الأسبوع:
2025-10-18@18:35:34 GMT

شذرات إستراتيجية

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

شذرات إستراتيجية

مصر العظمى.. حين تنحني الجغرافيا إجلالًا لدور التاريخ

قراءة في الدور المصري الرائد في اتفاقية شرم الشيخ للسلام 2025

في زمنٍ تتقاذفه رياح الشكوك، وتغشاه سحب الاضطراب، ويبحث فيه العالم عن بوصلةٍ تقوده من رماد الحروب إلى أفق الأمان، كانت مصر - كما كانت دومًا - النقطة التي يتقاطع عندها الوعي بالتاريخ مع نداء الجغرافيا.

من رحم حضارةٍ عرفت معنى الدولة قبل أن تُعرف السياسة، نهضت القاهرة لتقول للعالم إن السلام لا يُكتب بالحبر وحده، بل يُصاغ بالفكر، والحكمة، والبصيرة التي توازن بين الحلم والواقع.

وهناك، عند بوابة شرم الشيخ، المدينة التي حفظت في ذاكرتها كل نبرات الحوار العربي والدولي، كُتبت صفحة جديدة من سجل السلام العالمي.

اتفاقيةٌ وُصفت بأنها «ترامب للسلام»، لكنها في جوهرها مصريةُ الملامح، شرقيةُ الروح، إنسانيةُ المقاصد.

فما كان مجرد وثيقة سياسية، تحوّل على أيدي الدبلوماسية المصرية إلى بيان حضاريٍ شامل، يُعيد تعريف القوة بوصفها قدرةً على البناء لا السيطرة، وعلى الإلهام لا الإملاء.

لقد أدركت مصر أن السلام لا يُفرض، بل يُبنى على قاعدةٍ من الكرامة المتبادلة والرؤية المشتركة للمستقبل.

ومن هنا، لم يكن اتفاق شرم الشيخ حدثًا سياسيًا فحسب، بل منعطفًا استراتيجيًا يعيد للعالم العربي مركزه في صناعة القرار الدولي، ويمنح الدبلوماسية المصرية مكانتها المستحقة كـ صوتٍ للعقل حين يصمت الآخرون.

إنها مصر — التي كلما مرّ بها التاريخ، انحنى احترامًا، وكلما تحدّثت، أصغت إليها الجغرافيا.

بلادٌ تعرف أن السلام ليس نهاية الطريق، بل بدايته… وأن دورها، منذ فجر الحضارة وحتى اليوم، هو أن تكتب المعادلة التي توفق بين البقاء والكرامة، بين الأمن والحرية، بين الحلم والقدرة على تحقيقه.

مصر… الضمير الجغرافي للأمّة

لم يكن حضور مصر في مشهد اتفاقية شرم الشيخ حضورَ الدولة الراعية فحسب، بل تجسيدًا لهيبة التاريخ حين يفرض منطقه على الجغرافيا.

فمنذ كامب ديفيد وحتى شرم الشيخ، ظلّت القاهرة تمسك بخيوط المعادلة الأكثر تعقيدًا في الشرق الأوسط:

أن تبقى على مسافة من الجميع، دون أن تبتعد عن أحد،

أن تصوغ لغة الوسطية دون أن تفقد ملامح الموقف،

وأن تُبقي صوت العقل مسموعًا وسط ضجيج المصالح والاصطفافات.

دخلت مصر المفاوضات لا كوسيطٍ باردٍ محايد، بل كضميرٍ حيٍّ للأمة، وكـ شاهدٍ وشريكٍ وحارسٍ في آنٍ واحد.

فهي تعرف أن السلام لا يُختزل في توقيعٍ على ورق، بل هو عهدٌ أخلاقيٌّ وسياسيٌّ يتجاوز حدود اللحظة إلى رحابة المستقبل.

سلامٌ تُحرسه الحكمة قبل البنود، وتُغذّيه التجربة قبل الخطابات.

لقد أدركت مصر أن دورها ليس أن تُغلق ملفات النزاع، بل أن تفتح نوافذ الأمل، أن تُذكّر العالم بأن الاستقرار ليس امتياز الأقوياء فحسب، بل حقٌّ لكل من يؤمن بالسلام كقيمةٍ إنسانيةٍ عليا.

ومن هنا، باتت مصر الضمير الجغرافي للأمة، والبوصلة التي تهدي العرب إلى اتزانهم كلما مالت الموازين.

شرم الشيخ … المرافئ التي تكتب فصول التاريخ

في تلك المدينة الهادئة التي تتأمل البحر الأحمر كما يتأمل الحكيم ماضيه ومستقبله معًا، وُلد فصلٌ جديد من فصول الدبلوماسية المصرية.

هناك، حيث يلتقي الرمل بالبحر، والعقل بالعاصفة، تلاقَت إراداتٌ متناقضة في ظاهرها، لكنها متقاطعةٌ في جوهرها الإنساني والسياسي، لتُنتج وثيقةً وُصفت بأنها الفرصة الأخيرة للسلام، وأول اختبارٍ حقيقي للإرادة الدولية في تجاوز منطق الصراع.

لم تكن تلك اللحظة وليدة الصدفة، بل ثمرة مسار مصري طويل امتد بين العواصم الكبرى:

من واشنطن إلى الدوحة، ومن أنقرة إلى تل أبيب.

كانت القاهرة طوال تلك الشهور تُعيد ترتيب المشهد بمهارة لاعب شطرنجٍ يعرف متى يُهاجم ومتى ينتظر، حتى إذا نضجت اللحظة، عاد الجميع إلى حيث بدأت الحكاية:

إلى مصر، سيدة الطاولة ومركز الدائرة.

لقد أدارت القاهرة المفاوضات بـ ذكاءٍ دبلوماسي نادرٍ، يجمع بين صبر النيل على مَجراه، ومرونة الرمال وهي تُعيد تشكيل الصحراء بعد العاصفة.

لم يكن الهدف أن يُكتب سلامٌ هشّ على الورق، بل أن يُستعاد سلامٌ له لحمٌ ودمٌ، سلامٌ يُنقذ الإنسان قبل أن يُرضي الأطراف.

فمصر لم تكن تُفاوض من أجل تسويةٍ مؤقتة، بل من أجل حياةٍ ممكنة، واستقرارٍ يليق بتاريخ المنطقة وكرامة شعوبها.

وهكذا، تحوّلت شرم الشيخ من مدينةٍ ساحلية إلى مرفأٍ للتاريخ، تُبحر منه الدبلوماسية المصرية في رحلةٍ جديدة نحو شرقٍ أوسطٍ عربيٍ يتنفس الأمل بعد طول اختناق.

بين الحلم … والواجب

لم تكن اتفاقية شرم الشيخ لحظةً سياسيةً عابرة، بل تجسيدًا لفكرة مصرية خالدة:

أن العظمة لا تُقاس بامتلاك القوة، بل بقدرة القوة على حماية الآخرين من الضياع.

وحين جلست الوفود إلى الطاولة، كانت مصر تتحدث بلغاتٍ ثلاث:

لغةُ العقلِ التي يفهمها الدبلوماسيون،

ولغةُ القلبِ التي تصغي إليها الشعوب،

ولغةُ المصيرِ التي يكتبها التاريخ وحده.

لقد أدركت القاهرة أن رسالتها لا تكمُن في حفظ التوازن فحسب، بل في إعادة تعريف معنى التوازن ذاته، في منطقةٍ أنهكتها النزاعات وافتقدت منذ عقودٍ نقطة ارتكازٍ أخلاقية.

فكانت مصر — كما عهدها التاريخ — الضامن الذي يُعيد للعالم منطق الإنصاف وسط صخب المصالح.

وهكذا، صاغت مبادئها التي لا تُساوم عليها:

الكرامة أولًا،

والسيادة دائمًا،

والسلام لا يكون إلا عادلًا… أو لا يكون.

بهذه البوصلة، أعادت مصر تعريف السياسة كفنٍّ من فنون الأخلاق، وجعلت من الحلم واجبًا، ومن الواجب طريقًا نحو الحلم.

فما بين رؤيةٍ تستند إلى الحكمة، ودورٍ يتأسس على المسؤولية، تظلّ مصر — في كل زمان — ضمير المنطقة وصوتها حين تبحث عن معناها.

المستقبل … كما تراه مصر

في أعقاب التوقيع، لم تنشغل القاهرة بأضواء الاحتفال، بل انصرفت إلى هندسة الغد بعقل الدولة وضمير الأمة.

فما إن جفّ حبر الاتفاق حتى بدأت مرحلة التنفيذ الواقعي:

أُطلقت اللجنة المصرية - ا لأممية لمتابعة الالتزامات،

وتحرّكت القوافل نحو إعمار غزة، وبدأت القاهرة تُعيد وصل الأمن الإقليمي بنسغه المدني والإنساني، لتؤكد أن الاستقرار لا يُبنى بالسلاح، بل بالحياة التي تُستعاد.

فمصر، التي علّمت العالم فنّ التفاوض حين كانت الدبلوماسية حرفة نادرة، تعرف أن السلام لا يُصنع في قاعات المؤتمرات، بل في الأزقة التي تعود إليها الضحكات، وفي المدارس التي تفتح أبوابها من جديد.

وإذا كانت الولايات المتحدة قد أعادت إحياء الاتفاق، فإن مصر هي من منحته الروح والمعنى.

فالبيت الأبيض قد يكتب النصوص، لكن القاهرة وحدها هي التي تكتب التاريخ — تكتبه لا بالحبر، بل بإرادةٍ تعرف متى تصمت لتُنصت، ومتى تتكلم ليُصغي العالم.

وهكذا ترى مصر المستقبل:

سلامٌ يُبنى بالحكمة، وعدلٌ يُصان بالكرامة، وأمةٌ تعرف أن دورها لا يُستمد من الماضي فحسب، بل من قدرتها الدائمة على أن تُلهم المستقبل.

مصر … ما زالت تُنقذ الحُلم العربي

ليس غريبًا أن تعود مصر إلى مقدّمة المشهد، فالأوطان العريقة لا تغيب، بل تتوارى قليلًا لتعود حين يحتاجها الزمن.

منذ آلاف السنين، وهي تزرع في تربتها بذور الحكمة، وتُرسل من نيلها رسائل الطمأنينة إلى القلوب القلقة.

كلما ضاقت الأرض بأهلها، كانت مصر هي الظلّ الباقي من السماء، وكلما اختلطت الأصوات وارتفع الغبار، ارتفع صوتها - ثابتًا، رصينًا، يعرف الطريق كما يعرف الموج طريقه إلى الشاطئ.

لم تكن اتفاقية شرم الشيخ اتفاقًا سياسيًا فحسب، بل قصيدةَ سلامٍ خطّتها مصر بحبر الصبر، وخُتِمت بتوقيع العالم.

كانت إعلانًا جديدًا عن أن العقل العربي ما زال قادرًا على أن يصنع الأمل حين يتقاطع الآخرون عند حدود اليأس، وأن القيادة ليست صخبًا في المنابر، بل حكمةٌ تُنقذ الحلم من الضياع.

وهكذا تظلّ مصر — كما كانت منذ فجر التاريخ —

قلب العروبة حين يبرد النبض، ونور الشرق حين يعمّه الظلام، وصاحبة الكلمة الأخيرة حين يُعاد رسم المدى.

حين تكلّمت مصر … أنصت العالم

إن ما فعلته مصر في شرم الشيخ لم يكن مجرّد إنجازٍ دبلوماسيٍّ يُضاف إلى سجلها الحافل، بل درسٌ في فنّ القيادة الهادئة، وحكمة الدولة التي تعرف متى تتحرّك ومتى تُلهم.

لقد أثبتت القاهرة أن الأمم العريقة لا تعيش على أمجاد ماضيها، بل تستدعي روح التاريخ لتُعيد هندسة المستقبل وفق بصيرتها الخاصة.

وكما قال أحد الدبلوماسيين الغربيين ذات يوم:

«في الشرق الأوسط، لا تبدأ الحروب إلا حين تغيب القاهرة…

ولا يبدأ السلام إلا حين تتكلّم ».

وهكذا تكلّمت مصر،

فأنصت العالم،

وبدأ السلام يفتح عينيه من جديد على ضفاف النيل،

حيث يتجدّد التاريخ كلما قررت مصر أن تُمسك بالقلم،

وتكتب فصلًا آخر من حكاية أمّةٍ لا تنتهي أدوارها، بل تتجدّد في كل عصرٍ بلغةٍ جديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شرم الشيخ وقف إطلاق النار في غزة اتفاق غزة الدبلوماسیة المصریة اتفاقیة شرم الشیخ السلام لا ی ت القاهرة أن السلام کانت مصر تعرف أن لم یکن التی ت لم تکن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة: ماحققه الرئيس السيسي فى قمة شرم الشيخ يؤكد مكانة مصر

انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي، برعاية د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ود. محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، بمشاركة واسعة من الوزراء والخبراء المحليين والدوليين، وبرعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.

ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، في كلمته بالحضور داخل جامعة القاهرة العريقة التي تمثل منارة العلم والمعرفة، ومنبر الثقافة والتنوير والفكر المستنير، التي تمتد رسالتها لأكثر من قرن من الزمان، وساهمت خلاله في إثراء الحركة العلمية والفكرية، ليس في مصر وحدها، وإنما في العالم أجمع.

ووجه التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادته الحكيمة ونجاح اتفاق وقف الحرب بغزة بمدينة السلام شرم الشيخ، بما يرسخ دور مصر التاريخي في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، ويؤكد مكانتها كركيزة للحكمة والدبلوماسية الرشيدة، ولدعمه المتواصل للجامعات المصرية الذي يُمكنها من أداء رسالتها الوطنية في بناء الإنسان وصياغة المستقبل.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن انعقاد المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي خلال شهر أكتوبر يؤكد أن إرادة التقدم لا تقل عن إرادة النصر، وأن مصر تمضي نحو تحقيق انتصارات جديدة في ميادين العلم والتكنولوجيا والمعرفة من خلال عقول علمائها ومبدعيها.

وأكد أن المؤتمر يُجسد الدور الريادي لجامعة القاهرة في قيادة مسار التحول الرقمي والمعرفي، وإسهامها المتواصل في دعم توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة حيث كانت  من أوائل الجامعات في المنطقة التي أدركت مبكرًا أهمية الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للتنمية.

وأشار د. محمد سامي عبد الصادق، إلى إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي في أكتوبر 2024، والتي تُعد أول استراتيجية جامعية متكاملة للذكاء الاصطناعي في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وتتماشي مع رؤية مصر 2030، ومع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقها الرئيس السيسي، ومع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتُجسد التزام جامعة القاهرة بدورها الوطني كبيت خبرة رائد في دعم سياسات الدولة في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتنمية المستدامة.

وأكد سعي الجامعة من خلال هذه الاستراتيجية بمحاورها الأربعة لتكون نموذجًا للجامعة الذكية التي تُوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث والإدارة وصنع القرار، وفي تأهيل وإعداد الكوادر القادرة على قيادة المستقبل وصناعةالتغيير.

كما أكد رئيس جامعة القاهرة، أن مؤتمر جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي يربط بين الأوساط الاكاديمية والقطاع الصناعي، انطلاقًا  من أن الجامعة لا تكتمل رسالتها إلا حين تترجم العلم إلى تطبيق، والبحث إلى أثر، والمعرفة إلى قيمة اقتصادية، وأن من بين أهداف المؤتمر تعزيز تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بالدولة المصرية، من الصحة والتعليم إلى الاقتصاد الرقمي والخدمات العامة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الإنسان.

ولفت إلي أن جلسات المؤتمر تناقش عددًا من القضايا الجوهرية تشمل الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، والجوانب القانونية والأخلاقية لاستخداماته، ودوره في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، واستعراض التجارب الناجحة والنماذج الدولية في هذا المجال الحيوي، واستعراض أحدث ما تقدمه الشركات التكنولوجية الكبرى والشركات الناشئة من تطبيقات وحلول ذكية، وإبداعات طلاب جامعة القاهرة والجامعات المشاركة من خلال مشروعاتهم الطموحة. 

وأشار د. محمد سامي عبد الصادق، إلي دور شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية والتي تم انشاؤها في يناير الماضي كأول شركة في تاريخ الجامعة، لتكون منصة مؤسسية تتبني الأفكار الإبداعية، وحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والطلاب، وتحويل نتائج الأبحاث والابتكارات إلى مشروعات إنتاجية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية الدولة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وأكد عزم الجامعة على أن تبقى دائمًا في مقدمة الجامعات التي تقود التحول نحو المستقبل، وتُسهم في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي على المستويين الوطني والدولي، وتعمل على توجيه هذا العلم توجيهًا إنسانيًا رشيدًا يعزز التنمية ويخدم البشرية.

وأعرب عن تطلعه أن تُسفر مناقشات المؤتمر عن وثيقة سياسات شاملة للذكاء الاصطناعي، تُسهم في وضع خارطة طريق متكاملة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة أهداف التنمية، وترسيخ الاستخدام الآمن والمسئول لهذه التقنيات في مختلف المجالات.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: اتفاق شرم الشيخ أول اتفاق فلسطيني إسرائيلي بضمان دولي من 4 أطراف رئيسية
  • رئيس جامعة القاهرة: ماحققه الرئيس السيسي فى قمة شرم الشيخ يؤكد مكانة مصر
  • أسبوع القاهرة للمياه.. متحدث الري يكشف لـمصراوي أبرز التحديات التي تواجه المنظومة المائية
  • عباس شراقي: تخزين 64 مليار متر مكعب في سد النهضة حجب مياه كانت تتدفق لمصر
  • حسام زكي : مؤتمر شرم الشيخ للسلام أنهى عمليا حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة
  • أمل الحناوي: قمة شرم الشيخ للسلام لاقت ترحيبا دوليا واسعا
  • جبالي: قمة شرم الشيخ ستظل علامةً مضيئة في سجل التاريخ
  • دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
  • باحثة سياسية : جاهزية مصر كانت وراء نجاح قمة السلام في شرم الشيخ | فيديو