كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن هناك مساعي للحكومة لتعميم تدريس مادة الذكاء الاصطناعي لكل طلاب التعليم الأساسي، من المرحلة الابتدائية.

وحول خطة الحكومة ووزارة التربية والتعليم لإدراج مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج من الصف الأول الابتدائي، أكدت المصادر، أن هناك خطة لدى الحكومة لإدراج مبادئ الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأوضحت المصادر أن هناك اتجاهًا الآن ومناقشات جادة حول إعداد مناهج دراسية متخصصة لمادة الذكاء الاصطناعي، تُناسب المراحل العمرية المختلفة، ويتم تطويرها بالتعاون مع خبراء ومتخصصين في المجال التكنولوجي والتعليمي، بما يضمن تقديم مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل مبسط وفعّال منذ المراحل التعليمية المبكرة.

وفي السياق ذاته، شددت المصادر على ضرورة تدريس مبادئ الذكاء الاصطناعي في الجامعات بمختلف التخصصات، وليس فقط في الكليات ذات الطابع التكنولوجي، وذلك بهدف تمكين الطلاب من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية والمهنية المختلفة.

وتأتي هذه التحركات في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، وحرصها على تطوير منظومة التعليم بما يواكب المتغيرات المستقبلية، ويسهم في بناء كوادر بشرية قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي شريك الأستاذ الجامعي.. و50 ألف طالب التحقوا بتخصصاته العام الحالي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأستاذ الجامعي، بل سيكون شريكًا فاعلًا في العملية التعليمية، موضحًا أن الهدف ليس استبدال الإنسان بالتكنولوجيا، وإنما توظيفها لدعم قدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.

وأضاف عاشور خلال كلمته في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي أن العالم يشهد تحولًا سريعًا نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن هذا العام فقط شهد التحاق نحو 50 ألف طالب بكليات وبرامج دراسية مرتبطة مباشرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس وعي الشباب المصري بأهمية هذا المجال المتنامي.

وأوضح الوزير أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصرًا على كليات الحاسبات والمعلومات أو الهندسة فحسب، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في جميع التخصصات الأكاديمية، بدءًا من الطب والعلوم وحتى الفنون والإدارة. 

وأكد أن الوزارة تسعى لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم، بما يسهم في تحسين الإنتاجية والإبداع في سوق العمل.

وشدد عاشور على أهمية تدريب الطلاب جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية النظرية، مؤكدًا أن بناء مهارات عملية أصبح من المتطلبات الأساسية لأي وظيفة في المستقبل.

 وقال إن الجامعات المصرية تشهد حاليًا طفرة في تطوير بنيتها التحتية الرقمية، وتعمل على إنشاء مراكز تميز بحثية بالتعاون مع شركات تكنولوجية عالمية كـ أمازون ومايكروسوفت وسيسكو لتدريب الطلاب ودعم الباحثين في تطبيق الذكاء الاصطناعي ضمن أبحاثهم.

وأشار الوزير إلى أن التعليم الجامعي لم يعد مقتصرًا على تلقين المعلومات، بل أصبح يركز على تمكين الطلاب من الإبداع واكتساب المهارات الأخلاقية والتكنولوجية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. وأضاف أن الوزارة تعمل على ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، لضمان تخرج أجيال قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.

واختتم عاشور حديثه بالتأكيد على أن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الحقيقي لمستقبل أفضل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الإنسان، بل سيعزز قيمته من خلال التعاون بين المعرفة البشرية والتكنولوجيا الذكية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: ندعم الطلاب والباحثين من خلال برامج الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: مؤتمر جامعة القاهرة يعكس دور الجامعات المصرية في الذكاء الاصطناعي
  • التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو توطين التكنولوجيا والتحول الرقمي
  • التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي شريك الأستاذ الجامعي.. و50 ألف طالب التحقوا بتخصصاته العام الحالي
  • وزير التعليم العالي: دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج الجامعية
  • نائب رئيس الوزراء: إدراج الذكاء الاصطناعي في جميع الصفوف الدراسية
  • وزير التعليم العالي: أكثر من 100 كلية و50 ألف طالب يضعون الذكاء الاصطناعي في قلب التنمية
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: نسعى لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • الإمارات تعزز ريادتها في الابتكار التكنولوجي باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع البحري