اختتام المؤتمر العلمي الأول لكلية طب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المشاركون في المؤتمر العلمي الأول لكلية طب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، أهمية اعتماد علم البيانات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مقررات أساسية في المناهج لتخريج أطباء قادرين على التعامل مع تكنولوجيا المستقبل.
وطالب المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته في يومين كلية طب الأسنان بالجامعة، بمشاركة أكثر من 500 مشارك من أطباء وأساتذة طب الأسنان من مختلف الجامعات، بتأسيس واحة أبحاث طب الأسنان المتقدم وهي منظومة متكاملة تتجاوز فكرة المركز التقليدي ليشمل مختبر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وشددت التوصيات التي تلتها أمين عام كلية طب الأسنان الدكتورة سمية القواس، على ضرورة تدريب الطلاب على عمليات جراحية معقدة في بيئة افتراضية آمنة قبل الانتقال للمريض في إطار التحول الكامل للمحاكاة الافتراضية.
ودعت الجهات المعنية لإصدار تقرير سنوي عن حالة صحة الفم في المجتمع، وتقديم توصيات مبنية على الأدلة لصناع القرار، وتنفيذ حملات وطنية توعوية باستخدام وسائل الإعلام الحديثة والتقنيات التفاعلية للوصول إلى كافة شرائح المجتمع.
وشددت على الاهتمام بتأهيل الكادر الوطني في طب الأسنان بمستوى رفيع من خلال استمرار عقد المؤتمرات والورش العلمية لطب الأسنان المعاصر وتعزيز التواصل مع العلماء والخبراء من خارج البلاد لتبادل الخبرات العلمية والمعرفية ودورها في الارتقاء بطب وجراحة الفم والأسنان.
واعتبرت التوصيات التزاماً عميقاً بالتميز وعهداً على الجميع بأن يكون كوادر طب الأسنان المحرك الأول للتطور في هذا المجال الحيوي، وجعلها خارطة طريق لمواكبة التطورات في العالم .
وفي ختام أعمال المؤتمر أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس بدور جامعة 21 سبتمبر في إقامة المؤتمرات العلمية وأنشطتها المتتابعة ومنها المؤتمر العلمي الأول لكلية طب الأسنان والعاشر للجامعة التي استطاعت أن تنفذ عشرة مؤتمرات علمية خلال فترة قياسية، وانعكاس ذلك على تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الأطباء وتجويد خدمات صحة الفم والأسنان في البلد.
وأشار إلى التطور التي شهدته الجامعة في المنشآت الأكاديمية والبنية التحتية التي تعكس مدى حرص قيادتها على الاهتمام بالجودة والاعتماد الأكاديمي والتطوير والتحديث ومواكبة المتغيرات العالمية، مثمناً كافة الجهود التي بذلت في سبيل إعداد وتنظيم المؤتمر.
بدوره أكد رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار، أن انعقاد المؤتمر العلمي الدولي لكلية طب الأسنان بمشاركة كوكبة من علماء وأساتذة طب الأسنان من الوطن وعدد من الدول العربية الشقيقة، يعكس مدى حرص الجامعة على تعزيز دورها الأكاديمي والبحثي ويمثل خطوة رائدة نحو الارتقاء بالتعليم الطبي والبحث العلمي في مجال طب الأسنان ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وأشار إلى أن المؤتمر جاء ثمرة جهد متكامل من لجان التنظيم والإعداد التي عملت بروح الفريق الواحد منذ شهور لضمان برنامج علمي متوازن وشامل، يعكس التطور العلمي الكبير الذي تشهده الجامعة على مختلف الصعد وتعزيز رسالتها في دعم وتشجيع البحث العلمي وخدمة المجتمع .
وثمن الدكتور معصار جهود كافة اللجان العلمية والتنظيمية للمؤتمر وعمادة ومنتسبي كلية طب الأسنان التي أثبتت خلال فترة قصيرة قدرتها على الإنجاز والتميز.
وكان المؤتمر قد ناقش في يومه الثاني عدداً من الأبحاث والأوراق العلمية تمحورت حول طب الأسنان التجميلي والمواضيع الجراحية، وأحدث التقنيات، وإدارة الألم، وتأثير صحة الفم والأسنان على الصحة النفسية، وعرض أبحاث جديدة وابتكارات في طب الأسنان والتعامل مع المرضى، إلى جانب تأثير الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان والتغذية وصحة الفم .
وفي الختام جرى تكريم وزير التربية والتعليم ونائبه وقيادات الجامعة واللجان العلمية والتنظيمية والمشاركين والجهات الراعية بشهادات تقدير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لکلیة طب الأسنان المؤتمر العلمی
إقرأ أيضاً:
تكريم 100 من أكاديمي جامعة صنعاء الأعلى استشهاداً في الأبحاث العلمية
وأشاد وزير الصحة بقدرات الباحثين اليمنيين الذين أسهموا في تعزيز مكانة جامعة صنعاء واليمن بشكل عام محلياً ودولياً.. مؤكدا على ضرورة تخصيص ميزانية للأبحاث العلمية، وتوجيهها حسب حاجة المجتمع، والاستفادة من الموارد والمصادر الطبيعية التي يزخر بها اليمن.
فيما أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، باهتمام جامعة صنعاء بتنظيم هذا الحفل التكريمي لكوكبة من باحثيها وكوادرها المتميزين ومن علماء اليمن المصنفين في قوائم التصنيف العالمي.
وحث الجامعات على تقديم التسهيلات اللازمة للباحثين ودعمهم وتشجيعهم بما يسهم في إحداث تنمية حقيقية.. داعيا الهيئة العامة للعلوم والابتكار لاستكمال مشروع الاستثمار في مؤشرات البحث العلمي الذي بدأت به، وكذا دعوة مجلس الاعتماد الأكاديمي لاستكمال تصنيف الجامعات الوطنية لحثها على مزيد من الإبداع والبحث العلمي.
وشدد الدعيس على ضرورة إيلاء التعليم أولوية قصوى، وإشراك القطاع الخاص والمجالس والهيئات في دعم التعليم كونه السبيل الوحيد للنهوض بالبلد في مختلف المجالات.
بدوره نوه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي بأهمية هذا الإنجاز العلمي والبحثي الذي حققه كوكبة من علماء الجامعة ومكنها من الحصول على مراكز متقدمة في قوائم ومؤشرات التصنيف العالمي.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة من الأكاديميين الباحثين الذين كان لهم الدور الأبرز في النهوض بالعملية التعليمية والبحثية في جامعة صنعاء وتطوير وتوسيع برامجها لتصل اليوم إلى نحو 240 برنامجاً أكاديمياً في مساقي الماجستير والدكتوراه مقارنة بعشرين برنامجاً في عام 2015م.
وأكد الدكتور البخيتي حرص الجامعة على الاهتمام بالبحث العلمي والمضي في تطوير الدراسات العليا لمواكبة المتطلبات العالمية والسعي للحصول على الاعتماد الدولي للعلوم الطبية والصحية والذي ستأخذه كلية الطب قريباً.
فيما أشار الدكتور طارق الشامي في كلمة المكرمين، إلى أن التصنيفات الصادرة عن مؤسسات علمية توفر معايير نوعية وكمية للجامعات والمراكز البحثية لقياس أدائها ومقارنته بأداء نظيراتها، ويمثل النشر العلمي المفهرس في قواعد البيانات الموثوقة لأعضاء ومنتسبي المؤسسة البحثية العامل الأهم في هذه التصنيفات.
وأكد على أهمية توفير بيئة علمية مشجعة على المنافسة، تدعم الباحثين وتخلق قنوات تواصل فعالة معهم، واستقطاب الكوادر وتشجيعها، والتطلع إلى إمكانية إيجاد مركز للبحث العلمي والابتكار لمواكبة التحديات في شتى المجالات، وخدمة المجتمع.
بدوره استعرض مدير البحث العلمي بالجامعة الدكتور هشام الجبلي، إنجازات الجامعة في مجالات البحث العلمي، ومسيرة البحث والنشر الدولي خلال الأعوام الماضية.
وفي ختام الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، ورئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي، ورئيسا مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، والمجلس الطبي الدكتور عبد الكريم شيبان، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، جرى تكريم الباحثين بمبالغ مالية، ودروع وشهادات تقدير.
كما جرى تكريم رئيس الجامعة السابق الدكتور القاسم عباس، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا السابق الدكتور إبراهيم لقمان، بدرعي الجامعة وشهادتي تقدير.