كشف الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست المعروف، عن تقديمه جائزة مالية لأحد الفائزين في مسابقات ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، وذلك دعمًا وتشجيعًا للمواهب الشابة في المجال المسرحي.

 

وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد ضمن فعاليات الملتقى، حيث أكد العدل حرصه على دعم الإبداع المسرحي بين طلاب الجامعات، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الأجيال الجديدة على التعبير الفني والمشاركة في تطوير الحركة المسرحية في مصر والعالم العربي.

 

ويُعد ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي منصة بارزة لاكتشاف المواهب المسرحية الشابة، ويشهد هذا العام مشاركة واسعة من فرق جامعية محلية ودولية.

مفاجأة مدحت العدل في ملتقى المسرح الجامعي: زيارة خاصة لمسرحية "أم كلثوم" سفير مصر لدى باكستان يبحث فرص التعاون في مجال الموانئ والربط البحري بمشاركة السفير المصري.. تدشين فريق الصداقة البرلماني الموريتاني مع مصر أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن قلقه البالغ إزاء استمرار انتهاكات الحوثيين تجاه الموظفين الأمميين عرض "الكتالوج" يأخذ الجمهور في رحلة بصرية بين الحلم والكابوس ضمن فعاليات مهرجان دي-كاف الاحتلال الإسرائيلي ينصب حاجزا عسكريا وسط دير جرير شرقي رام الله الصومال وتركيا يبحثان تعزيز العلاقات التجارية ووصول منتجات البلدين لأسواقهما مهرجان الموسيقى العربية: عمر خيرت على مسرح النافورة هذا الموعد دي فانس وويتكوف يصلان إلى إسرائيل الأسبوع المقبل رئيس وزراء ماليزيا يشيد بجهود مصر لوقف حرب غزة إيران تعلن التحرر من القيود الدولية على برنامجها النووي بعد انتهاء القرار 2231 محادثات داخل الإدارة الأمريكية حول لقاء جديد بين ترامب وكيم البعثة الأممية ترحب بانطلاق انتخابات المجالس البلدية في ليبيا مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن "نجوم سيني جونة الصاعدين" لهذا العام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدل الحركة المسرحية اكتشاف المواهب مدحت العدل ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي الدكتور مدحت العدل ضمن فعاليات الملتقى المواهب المسرحية القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ملتقى القاهرة الدولي للمسرح المواهب المسرحية الشابة ملتقي القاهرة الدولي

إقرأ أيضاً:

العنف الجامعي مسؤولية مشتركة تتطلب حلولًا جذرية

صراحة نيوز-النائب الدكتور أيمن أبو هنية*

يُعدّ العنف الجامعي من الظواهر الخطيرة التي تهدد سلامة البيئة الأكاديمية وتمسّ صورة مؤسساتنا التعليمية التي لطالما كانت منابر للعلم والتنوير والوعي إن ما تشهده بعض الجامعات من مشاجرات أو تجاوزات لا يعكس حقيقة الطلبة الأردنيين بل هو نتاج تراكمات اجتماعية وثقافية وتربوية تحتاج إلى معالجة شاملة لا تقتصر على الحلول الأمنية المؤقته

إن العنف لا يولد في قاعات الجامعات بل يبدأ من ضعف منظومتنا التربوية في غرس قيم الحوار والتسامح مرورًا بتراجع دور الأسرة والمدرسة في بناء الشخصية الواعية وصولًا إلى غياب البرامج الجامعية التي تُعزز الانتماء الوطني الحقيقي والمواطنة الفاعلة. كما لا يمكن إغفال تأثير البطالة وضيق الفرص الاقتصادية في زيادة الضغوط النفسية لدى الشباب.

التصدي للعنف الجامعي مسؤولية تقع على عاتق الجميع الحكومة والإدارات الجامعية والأحزاب السياسية والطلبة أنفسهم لا بد من خطة وطنية متكاملة تعيد للجامعة دورها الطبيعي كحاضنة للفكر والإبداع، لا كساحة صراع.

وهنا يأتي دور البرلمان في سنّ التشريعات والسياسات التي تدعم بيئة جامعية آمنة وفي الوقت ذاته لا تُقيّد حرية التعبير ولا تهمّش النشاط الطلابي السلمي.

إننا في كتلة حزب عزم نؤمن أن الحل يبدأ من الوقاية لا من ردّ الفعل ومن الحوار لا من الإقصاء.

ولذلك نقترح:

1.إدماج مساقات جامعية إلزامية حول ثقافة السلم المجتمعي والقيادة والمسؤولية.

2.تفعيل مجالس الطلبة كمؤسسات ديمقراطية تُتيح للشباب التعبير عن آرائهم بشكل منظم.

3.إطلاق مبادرة وطنية مشتركة بين الجامعات والأحزاب والمجتمع المدني تحت شعار “جامعات بلا عنف”.

4.دعم الأنشطة الرياضية والثقافية باعتبارها متنفسًا إيجابيًا يحدّ من التوتر والعنف.

إن الجامعة ليست فقط مكانًا لتحصيل المعرفة بل فضاءً لبناء الإنسان الواعي والمسؤول علينا أن نحميها من مظاهر العنف وأن نعيد الاعتبار لقيم الحوار والعقل والانتماء الوطني فمستقبل الوطن يبدأ من مقاعد الدراسة وأي تقصير في حماية هذا المستقبل هو تقصير في حق الأردن كلّه.

إننا ونحن نتحدث عن ظاهرة العنف الجامعي وضرورة التصدي لها نستذكر دائمًا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يؤكد في كل مناسبة أن الشباب هم طاقة الوطن ومحرك نهضته وأن الجامعات يجب أن تكون منارات للوعي والإبداع لا ساحات للخلاف والانقسام.

لقد شدّد جلالته على أن الاستثمار الحقيقي هو في العقول الشابة وأن التعليم الجامعي يجب أن يُخرّج قادة فكر وريادة لا أن يتحول إلى مساحة للتوتر أو الفوضى كما دعا جلالته إلى ضرورة تعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر باعتبارها الأساس المتين لبناء مجتمع متماسك ومتقدم.

واستلهامًا من رؤية جلالته الحكيمة فإننا نؤكد أن الطريق إلى الحدّ من العنف الجامعي يبدأ من تجسيد قيم الانتماء والمسؤولية والمواطنة الصالحة التي يدعو إليها جلالته دومًا فالشباب هم أمل الوطن وإذا صلح فكرهم واتحدت كلمتهم صلح الوطن وارتقى.

مقالات مشابهة

  • لاول مرة بالبحر الأحمر.. افتتاح الملتقى الدولي للجامعات EduGate
  • السبت المقبل.. انطلاق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي بمشاركة 30 دولة
  • الليلة.. عرض «ظل الأمير» على مسرح السامر ضمن ملتقى شباب المخرجين
  • مفاجأة مدحت العدل في ملتقى المسرح الجامعي: زيارة خاصة لمسرحية "أم كلثوم"
  • "ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي" يعقد مؤتمره الصحفي.. اليوم
  • مهرجان الموسيقى العربية: مدحت صالح وعمرو سليم يجددان الوفاء للفنون الجادة
  • مهرجان الموسيقى العربية .. مدحت صالح وعمرو سليم يشعلان النافورة.. ونادية مصطفى تتألق
  • العنف الجامعي.. الأسباب والحلول
  • العنف الجامعي مسؤولية مشتركة تتطلب حلولًا جذرية