أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الذكاء الاصطناعى ليس بديلا عن عضو هيئة التدريس داخل العملية التعليمية. 

أمين المجلس الأعلى للجامعات: نسعى لتخريج طالب جاهز لسوق العمل الدولي رئيس جامعة القاهرة يكشف تحديات الذكاء الاصطناعي

جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، المقام اليوم الأحد، داخل الحرم الجامعي.

 

ونوه بأن المجلس الأعلى للجامعات له دور ممتد ليس فقط من خلال إطلاق أدلة استرشادية ولكن من خلال  تبنى المشروعات.

ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى إطلاق الاطار الاسترشادى للذكاء الاصطناعى فى التعليم العالى بمصر، والذي يتضمن  عشرة محاور من بينها نمط التدريس من خلال إلقاء الضوء على المنصات وكيفية استخدامها بشكل فعال فى عملية التعليم والتعلم. 

وأشار إلى اطلاق المجلس منذ عام ونصف المساعد المستخدم للذكاء الاصطناعى للرد على كافة التساؤلات والاستفسارات الواردة للمجلس، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعى متواجد منذ عام 1950 ولكن الاتاحة للحوسبة الضخمة ساهمت بشكل كبير فى سرعة الانتشار، وأن اطلاق المجلس الدليل الاسترشادى لاستخدام الذكاء الاصطناعى  هو الدليل الثالث لتحديث التقنيات ورسم اخلاقيات الذكاء الاصطناعى .

ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى إعداد استراتيجات للجامعات الدولية في الذكاء الاصطناعي اطلقنا الإطار الاسترشادي للتعليم العالي على مستوى الجامعات المصرية. 

ونوه أمين المجلس الأعلى للجامعات بأهمية نمط التدريس وكيفية استخدام المنصات بشكل فعال من أجل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في سد الفجوة بعملية التعليم والتعلم، موضحًا أنه ليس معنى هذا أنه بديلا لعضو هيئة التدريس لكن دوره تنقيح المعلومة.

ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن أهمية الذكاء الاصطناعي في سد فجوة كبيرة للغاية في كثير من المجالات، باعتباره تكنولوجيا موجودة من منتصف القرن العشرين. 

ونبه أمين المجلس الأعلى للجامعات بما قاله أيلون ماسك من قبل بأن استخدام الذكاء الاصطناعي خطير مثل التكنولوجيا النووية إذا لم يكن هناك حوكمة جيدة وأخلاقيات عامة، وأن الأفلام الأمريكية التي تستشرف المستقبل تكشف عن إمكانيات الآلة وكيف يمكنها أن تتخطى البشر. 

ونوه بأن المجلس الأعلى للجامعات يعمل دائما على تطوير الدليل الاسترشادي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الدليل الاسترشادي الحالي هو الثالث وأن الأول كان في 2023 لكن التقنيات وحدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تتغير بسرعة جدا. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المجلس الاعلى للجامعات الجامعات جامعة القاهرة التعليم أمین المجلس الأعلى للجامعات الذکاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة القاهرة: نسعى لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم

أكدت الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، العمل على دمج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم. 

جامعة القاهرة تعلن تفاصيل أجندة مؤتمرها الدولي الأول للذكاء الاصطناعي

جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر الفرنسي-المصرى للتعاون العلمى والجامعى، بعنوان "التعليم الطبي بالفرنسية في مصر". 

وأشارت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تطبق تدريسًا بالفرنسية في كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، مما يؤكد نجاحها في إدارة برامج متعددة اللغات. 

ودعت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي دون إغفال الدور الإنساني للأستاذ والطبيب.

ونوهت نائب رئيس جامعة القاهرة باستراتيجية الجامعة في دعم التعليم بالفرنسية، مؤكدة أن الجامعة تعمل على توسيع التجربة لتشمل تخصصات حديثة مثل الصحة العامة والهندسة الطبية الحيوية. 

عميد قصر العيني: إطلاق برامج فرنسية طبية للدراسات العليا خلال الفترة المقبلة 

كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن كلية الطب لا تتوقف عند مرحلة البكالوريوس فقط، بل تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق برامج فرنسية للدراسات العليا في الطب. 

وأوضح عميد طب قصر العيني أن البرنامج الطبي يهدف إلى دعم تبادل الخبرات والبحوث المشتركة مع الجامعات الفرنسية. 

وقدّم عميد كلية طب قصر العيني رؤية متكاملة لحوكمة البرامج الناطقة بالفرنسية في التعليم الطبي، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تمتلك الكفاءات الأكاديمية القادرة على تحقيق التميز في هذا المجال، وتسعى إلى توحيد الجهود بين الجامعات المصرية الثلاث التي تضم برامج فرنسية (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية). 

واستعرض عميد كلية طب قصر العيني تاريخ التعليم الطبي في مصر مشيرًا إلى أن الطب في مصر بدأ تدريسه باللغة الفرنسية مع إنشاء مدرسة الطب بأبو زعبل عام 1827، وهو ما يعكس عمق الجذور التاريخية للعلاقة العلمية بين مصر وفرنسا.

وأشار إلى البعد الإنساني للبرنامج في دعم طلاب الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وإلى أهمية تدريب الطلاب الأجانب على المصطلحات العربية الدارجة لتسهيل تواصلهم مع المرضى.
 

ودعا عميد كلية طب قصر العيني إلى تعزيز التعاون مع الهيئات الأكاديمية الفرنسية لتوفير الدعم المؤسسي والمنح البحثية المشتركة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا طبيعيًا للعلاقات المصرية–الفرنسية في مجال التعليم الطبي.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تناقش مستقبل التعليم العالي في ظل الذكاء الاصطناعي
  • أمين المجلس الأعلى للجامعات: نسعى لتخريج طالب جاهز لسوق العمل الدولي
  • وزير التعليم العالي: ندعم الطلاب والباحثين من خلال برامج الذكاء الاصطناعي
  • هالة السعيد: مصر قطعت شوطا كبيرا لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي: مؤتمر جامعة القاهرة يعكس دور الجامعات المصرية في الذكاء الاصطناعي
  • التعليم العالي: الجامعات تلعب دورا هاما فى الذكاء الاصطناعى وتعزيز التعاون مع الصناعة
  • الرزامي يعزي قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: نسعى لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • أمين المجلس الأعلى للجامعات: نسعى للتحول إلى جامعات من الجيل الرابع