أول تعليق من مدرب منتخب الأرجنتين للشباب بعد خسارة المغرب
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد دييجو بلاسينتي مدرب منتخب الأرجنتين للشباب، أنه قد تقبل خسارة فريقه لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، موضحًا أنه فخور بلاعبي التانجو رغم الخسارة ضد المغرب.
وانتهى حلم منتخب الأرجنتين في الحصول على بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، حيث خسر الفريق اللاتيني في نهائي المسابقة ضد المغرب بهدفين مقابل لا شيء فجر اليوم الإثنين، حيث أقيمت هذه المسابقة في تشيلي.
وقدم الأرجنتين بطولة قوية للغاية، لكن آمال رجال المدرب، دييجو بلاسينتي، قد توقفت في النهائي بعدما قدم المغرب عرضًا قويًا ونجح في الفوز بالمباراة وباللقب.
وأكد بلاسينتي في تصريحات نقلتها صحيفة ''elgrafico'' أن منتخب الأرجنتين افتقد إلى الصلابة ضد المغرب، حيث قال: "تطور الفريق طوال البطولة وأظهر صلابة في كل مباراة. اليوم لم نتمكن من الحفاظ على تلك الصلابة الأولية وللأسف لم نتمكن من قلب الطاولة. لكنني سعيد بالبطولة وأداء اللاعبين".
وأضاف بلاسينتي في حديثه: "كان هدفنا بلا شك التتويج باللقب، لكن المنافسة حتى اللحظة الأخيرة كانت بالغة الأهمية. أعتقد أن هذا الفريق كان على قدر التوقعات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين منتخب الارجنتين للشباب بطولة كأس العالم كأس العالم للشباب المغرب منتخب الأرجنتین
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب
الثورة نت /..
تتجه أنظار عشاق كرة القدم فجر غد الاثنين إلى نهائي كأس العالم للشباب، الذي يجمع بين منتخب الأرجنتين صاحب الرقم القياسي في التتويج، ومنتخب المغرب الباحث عن إنجاز عربي غير مسبوق.
وتقام المباراة على أرضية ملعب “خوليو مارتينيز برادانوس” في سانتياغو عاصمة تشيلي، تنطلق صفارة بداية اللقاء الساعة الثانية فجرا 2:00 بتوقيت العاصمة صنعاء، 00:00 منتصف الليل بتوقيت المغرب.
ورغم أن المنتخب الأرجنتيني الشاب هو الأكثر تتويجا بلقب مونديال الشباب، برصيد ستة ألقاب، لكنه لم ينجح في الوصول إلى المباراة النهائية منذ نسخة كندا عام 2007، عندما قادهم النجم سيرخيو أغويرو للفوز على منتخب التشيك في تورونتو.
ويدخل الجيل الحالي للأرجنتين، المباراة النهائية وهو يمزج بين القوة والمهارة، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته حتى الآن في البطولة المقامة في تشيلي، وتؤكد الإحصائيات صلابة خط دفاع “راقصي التانغو”، حيث لم تستقبل شباكه سوى هدفين فقط في البطولة بأكملها، والأهم أنه لم يستقبل أي هدف طوال مباريات الأدوار الإقصائية.
وفي المقابل، قدم المنتخب المغربي مسيرة بطولية مذهلة نحو النهائي، بعدما تصدر “مجموعة الموت” التي ضمت منتخبات إسبانيا والبرازيل والمكسيك، وأبهر “أشبال الأطلس” بعدها عشاق كرة القدم باختلاف ميولهم، وأنهوا أحلام منتخبات قوية شملت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا في الأدوار الإقصائية.
وشهدت البطولة بزوغ نجم أكثر من لاعب في مقدمتهم الأرجنتيني جيانلوكا بريستياني، الذي يدخل المباراة الحاسمة بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين متتاليتين، كما يتألق في صفوف المغرب ياسر الزبيري الذي يتمتع بخصائص فريدة، إذ أجبر منافسيه على تسجيل أهداف عكسية في ثلاث مباريات متتالية ضمن الأدوار الإقصائية، وهو ما يعكس حظا صنعه اللاعب بنفسه بفضل عمله الدؤوب وأسلوبه الشامل في اللعب طوال البطولة.
ويتطلع المنتخب الأرجنتيني لأن يصبح أول منتخب منذ الجيل الذهبي لـ”التانغو” في عام 2001، يفوز بجميع مبارياته في المونديال خلال الوقت الأصلي، كما أن الفوز بشباك نظيفة سيعني أنه سيصبح ثاني منتخب فقط، بعد منتخب أوروغواي في عام 2023، يتوج باللقب دون أن تهتز شباكه في الأدوار الإقصائية منذ توسيع البطولة إلى 24 فريقا في عام 1997.
من جانبه يسعى منتخب المغرب جاهدا لأن يصبح أول منتخب عربي وثاني منتخب إفريقي يتوج بلقب مونديال الشباب، منذ أن تغلبت غانا على البرازيل بركلات الترجيح في نهائي نسخة مصر عام 2009.