تمساح يقتحم مسبح فندق فخم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أظهرت صورٌ، نُشرت على الإنترنت، تمساحا في مسبح فندق فاخر في شمال شرق أستراليا، فيما كان النزلاء مسترخين تحت أشعة الشمس على بُعد أمتار قليلة.
فقد بيّن مقطع فيديو، نُشر على منصة "تيك توك"، التمساح الصغير مستلقيا في قاع المسبح في منتجع "شيراتون غراند ميراج" في بورت دوغلاس.
في الخلفية، يُمكن سماع مُصوّرة الفيديو وهي تقول "لا أريد إثارة قلق أحد، ولكن هناك تمساح في مسبح شيراتون".
ثم تقترب من المسبح حيث يُمكن رؤية السياح يسترخون على كراس حول المسبح.
وتلفت إلى أن النزلاء لم يتأثروا كثيرا بالزائر غير المتوقع، قائلة "لا أحد يبالي" بوجود التمساح.
وقال مدير الفندق جوزيف أميريو إن التمساح رُصد في وقت مبكر من صباح أمس السبت.
وأشار، في وقت لاحق، إلى أن منطقة المسبح أخليت إلى أن سحب مسؤولو الحياة البرية في ولاية كوينزلاند التمساح من المكان بعد الظهر.
وعمد حراس الطرائد إلى تغيير موقع الحيوان ووضعوا لافتات تحذيرية حول وجود تماسيح في المنطقة، على ما أفاد ناطق باسم وزارة البيئة الأسترالية.
وقال أميريو "لم يتزامن وجود النزلاء والحيوان الصغير في المسبح في وقت واحد أبدا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تمساح فندق أستراليا
إقرأ أيضاً:
إيداع القاتل الصغير لدور الأحداث ٧ أيام على ذمة التحقيقات بالإسماعيلية
أمرت النيابة العامة بالإسماعيلية بايداع يوسف أيمن ١٣ سنة الطفل المتهم بقتل وتقطيع زميله بالصاروخ الكهربائي 7 أيام في دور رعاية الأحداث علي ذمة التحقيقات.
وكشفت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية اول امس الاربعاء تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها صبي في الثالثة عشر من عمره داخل منزله الكائن بشارع سعد زغلول بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية ضد زميله في المدرسة
و مثل الطفل القاتل بمسرح الجريمة وقائع وملابسات الواقعة التي كشفها رجال المباحث بالإسماعيلية. والتي استوحى القاتل الصغير فكرتها من أحداث فيلم أجنبي حيث قام بقتل زميله بآلة حادة وعقب ذلك قام باستخدام منشار كهربائي وقطع جثمان زميله ووضعها في اكياس وقام بالقاءها في مناطق مهجورة.
وترجع الواقعة ليوم الأحد الماضي بعدما تغيب الطفل محمد ١٢ سنة عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي مما دفع أسرته للتقدم ببلاغ لرجال المباحث .كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليان، تفاصيل صادمة في جريمة مروّعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا.
،
بدأت الواقعة عندما قام والد المجني عليه باخطار الأجهزة الأمنية بتغيب ابنه يوم الأحد الماضي بعد خروجه من المدرسة وعلى
الفور، كلف اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث جنائي برئاسة العميد مصطفى عرفة رئيس مباحث المديرية، وعضوية المقدمين محمد هشام وأحمد جمال والنقيب محمود طارق، وذلك لتتبع خط سير الطفل المفقود وكشف ملابسات الواقعة.
وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله في الصف ويدعى يوسف (13 عامًا). وعند سؤاله، ادعى أنه افترق عن صديقه بالقرب من أحد المطاعم بحي أول، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت عدم صحة أقواله، حيث ظهر برفقة المجني عليه حتى دخلا إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ليختفي بعدها الطفل تمامًا
وأظهرت التحريات أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات خلال اليوم، حاملاً أكياسًا سوداء. وبمداهمة المنزل عُثر على ملاية ملطخة بالدماء وكاب خاص بالمجني عليه.
وبمواجهته بالأدلة، انهار المتهم معترفًا بارتكابه الجريمة، موضحًا أن مشادة نشبت بينه وبين زميله أثناء تواجدهما بالمنزل، تعدى خلالها الأخير عليه بـ«كاتر»، فقام بضربه بـ«جاكوش» على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضاف المتهم أنه يعيش مع والده الذي يعمل نجارًا ويتغيب عن المنزل طوال اليوم، فاستغل غيابه واستخدم منشارًا كهربائيًا لوالده في تقطيع الجثة إلى 6 أجزاء، وضعها داخل أكياس سوداء، ألقى منها 4 أجزاء بجوار بحيرة كارفور، وجزئين داخل مبنى مهجور بالمنطقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من فيلم أجنبي بعنوان “ديكستر”، الذي تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يقطع ضحاياه بنفس الطريقة.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بسرعة فحص الحالة النفسية للمتهم، واستكمال التحريات حول ملابسات الجريمة البشعة التي هزّت الشارع الإسماعيلاوي بأكمله.