شرطة المرور تدشن أتمتة نظام الحجز للمركبات في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
دشنت شرطة المرور اليوم، في العاصمة صنعاء أتمتة نظام الحجز للمركبات والدراجات المخالفة، في إطار مشروع التحول الرقمي في الخدمات المرورية.
ويأتي إطلاق هذا النظام بحضور نائب مدير شرطة المرور العميد الركن عبدالله العقر، ومساعدي المدير العميد علي الوشلي والعقيد عبدالله طيب، ومدير مرور أمانة العاصمة العميد نجيب الأسدي، تنفيذاً لخطة حكومة التغيير والبناء ووزارة الداخلية لتحديث وتطوير العمل الأمني والمروري، والانتقال من المعاملات الورقية إلى الخدمات الإلكترونية، بهدف تسهيل الخدمات للمواطنين وتوفير الوقت والجهد.
وتعتبر أتمتة نظام الحجز ضمن سلسلة من مشاريع التحول الرقمي التي أطلقتها شرطة المرور، والتي سبقتها عدد من الخدمات الإلكترونية مثل خدمة الموقع والتطبيق الإلكتروني للمرور، لتمكين المواطنين من الاستعلام عن المخالفات وسدادها، وتنفيذ المعاملات المرورية إلكترونياً دون الحاجة للحضور إلى مقرات المرور.
ويهدف النظام إلى تنظيم عملية دخول وخروج المركبات والدراجات النارية من الحجوزات بدقة وشفافية، وفقاً لمدة العقوبة المحددة ونوع المخالفة المرتكبة كما يتيح النظام توثيق جميع البيانات إلكترونياً.
وأكدت شرطة المرور أن مزايا النظام تتمثل في الربط الإلكتروني بين الحجوزات وفروع المرور لتسهيل متابعة الحالات من أي مكان، وإصدار تقارير آلية عن أعداد المركبات المحجوزة والمفرج عنها، ونوع المخالفات الأكثر تكراراً، وتنفيذ إشعارات فورية للمواطنين عبر الرسائل النصية عند الحجز أو الإفراج عن المركبة.
وأشارت إلى أن النظام يقوم بتحليل بيانات المخالفين بشكل متكرر لاتخاذ الإجراءات بحقهم وفقاً للقانون، ورفع مستوى الشفافية في إجراءات الحجز والإفراج، بما يعزز الثقة في الخدمات المرورية.
وأوضحت شرطة المرور أن تدشين هذا النظام في أمانة العاصمة يأتي كمرحلة أولى ليشمل لاحقا فروع المرور في المحافظات، في ضوء خطة شاملة لتطوير البنية التقنية، واستكمال منظومة الخدمات الإلكترونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أول نظام حلقات يتشكل حول جرم غامض
اكتشف فريق بحثي يضم علماء من البرازيل وفرنسا وإسبانيا، للمرة الأولى على الإطلاق نظاما من الحلقات الكونية وهو يتشكل حول جسم فضائي صغير، في كشف يضاهي في أهميته الاكتشاف التاريخي لحلقات زحل الشهيرة.
ويحيط هذا النظام الحلقي، المكون من أربع حلقات رئيسية وسحابة من المواد المنتشرة حولها، بجرم فضائي غامض يدعى "شيرون" "Chiron"، وهو من "الأجرام القنطورية Centaurs"، وهي أجرام جليدية صغيرة في النظام الشمسي تعد من أكثر الأجرام غموضا واهتماما لدى العلماء تجمع بين صفات المذنبات والكويكبات في وقت واحد.
ويقع "شيرون" في منطقة نائية من المجموعة الشمسية على بعد مليارات الكيلومترات من الأرض، حيث يدور حول الشمس في المسافة الفاصلة بين كوكبي زحل وأورانوس العملاقين. ويعد هذا الاكتشاف نقلة نوعية في فهم كيفية تشكل الحلقات الكونية حول الأجرام السماوية المختلفة.
ومن خلال تحليل بيانات جمعت على مدى 12 عاما من مرصد "بيكو دوس دياز" في البرازيل، تمكن الفريق البحثي من تأكيد وجود أربع حلقات محددة بوضوح تحيط بـ"شيرون"، ثلاث منها حلقات داخلية كثيفة تقع على مسافات تتراوح بين 273 و438 كيلومترا من مركز الجسم، بينما تمتد الحلقة الرابعة الخارجية إلى مسافة غير مألوفة تبلغ 1400 كيلومتر.
وأوضح الدكتور كريستيان لوسيانو بيريرا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن الحلقات تظهر تغيرات ملحوظة بين فترة رصد وأخرى، ما يشير إلى أنها نظام ديناميكي متطور.
أخبار ذات صلة
ويعتقد الباحثون أن هذه الحلقات تتكون أساسا من جليد الماء الممزوج بمواد صخرية، وهي تركيبة مشابهة لحلقات زحل الشهيرة.
وقد يكون الجليد المائي عاملا حاسما في منع جزيئات الحلقات من التكتل معا وتشكيل أقمار، ما يحافظ على استقرار النظام الحلقي.
وتطرح الدراسة عدة سيناريوهات محتملة في ما يتعلق بأصل هذه الحلقات، فقد تكون ناتجة عن حطام اصطدام كوني دمر قمرا تابعا لـ"شيرون"، أو من تصادمات متعددة لأجسام فضائية أصغر، أو ربما من مواد تنبعث من شيرون نفسه أثناء نوبات النشاط الشبيهة بالمذنبات التي يظهرها بين الحين والآخر.
وأكد الفلكي براغا ريباس، المشارك في البحث، أن هذا النظام الحلقي المتطور يمثل مختبرا طبيعيا فريدا لفهم الآليات التي تحكم نشأة الحلقات والأقمار حول الأجسام الصغيرة.
واعتمد الفريق البحثي، على تقنية دقيقة تسمى "الاحتجاب النجمي"، حيث قاموا برصد دقيق لمرور "شيرون" أمام نجم بعيد، وقياس التغيرات الطفيفة في ضوء النجم أثناء هذه الظاهرة، وهذه الطريقة مكنتهم من رسم خريطة دقيقة لبيئة "شيرون" بدقة مذهلة تصل إلى مستوى الكيلومترات.
المصدر: وام