حقيقة وجود سوق لقرصنة المعلومات في مصر.. خبير يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال تامر إمام مؤسس منصة «Followist» للاقتصاد الرقمي إن ما يُطلق عليه اليوم «القرصنة» في كثير من الأحيان هو في جوهره عملية نصب متقنة، يقوم بها أفراد أو مجموعات شديدة الخبرة التقنية تقدم خدمات أو منتجات بطريق غير مشروع تخفي خلفها سرقة بيانات أو استغلالها.
. اعرف التفاصيل
وأوضح إمام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة على قناة صدى البلد أن القرصنة لا تغطي حقيقة أن هناك من يقدم الخدمة بدون مقابل شرعي، مستخدماً مهارات برمجية ومعرفة واسعة بالإنترنت، لافتا إلى وجود سوق لبيع البيانات في مصر يستغل تهاون المستخدمين ومقدمي الخدمات.
وأشار إلى جانب مهم غالباً ما يغفله الناس: التبرع الطوعي بالبيانات، حيث يزود المواطنون متاجر أو منشآت أو حتى تطبيقات بحساباتهم ومعلوماتهم دون تساؤل عن ضرورة هذه البيانات أو كيفية استخدامها لاحقاً.
ودعا إمام إلى حملة توعية مجتمعية وقوانين أشد لحماية البيانات، مع إلزام الشركات والمؤسسات بتحمّل مسؤولية تأمين المعلومات وعدم تحويلها إلى سلعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرصنة قرصنة المعلومات البيانات السرية مصر هاكرز
إقرأ أيضاً:
كود الـ OTP.. خبير أمن معلومات يكشف حيلة خبيثة للنصب على المواطنين
أكد المهندس عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات، أن المحتال والهاكر يسعى للاستلاء على بيانات الحسابات البنكية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي للآخرين.
وأضاف عمرو صبحي خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن المحتالين قد يطلبون أرقام البطاقة "الفيزا"، اسم صاحبها المكوّن من 16 رقمًا، ورموز مثل (OTP) أو أكواد التحقق، وبمجرد حصول الهاكر على هذه البيانات يستطيع الوصول إلى الحساب البنكي الحقيقي وإجراء معاملات أو شراء عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن بعض المواقع لا تطلب رمز التحقق لمعاملات بقيمة معينة، ما يسهّل استغلال البطاقات لإجراء عمليات بمبالغ صغيرة دون إدخال كلمة مرور.
وتابع :" الهجمات تأتي غالبًا بصيغة تصيد (phishing)، حيث يرسل المحتال روابط أو رسائل تبدو محترفة ومُشابهة تمامًا لصفحات البنوك أو فيسبوك، فتقوم بتحويل المستخدم إلى صفحة مزيفة تشبه واجهة البنك بدقة، ويطلب منها إدخال بيانات بطاقته أو رموز التحقق".
ونوه بأهمية الوعي التكنولوجي وضرورة تفعيل خيار طلب كلمة المرور دائمًا عند القيام بأي معاملات، كما أشار إلى أن المحافظ الإلكترونية الحديثة وبعض التطبيقات تقلل الحاجة إلى البطاقة التقليدية، ولكن يجب الانتباه للرابط والصفحات المشبوهة وتأكد المستخدم من أرقام التواصل الرسمية للبنك قبل الإدلاء بأي بيانات.