الأورمان تُدعم زواج 1089 فتاة يتيمة بأسوان ضمن مبادرة «أكفل و استر وجوز»
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قامت جمعية الأورمان بدعم زواج 1089 فتاة يتيمة بمختلف قرى ومراكز محافظة أسوان، وذلك ضمن مبادرة الخير الإنسانية "أكفل استر وجوز"، في إطار توجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، وبإشراف ومتابعة محمد يوسف وكيل وزارة التضامن بأسوان.
وأكد محمد يوسف وكيل وزارة التضامن بأسوان، أن هذه الجهود تأتي تجسيدًا للدور الفاعل لمؤسسات المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تقوم به الجمعيات الأهلية في إدخال البهجة على قلوب الأسر البسيطة، مشيرًا إلى أن مبادرة "أكفل استر وجوز" أصبحت نموذجًا متميزًا للتكافل الاجتماعي وتضافر الجهود لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.
ومن جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المبادرة جاءت بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، بهدف دعم زواج الفتيات اليتيمات وتحفيز المتبرعين على توجيه تبرعاتهم في مسارات تحقق الأثر الإنساني المباشر، مشيرًا إلى أن المبادرة تقوم على مبدأ المشاركة والتكافل الاجتماعي لتخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية.
يُذكر أن جمعية الأورمان ساهمت منذ انطلاق مشروع دعم زواج الفتيات اليتيمات في تزويج 20، 231 فتاة يتيمة على مستوى محافظات الجمهورية، بعد إجراء بحوث ميدانية دقيقة للتأكد من استحقاق الحالات وفق ضوابط محددة، أهمها عقد القران ووفاة العائل وضعف الحالة الاقتصادية للأسرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاورمان التكافل الإجتماعى الحالة الاقتصادية زواج اليتيمات دعم زواج
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: مبادرة الرئيس لجمع تبرعات لإعمار غزة تؤكد النهج الإنساني لمصر ودورها القومي الثابت
أكد محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع تبرعات ومساهمات المواطنين لإعادة إعمار غزة يعكس النهج الإنساني والوطني للدولة المصرية، التي لم تتخلَّ يومًا عن مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية وشعبها المناضل.
وأوضح "سيف"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا القرار الذي جاء خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، يحمل دلالات قوية على استمرار مصر في أداء دورها التاريخي تجاه فلسطين، ليس فقط سياسيًا وأمنيًا من خلال جهود التهدئة، بل أيضًا إنسانيًا وتنمويًا عبر المشاركة الشعبية في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن تلك المبادرة تمثل ترسيخًا لوحدة المصير بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن إشراك المجتمع المدني والمواطنين في دعم القضية الفلسطينية يعزز روح التضامن والمسؤولية المشتركة، ويؤكد أن مصر لا تتحرك فقط بقرارات حكومية، بل بقوة مجتمعها وشعبها الواعي الذي يدرك عمق البعد القومي للقضية.
وأشار "سيف" إلى أن مصر تواصل قيادة معركة الوعي والإنسانية في المنطقة، وتقدم نموذجًا فريدًا في الجمع بين الدبلوماسية الفاعلة والعمل الإنساني الملموس، مؤكدًا أن هذا التحرك الجديد يمثل امتدادًا طبيعيًا لدور مصر في صون الأمن القومي العربي ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وذكر محمد سيف أن كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية حملت رسائل قوية بشأن ما عانته المنطقة جراء الحرب وما بذلته مصر من أجل وقفها.