالموسم الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي نوتينجهام الدوري الانجليزي الممتاز فريق تشيلسي
إقرأ أيضاً:
6 محاور قبل موقعة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
تتجه الأنظار مساء الأحد إلى ملعب أنفيلد، حيث يحتضن الكلاسيكو الأشهر في الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر يونايتد، في مواجهة قد تشكل نقطة تحول مبكرة في صراع القمة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
قبل أسابيع قليلة فقط، لم يكن أحد يشك في أن ليفربول هو المرشح الأوفر حظًا للفوز، بعد سلسلة انتصارات متتالية جعلته في صدارة الترتيب بخمس انتصارات من خمس مباريات. لكن الصورة تغيرت سريعًا، بعدما تلقى الفريق ثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري، وغلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، ليفقد الصدارة لصالح أرسنال وتظهر علامات التراجع على حامل اللقب.
ورغم تلك الكبوات، فإن جماهير الريدز تعوّل على العودة إلى ملعب أنفيلد، حيث يجد الفريق راحته ويستمد قوته، خاصة أن مانشستر يونايتد يعاني بشدة خارج ملعبه، إذ لم يحقق أي فوز في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي خارج الديار (تعادل مرتين وخسر ستاً)، وهي أسوأ سلسلة له منذ عام 1989 في عهد السير أليكس فيرغسون.
صلاح أمام لحظة الحقيقةيترقب عشاق ليفربول أن تكون هذه المباراة هي لحظة عودة محمد صلاح إلى توهجه المعهود، بعدما تراجع مستواه النسبي هذا الموسم.
ويرى البعض أن الأمر مرتبط بعامل السن أو غياب الإمدادات الحاسمة من زميله ترينت ألكسندر أرنولد، فيما يرجع آخرون الأمر إلى الحزن الكبير الذي أصابه بعد وفاة زميله دييجو جوتا الصيف الماضي.
لكن مهما كانت الأسباب، فإن صلاح يظل دائمًا الرجل المناسب في المناسبات الكبرى، خاصة أمام مانشستر يونايتد الذي اعتاد التسجيل في شباكه.
إذ يحمل النجم المصري الرقم القياسي كأكثر من سجل أهدافًا أمام اليونايتد في تاريخ الدوري الإنجليزي بـ 13 هدفًا و19 مساهمة تهديفية.
وإذا سجل أو صنع هدفًا جديدًا، فسيصبح سادس لاعب في تاريخ الدوري يحقق 20 مساهمة تهديفية أو أكثر أمام خصم واحد.
الأرقام تدعم صلاح بشدة، فمانشستر يونايتد استقبل 9 أهداف في آخر أربع مباريات خارج أرضه في جميع البطولات، كما أن دفاعه هو الأكثر منحًا للفرص الخطيرة للمنافسين. كل المؤشرات تقول إن صلاح قد يجدها ليلة مثالية لاستعادة بريقه.
معاناة يونايتد بين الفرص الضائعة والتهديف الغائبورغم هشاشة دفاع مانشستر يونايتد، فإن الفريق لا يفتقر إلى صناعة الفرص. فبحسب الإحصاءات، يعد أكثر الفرق تسديدًا في الدوري هذا الموسم بـ 110 تسديدات، كما يمتلك أعلى معدل "أهداف متوقعة" (xG) بـ 14.1.
لكن المشكلة تكمن في اللمسة الأخيرة، إذ أحرز الفريق تسعة أهداف فقط، وهو أسوأ معدل تحويل فرص في الدوريات الأوروبية الكبرى، متراجعًا عن معدله المتوقع بفارق أكثر من سبعة أهداف.
وهذه الظاهرة ليست جديدة، فقد عانى الفريق الموسم الماضي من العقم ذاته بتسجيله أقل من المتوقع بفارق تسعة أهداف كاملة.
لذلك، ستكون مواجهة أنفيلد اختبارًا حقيقيًا لهجوم يونايتد بقيادة ماركوس راشفورد وبرونو فيرنانديز، فالفريق سيصنع الفرص كما اعتاد، لكن الفوز لن يتحقق إلا إذا وجد دقته المفقودة أمام المرمى.
دفاع ليفربول بين القلق والثقةرغم الانتقادات الأخيرة التي طالت خط دفاع ليفربول، فإن الأرقام لا تبدو سيئة تمامًا. الفريق من بين أفضل أربعة فرق من حيث قلة الفرص الممنوحة للمنافسين، لكنه لا يزال يعاني من بعض الثغرات بسبب غياب الحارس أليسون، وعدم ثبات مستوى المدافع كوناتي، إلى جانب تأقلم الظهير الجديد ميلوس كيركيز.
غياب أليسون تحديدًا يمثل نقطة ضعف واضحة، إذ يعتمد الفريق كثيرًا على تصدياته الحاسمة، كما أن مركز الظهير الأيمن ما زال لغزًا بين أرنولد وجو جوميز، ما قد يمنح يونايتد مساحات لاستغلالها.
الأهداف المتأخرة.. عامل لا يمكن تجاهلهتشهد النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي رقمًا قياسيًا في الأهداف المتأخرة، حيث سُجّل 24 هدفًا بعد الدقيقة 90 في 70 مباراة فقط، منها 10 أهداف كانت حاسمة في الفوز. وهذا يعني أن الحسم في قمة أنفيلد قد لا يأتي إلا في اللحظات الأخيرة، كما اعتاد عشاق البريميرليج هذا الموسم.
قمة أنفيلد بين ليفربول ومانشستر يونايتد تتجاوز حدود النقاط الثلاث، فهي معركة تاريخ وهيبة وثقة. ليفربول يسعى لاستعادة توازنه ومصالحة جماهيره، بينما يبحث يونايتد عن انتصار يعيد إليه روح المنافسة. أما محمد صلاح، فقد يجد في هذه الليلة الفرصة المثالية لتجديد العهد مع المجد.