20 ألف قنبلة لم تنفجر في غزة: أمن المقاومة يبدأ حملة لتحييد خطرها
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
يواجه قطاع #غزة ما يمكن وصفه بـ أكبر #كارثة إنشائية و #إنسانية بعد #الدمار الهائل الذي خلّفته #الحرب، إذ تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 70 مليون طن من #الركام تغطي أنحاء القطاع، إلى جانب ما يزيد عن 20 ألف #قنبلة لم تنفجر بعد، ما يجعل كل شارع وحيّ منطقة خطرة تهدد حياة مئات آلاف السكان العائدين إلى منازلهم المدمرة.
مصادر هندسية في غزة تؤكد أن حجم الركام يفوق بأضعاف قدرة البلديات وفرق الدفاع المدني على التعامل معه، مشيرة إلى أن إزالة هذا الكمّ الهائل من الأنقاض تحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات من العمل المتواصل وبمساعدة دولية عاجلة. فيما حذرت الجهات المختصة من أن آلاف #الذخائر_غير_المنفجرة، المنتشرة وسط الأحياء السكنية ومخيمات اللاجئين، تمثل قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، مسببة #كوارث_إنسانية جديدة.
من جانبه، دعا أمن المقاومة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الحكومية في غزة، إلى الإبلاغ عن أي مخلفات حربية أو مقدرات عسكرية مفقودة وتسليمها فوراً إلى النقاط الأمنية أو إلى قادة المقاومة في الميدان، حفاظاً على سلامة المجتمع وأمن الجبهة الداخلية. وأوضح البيان أن الحملة الجارية تهدف إلى حماية المدنيين، بعد أن سُجلت حوادث عرضية مؤلمة بسبب العبث بمخلفات الحرب المنتشرة في المناطق المنكوبة.
مقالات ذات صلة وكيل الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل ويفوق قدرة أي جهة على انتشال الجثث من تحت آلاف المنازل 2025/10/18وشدد أمن المقاومة على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع، مؤكداً أن التعاون الشعبي هو صمام الأمان في مواجهة المخاطر التي خلّفتها الحرب، وأن الحفاظ على الأرواح والممتلكات واجب وطني وثوري لا يقلّ أهمية عن الصمود في الميدان.
وبينما تُعدّ غزة اليوم المدينة الأكثر دماراً في العالم نسبةً إلى مساحتها وعدد سكانها، تبقى مهمة إزالة الركام وتأمين الذخائر غير المنفجرة تحدياً ضخماً يتطلب جهوداً هندسية عاجلة، كي تعود الحياة تدريجياً إلى هذا الشريط الساحلي الذي يقف على أنقاضه أكثر من مليوني إنسان بانتظار الإعمار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة كارثة إنسانية الدمار الحرب الركام قنبلة الذخائر غير المنفجرة كوارث إنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: واشنطن تبيع أكثر من 600 قنبلة GBU-39 إلى كوريا الجنوبية
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون أن الولايات المتحدة ستبيع أكثر من 600 قنبلة من طراز GBU-39 إلى كوريا الجنوبية مقابل 112 مليون دولار.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على بيع محتمل لمركبات تكتيكية متوسطة من طرازي M1085A2 و M1078A2 إلى لبنان، بالإضافة إلى معدات وعتاد داعم مرتبط بالصفقة، بقيمة تقديرية تصل إلى 90.5 مليون دولار، وفق وكالة أنباء رويترز.
وذكرت الوزارة الأمريكية في بيان لها أن شركة أوشكوش للدفاع هي المتعاقد الرئيسي لتنفيذ هذه الصفقة، والتي تأتي ضمن جهود الولايات المتحدة لتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية في مجالات النقل والتجهيز اللوجستي التكتيكي.
دعم الجيش اللبناني
وتأتي تلك الخطوة في سياق الدعم المستمر الذي تقدمه واشنطن للجيش اللبناني، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، بما في ذلك ضبط الحدود ومواجهة تهريب الأسلحة والمخدرات، فضلاً عن تعزيز قدراته في مجالات الإغاثة الإنسانية والتدخل السريع في حالات الأزمات.
وتعد M1085A2 وM1078A2 مركبات تكتيكية متوسطة تُستخدم أساسًا لنقل الجنود والمعدات في ساحات العمليات، وتتميز بالقدرة على التحمل والتنقل في ظروف صعبة، كما يمكن تجهيزها بأنظمة اتصالات ودعم لوجستي متقدمة.