عودة ديمبيلي تُنعش آمال سان جيرمان قبل موقعة ليفركوزن
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يستعد الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي للعودة إلى صفوف باريس سان جيرمان بعد غياب دام أكثر من ستة أسابيع، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "دفعة معنوية هامة" للمدرب لويس إنريكي، الذي يعيش أوقاتًا حرجة بسبب تراجع نتائج الفريق مؤخرًا.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن ديمبيلي سيكون حاضرًا ضمن قائمة سان جيرمان التي ستسافر إلى ألمانيا، الإثنين، لملاقاة باير ليفركوزن مساء الثلاثاء في الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
اللاعب المتوج مؤخرًا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، تعافى تمامًا من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية تعرّض لها خلال مشاركته مع منتخب فرنسا أمام أوكرانيا في تصفيات كأس العالم، والتي أبعدته عن الملاعب منذ 5 سبتمبر الماضي.
يأتي توقيت عودة ديمبيلي في لحظة فارقة، إذ حقق باريس سان جيرمان فوزًا واحدًا فقط في آخر أربع مباريات بالدوري الفرنسي، واكتفى بالتعادل أمام ستراسبورج في الجولة الأخيرة بنتيجة 3-3، بعدما فرّط في تقدمه خلال الشوط الأول.
كما تلقى الفريق خسارة مريرة في كلاسيكو فرنسا أمام غريمه أولمبيك مارسيليا (0-1)، ليفقد الصدارة لصالح الأخير الذي رفع رصيده إلى 18 نقطة، فيما يحتل سان جيرمان المركز الثاني بـ17 نقطة بعد مرور 8 جولات.
هذا التراجع أثار القلق حول مشروع إنريكي، لا سيما مع التغييرات الكبيرة التي طالت التشكيلة بعد رحيل عدة أسماء مهمة، أبرزها ترينت ألكسندر أرنولد الذي انتقل إلى ريال مدريد، ولويس دياز وداروين نونيز.
ورغم عودته إلى القائمة، لن يبدأ ديمبيلي أساسيًا أمام ليفركوزن وفق ما توقّع التقرير، لكن إنريكي قد يستعين به كورقة رابحة من على الدكة في الشوط الثاني، خاصة في ظل افتقاد الفريق للحلول الهجومية في الآونة الأخيرة.
المباراة ضد ليفركوزن تُعد اختبارًا صعبًا أمام أحد أقوى الفرق الألمانية حاليًا، حيث يعيش النادي الألماني فترة ذهبية بقيادة تشابي ألونسو، وحقق مؤخرًا فوزًا مثيرًا على ماينز بنتيجة 4-3.
وضعية الدوري الفرنسي بعد 8 جولات
المركز الأول: أولمبيك مارسيليا (18 نقطة)
المركز الثاني: باريس سان جيرمان (17 نقطة)
الثالث: ستراسبورج (16 نقطة)
الرابع: أولمبيك ليون (15 نقطة)
الخامس: موناكو (14 نقطة – مهدد بفقدان مركزه)
وستستكمل الجولة الثامنة مساء الأحد، حيث يلتقي لانس مع باريس إف سي، بينما تخوض فرق المقدمة اختبارات قارية حاسمة خلال الأسبوع.
خلال آخر أربع جولات في "ليج 1"، اكتفى باريس سان جيرمان بـ:
فوز على أوكسير (2-0)
تعادل مع ليل (1-1)
خسارة أمام مارسيليا (0-1)
تعادل مع ستراسبورج (3-3)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديمبيلي عثمان ديمبيلي لويس أنريكي سان جيرمان إنريكي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
إنترميلان في امتحان صعب أمام روما قبل موقعة نابولي
روما (أ ف ب) - يواجه إنترميلان اختبارين حاسمين في سعيه للدخول طرفا في صراع اللقب خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يتوجه إلى روما غدًا السبت ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قبل أسبوع من موقعته المنتظرة مع نابولي حامل اللقب.
بعد بداية صعبة شهدت تعرضه لهزيمتين أمام أودينيزي 1-2 ويوفنتوس 3-4 في المرحلتين الثانية والثالثة، انتفض إنتر بقيادة مدربه الروماني كريستيان كيفو وحقق خمسة انتصارات تواليا في جميع المسابقات، لكن رحلته إلى العاصمة ستضعه في مواجهة فريق قوي يتقاسم صدارة الدوري مع نابولي.
ويتأخر إنتر بثلاث نقاط عن الفريقين، بعدما حقق ثلاثة انتصارات تواليا في الدوري على كل من ساسوولو 2-1 وكالياري 2-0 وكريمونيزي 4-1، ليرتقي للمركز الرابع برصيد 12 نقطة متقدما بفارق الأهداف عن يوفنتوس الذي سيواجه كومو المتألق بعد غد الأحد.
ويفتقد كيفو لجهود مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في الفوز على سلافيا براغ التشيكي بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
على الرغم من ثقل تورام في الهجوم، إلّا أن كيفو سيجد في مواطن الأول الشاب أونج-يوان بوني، ابن الـ 21 عاما، ضالته بعدما كان مفتاح فوز إنترميلان الأخير على كريمونيزي قبل فترة التوقف الدولي، حيث سجل هدفا ومرر 3 كرات حاسمة في أول مباراة له كأساسي.
ويسعى تورام جاهدا ليكون متاحا لمباراة نهاية الأسبوع المقبل ضد نابولي، والتي سيعرف بعدها إنتر ما إذا كان مرة جديدة منافسا حقيقيا على اللقب.
في المقابل، عاد القائد لاوتارو مارتينيس لتوه من مباراة تهديفية أخرى مع الأرجنتين، حيث سجل هدفين بعد دخوله بديلا في الفوز على بورتوريكو 6-0 وديا، رافعا رصيده مع النادي والمنتخب هذا الموسم إلى ثمانية أهداف.
راهن إنتر بالتعاقد مع كيفو الذي اقتصرت خبرته السابقة على مقاعد المدربين في الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي مع بارما، ليحل بدلا من سيموني إنزاغي المغادر إلى الهلال السعودي.
اعتبر كثيرون أن قرار اختيار المدافع الروماني السابق لتولي تدريب إنتر يصب ضمن خانة المفاجآت، حيث سيواجه اختبارا صعبا لمهاراته التدريبية أمام غاسبريني ثم أنطونيو كونتي الأسبوع المقبل.
في المقابل، لم يواجه فريق نابولي بعد اسماء كبيرة، ولكن ذلك سيتغير غدًا السبت عندما يستضيف في الملعب الاولمبي نظيره إنترميلان، وصيف بطل أوروبا وإيطاليا العام الماضي.
واستغلّ روما حظه لمجاراة نابولي، حيث تألق حارسه الصربي ميلار سفيلار (26 عاما) عدة مرات هذا الموسم، ما سمح لفريق غاسبريني بحصد النقاط الثلاث على الرغم من تقديم أداء دون المستوى.
وبعد ست مباريات، منها خمسة انتصارات مقابل خسارة واحدة في "سيري أ"، في سلسلة لم تهتز شباك روما خلالها سوى بهدفين فقط، يحتل نادي العاصمة المركز الثاني بالتساوي مع نابولي المتصدر وحامل اللقب (15 لكل منهما).
ولكن إلى أي مدى يمكن لروما، بقيادة مدربه الجديد جان بييرو غاسبريني، أن يصل؟ هذا السؤال يُثير حماس جماهير "الرومانيستا" الذين بدأوا يحلمون بدوري أبطال أوروبا أو حتى بلقب السكوديتو.
ويسافر نابولي في مهمة سهلة على الورق إلى تورينو السادس عشر مع 5 نقاط مع فوز وتعادلين وثلاث هزائم.
ويملك النادي ترف زيادة غلته والابتعاد أكثر في صدارة الدوري حيث سيخوض مباراته السبت أيضا في وقت باكر، بانتظار ما ستؤول إليه نتيجة قمة هذه المرحلة بين روما وإنترميلان في ختام الأمسية.
وقبل فترة التوقف الدولي، فاز فريق المدرب أنتونيو كونتي بصعوبة على جنوى 2-1 وعلى سبورتينغ البرتغالي بالنتيجة ذاتها في دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته أمام ميلان 1-2 في سان سيرو.
ومن المتوقع عودة الثنائي الإيطالي ماتيو بوليتانو وأليساندرو بونجورنو من الإصابة.
وبين إنترميلان والثنائي المتصدر، يحتل ميلان المركز الثالث برصيد 13 نقطة متأخرا بفارق نقطتين عن الصدارة قبل مباراته الأحد أمام فيورنتينا المتعثر الذي لم يحقق أي فوز في الدوري منذ بداية الموسم.
ويفتقد فيورنتنيا صاحب المركز السابع عشر مع 3 نقاط فقط لأحد أهم عناصره وهو مهاجمه مويس كين بسبب الإصابة.
وبدوره، يفتقد ميلان للجناح الأميركي كريستيان بوليسيك والفرنسي أدريان رابيو، حيث يواجه لاعب الوسط خطر الغياب لمدة شهر بسبب إصابة في ربلة الساق.
ويأمل ميلان في أن يستعيد البرتغالي رافايل لياو مستواه السابق بعدما فرض نفسه في المواسم الماضية نجما بلا منازع، لكنه عانى من بداية متعثرة للموسم بسبب تعرضه لإصابة في ربلة الساق قبيل انطلاق الدوري.
يدرك البرتغالي، البالغ 26 عاما، أن فريقه بحاجة ماسة إليه لتعويض غياب بوليسيك جراء تعرضه لاصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى، حيث سيخضع الأميركي لفحوصات طبية .
وقد يغيب بوليسيك عن الملاعب لمدة شهر بعد مشاركته مع منتخب بلاده في مباراتين وديتين رغم معاناته من مشكلة في الكاحل، وهو وضع أزعج ميلان، حيث سجل الجناح ستة أهداف وصنع هدفين آخرين هذا الموسم.
وسيكون لياو جاهزا لخوض أول مباراة له كأساسي في الدوري هذا الموسم بعد مشاركتين سيئتين كبديل في الفوز على نابولي 2-1 والتعادل السلبي أمام يوفنتوس قبل التوقف الدولي، حيث يحتاج المدرب ماسيميليانو أليغري إلى عودة الجناح الساحر إلى أفضل مستوياته.
ويحلّ يوفنتوس الخامس مع 12 نقطة ضيفا على كومو بعد غد الأحد، آملا في التصالح مع جماهيره بعدما سقط في فخ التعادل في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات.
وفشل فريق يوفنتوس في حصد النقاط الثلاث أمام كل من بوروسيا دورتموند الالماني (4-4) وفيرونا (1-1) وأتالانتا (1-1) وفياريال الاسباني (2-2) وميلان (0-0).