ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائما
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" لا يزال ساري المفعول، بالرغم من الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا على قطاع غزة.
أكد في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أن "وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا"، مشيرًا إلى أن قيادة حركة حماس ليست مسؤولة عن الخروقات الأخيرة.
وأضاف: "يبدو أن بعض العناصر المتمردة داخل حماس تقف خلف ما حدث"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "الأمر سيعالج بشكل حازم، ولكن بطريقة مدروسة".
وقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية، عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائما: "نعم، إنه كذلك"، مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة".
وشدد ترامب على أن الوضع يتم التعامل معه بحزم، مؤكدًا: "سيتم التعامل مع الأمر كما يجب، سيتم التعامل معه بحزم، لكن كما يجب".
وياتي ذلك في وقت أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، بأن آليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه المارة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، في خرقٍ واضح لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ أيام.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق مأهولة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد نحو 44 فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في تصعيد وصفته الفصائل الفلسطينية بأنه “انتهاك فاضح للاتفاق الإنساني ونسف للجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان”.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه "يستأنف الالتزام بوقف إطلاق النار"، بعد ما وصفه بـ"هجمات محدودة استهدفت مواقع لحماس"، زاعماً أن تحركاته جاءت رداً على خروقات من الفصائل الفلسطينية. وأضاف البيان أن القيادة السياسية في تل أبيب وجهت الجيش إلى “تعزيز حالة التهدئة ومواصلة مراقبة الأوضاع الميدانية عن كثب”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ترامب دونالد ترامب الرئيس الأميركي حركة حماس وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".