جامعة قناة السويس تحصد إنجازًا علميًا جديدًا ضمن تصنيفات ARCIF لعام 2025
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
حققت مجلة بحوث التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية علوم الرياضة بجامعة قناة السويس إنجازًا متميزًا بحصولها على اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي “أرسيف – Arcif” لعام 2025، بعد استيفائها المعايير العلمية والبحثية العالمية المعتمدة، وذلك لأول مرة في تاريخها الأكاديمي
جاء هذا النجاح البارز برعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتور ماجد العزازي عميد كلية علوم الرياضة، وبإشراف تنفيذي الدكتورة هناء شبيب وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد نادر شلبي رئيس تحرير المجلة.
وقد بلغ معامل التأثير العام للمجلة (1.6774)، لتحتل المرتبة الثامنة والعشرين (28) على مستوى الوطن العربي من بين (1272) مجلة علمية محكّمة مدرجة في قاعدة بيانات “Arcif”، كما صُنفت ضمن تخصص العلوم الرياضية والتربية البدنية من بين (39) مجلة عربية في هذا المجال، محققة تصنيف (Q2)، وهي الفئة المتوسطة المرتفعة، في حين بلغ متوسط معامل “أرسيف” للتخصص نفسه (0.377)، وهو ما يؤكد تميز المجلة وريادتها البحثية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة عن خالص تهانيه لأسرة كلية علوم الرياضة، مشيدًا بالجهود المخلصة التي أسفرت عن هذا التميز العلمي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الجامعة في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى رفع تصنيف مجلاتها العلمية ودعم النشر الدولي، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي في مقدمة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية للابتكار والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن إدراج مجلة بحوث التربية البدنية وعلوم الرياضة ضمن تصنيفات “Arcif” لعام 2025 يمثل اعترافًا دوليًا بالمستوى الأكاديمي والبحثي للمجلة، مشيرًا إلى أن الجامعة مستمرة في دعم مجلاتها العلمية وتطوير آليات النشر والتحكيم بما يتماشى مع المعايير العالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود مجلس إدارة المجلة وهيئة تحريرها، وجميع الباحثين والمراجعين الذين أسهموا في ترسيخ مكانتها العلمية، كما يأتي تأكيدًا لالتزام جامعة قناة السويس بمواصلة نهجها في تعزيز الريادة البحثية على المستويين العربي والدولي، وترسيخ دورها كمنارة علمية تدعم التطور الأكاديمي وتخدم المجتمع العلمي في مختلف التخصصات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس انجاز علمي جديد يضاف الي انجازات بوابة الوفد الإلكترونية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تحصد جائزة «أفضل ممارسة دولية متميزة لعام 2025»
دبي (الاتحاد)
حصدت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» جائزتي «أفضل ممارسة دولية متميزة لعام 2025 - تصنيف 6 نجوم»، عن منصة التحول الرقمي، ومبادرة «الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمن السيبراني»، وذلك ضمن النسخة الـ11 من المسابقة الدولية لأفضل الممارسات، التي ينظمها مركز أبحاث التميّز التنظيمي (COER)، بالتعاون مع شبكات التميّز الدولية، بهدف تسليط الضوء على الممارسات التشغيلية والإدارية والعمليات والأنظمة والمبادرات الرائدة، التي تجسّد الابتكار، وتسهم في تحقيق نتائج نوعية تنعكس إيجاباً على المؤسسات والقطاعات التي تعمل فيها.
جاء هذا التكريم تتويجاً لجهود فريق «دبي للثقافة» في تطوير مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن مبادرة «الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمن السيبراني»، التي تهدف إلى تعزيز قوة منظومة الأمن السيبراني في الهيئة، وضمان توفير بيئة رقمية أكثر أماناً، حيث أسهمت هذه الحلول في تحقيق صفر خروقات أمنية وتوفير أكثر من 14,688 ساعة عمل.
التحول الرقمي
من جهة أخرى، نجحت الهيئة، من خلال منصة التحول الرقمي التي أطلقتها الهيئة في عام 2022، في إطار مواكبتها لمسيرة التحول الرقمي التي تشهدها دبي، في تقديم نموذج عالمي في الابتكار والتميز التشغيلي، بفضل ما حققته المنصة من نتائج بارزة، أسهمت في دمج كافة عمليات الهيئة الداخلية ضمن منظومة ذكية موحدة تعتمد على أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقد ساعد ذلك في دعم الموظفين وتعزيز مستويات الرضا الوظيفي، وتوفير أكثر من 227 ألف ساعة عمل سنوياً، فضلاً عن رفع الكفاءة التشغيلية، وتقليص الزمن المستغرق للإجراءات، وتحسين الحوكمة ومتابعة الأداء. كما وفّرت المنصة بيئة رقمية مركزية قائمة على البيانات، بما يعزز روح الابتكار لدى موظفي الهيئة، ويدعم قدرتها على تطوير خدماتها بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
إضافة نوعية
أشار منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «دبي للثقافة» إلى أهمية هذه الجوائز ودورها في إبراز جهود الهيئة في تطبيق معايير الحكومة الرقمية من حيث كفاءة البيانات والمعلومات، وأتمتة العمليات، وتبني الحلول المبتكرة، وتحقيق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي.
وقال: «تعد هذه الجوائز إضافة نوعية إلى سجل الهيئة الحافل بالإنجازات، حيث تعكس تفرد بيئتها وقوة منصتها الرقمية، وتبرز حرص الهيئة على اعتماد ممارسات جديدة تسهم في تعزيز ثقافة الابتكار في قطاع الثقافة والفنون، ما يسهم في تحسين سمعتها المؤسسية، وتعزيز تنافسيتها وقدراتها على رفع مستوى الجودة في تقديم الخدمات».