أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، الأهمية البالغة لالتزام طرفي اتفاق شرم الشيخ بنص الاتفاق الخاص بوقف الحرب في غزة ، وضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن احترام الاتفاق يمثل خطوة أساسية نحو تثبيت التهدئة وإنهاء الحرب بشكل دائم، والحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

وأجرى وزير الخارجية المصري اتصالين هاتفيين مع نظيريه الفرنسي جان نويل بارو، والدنماركي لارس لوكه راسموسن، في إطار متابعة التطورات المتسارعة في قطاع غزة ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

كما تناول وزراء الخارجية، التحضيرات الجارية لاستضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، نوفمبر المقبل، إذ أكد وزير الخارجية المصري أهمية البدء في أقرب وقت في تنفيذ خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، في إطار رؤية متكاملة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ووفقًا للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، داعيًا الدول الأوروبية إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر.

ومن جانبهما، أكد وزيرا خارجية فرنسا والدنمارك، دعمهما الكامل للجهود المصرية الحثيثة لدعم الاستقرار في المنطقة، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة التنسيق مع مصر في الملفات ذات الصلة بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، وفي إطار الإعداد للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته، نوفمبر 2025.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قصف مدفعي إسرائيلي شرق دير البلح بلدية غزة تحذر من مخاطر ارتفاع منسوب المياه في بركة الشيخ رضوان 493 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة أنهينا 8 حروب - ترامب من الكنيست: الفوضى التي ابتليت بها المنطقة انتهت تماما ترامب يدعو الرئيس الإسرائيلي إلى "العفو" عن نتنياهو من تهم الفساد بالفيديو: استقبال الأسرى المحرّرين في رام الله القسام تُعلن أنها ستسلم جثث 4 أسرى اليوم وإسرائيل تطلب الالتزام بالاتفاق عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المبکر وإعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يدعو للالتزام باتفاق شرم الشيخ بشأن غزة

دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، كلا من الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" إلى الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ المتعلق بوقف الحرب في قطاع غزة، مشددا على أن احترام بنوده يمثل "خطوة أساسية نحو تثبيت التهدئة وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع".

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن عبد العاطي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الفرنسي جان نويل بارو والدنماركي لارس لوكه راسموسن، تناول خلالهما التطورات الأخيرة في غزة والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في القطاع، والمقرر في القاهرة تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.



وأكد الوزير المصري على "الأهمية البالغة لالتزام طرفي اتفاق شرم الشيخ بنص الاتفاق الخاص بوقف الحرب في غزة"، مشيرا إلى أن احترام الاتفاق يعد مدخلا رئيسيا نحو التهدئة الدائمة. وشدد على "ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع دون عوائق".

ويستند اتفاق شرم الشيخ، الموقع في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى ترتيبات أمنية وإنسانية مؤقتة.

وجاءت دعوة عبد العاطي بعد يوم من قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد 44 فلسطينيا، بحجة "انتهاك حماس للاتفاق" عبر مهاجمة قوات إسرائيلية في رفح، وهو ما نفته الحركة تماما.

وأكد الوزير المصري أن بلاده ماضية في جهودها لتثبيت التهدئة واستئناف عملية إعادة الإعمار، داعيا الدول الأوروبية إلى "المشاركة الفاعلة" في المؤتمر الدولي المقبل، الذي سيعقد وفق الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، المتوافقة مع "خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط".

وكانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد اعتمدتا في آذار/مارس الماضي خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار على مدى خمس سنوات.


وفي سياق متصل، أعرب وزيرا خارجية فرنسا والدنمارك عن "دعمهما الكامل للجهود المصرية الحثيثة" من أجل دعم الاستقرار في المنطقة، مؤكدين تطلعهما إلى "مواصلة التنسيق مع القاهرة في ملفات إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، في مقابلة تلفزيونية، إن الاحتلال الإسرائيلي "لا يؤمن بحل الدولتين ولا بالسلام العربي الإسرائيلي"، معتبرا أن هدفه هو "تخفيف الهوية الفلسطينية على الأرض، من خلال السيطرة والضم".

وأوضح فهمي أن حجم الجرائم الإسرائيلية دفع حتى المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى التحرك، بعدما أصبحت مصداقيته على المحك، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعد "خطوة أولى جيدة"، لكنه أشار إلى أن "عدم تنفيذه بالكامل يعود إلى تعارضه مع مواقف الطرفين".

وأضاف: "إسرائيل ترفض إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس ونزع سلاحها، لكنها فشلت في تحقيق ذلك، بينما اضطرت حماس للتراجع عن شروطها بعد ضغوط دولية، خصوصا بشأن الانسحاب الكامل مقابل عودة المختطفين".

واختتم فهمي بالقول إن الاتفاق "كتب بالرصاص"، أي أنه مجرد "عناوين عامة تحتاج إلى تفصيل"، متسائلا عن "آليات تشكيل المجلس الأعلى لإدارة غزة، وقواعد فض الاشتباك، وكيفية تفكيك تسلح حماس"، منتقدا الصياغة الغامضة للبنود الأخيرة التي اكتفت بالإشارة إلى "تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق مطالبه المشروعة"، دون ذكر صريح لحل الدولتين أو حق تقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يدعو للالتزام باتفاق شرم الشيخ بشأن غزة
  • مصر تدعو لبدء تنفيذ خطة التعافي المبكر بغزة بأقرب وقت
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الالتزام باتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب فى غزة
  • تحضيرات مصرية لاستضافة مؤتمر إعمار غزة
  • وزير الخارجية يستعرض مع عدد من نظرائه استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة
  • اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع نظرائه بألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وكندا لإعادة إعمار غزة
  • اتصالات مكثفة لوزير الخارجية مع نظرائه في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وكندا لبحث إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: مصر تبذل أقصى جهد لسرعة تنظيم المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة خلال نوفمبر
  • وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يبحثان هاتفيا التحضيرات الجارية لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة