سلطنة عُمان تشارك في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
«عمان»: ترأس معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، المنعقدة يومي 15 و16 أكتوبر الجاري في دولة قطر، تحت شعار «تجارب محلية، وإنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي».
ويُعدّ المؤتمر منصة تجمع وزراء العمل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لبحث استراتيجيات المنظمة الهادفة إلى تطوير أسواق العمل وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية في الدول الأعضاء، إلى جانب استعراض المبادرات والمشروعات المشتركة التي تسهم في الحد من البطالة، وتنمية المهارات.
كما يناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات والمحاور الرئيسة المتعلقة بـتمكين الكفاءات الوطنية، والتحول الرقمي في سوق العمل، وتعزيز فرص التشغيل والتدريب، بما يواكب مستجدات سوق العمل الإقليمي والدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، التقى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، بسعادة محمد رحمن سواري، وزير التشغيل والعمل والضمان الاجتماعي في سيراليون، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات العمل وتنمية الموارد البشرية والتدريب المهني.
كما التقى معاليه بمعالي إيثر دافينا أنياكون، وزيرة الدولة للعمل والشؤون الصناعية بأوغندا، ومعالي رياض شوّد، وزير التشغيل والتكوين المهني بتونس، لمناقشة أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتشغيل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع تحضيري لـ «المؤتمر الإسلامي» بالدوحة.. وكيل العمل: تمكين الفلسطينيين من العيش الكريم واجب ديني
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، انطلقت أمس، أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، الذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، تحت «شعار تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي»، بمشاركة أكثر من 50 دولة إسلامية، ومنظمات دولية وإقليمية، وخبراء وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني.
وترأست الاجتماع التحضيري، سعادة الشيخة نجوى بنت عبدالرحمن آل ثاني وكيل وزارة العمل، بمشاركة أصحاب السعادة وكلاء وزارات العمل وكبار الموظفين بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت سعادتها خلال الجلسة الافتتاحية إن هذا الاجتماع «يأتي تأكيدا على الدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في دعم التنمية المستدامة، والدفاع عن القضايا الإسلامية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تبقى قضيتنا المركزية جميعا، وإيمانا منا بأن تمكين الشعب الفلسطيني من العمل الكريم والعيش الكريم هو واجب ديني وإنساني قبل أن يكون التزاما سياسيا».