الأردن: مباحثات مع العراق لتجديد اتفاقية النفط واستقبال 117 ألف برميل حتى يناير 2026
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، أن المباحثات لا تزال جارية مع الجانب العراقي لتمديد أو تجديد مذكرة التفاهم الخاصة بتزويد المملكة بالنفط الخام لمدة عام إضافي، بعد انتهاء العمل بها يوم 26 يونيو الماضي، بنفس الشروط والمواصفات الواردة في الاتفاقية السابقة، لتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة بين البلدين.
وفي هذا السياق، استقبلت مصفاة البترول في مدينة الزرقاء 117,182 برميل من النفط الخام العراقي خلال الفترة من 11 حتى 19 أكتوبر الجاري، في استكمال للكميات التي لم يتم تحميلها سابقا لأسباب لوجستية.
وقد استؤنفت عمليات التحميل يوم 5 أكتوبر الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى 31 يناير 2026، لضمان تزويد المملكة بجزء من احتياجاتها من النفط الخام وفق التفاهمات المبرمة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون المستمر بين الأردن والعراق في قطاع الطاقة، وترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الأمن الطاقي للمملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية النفط الخام العراقي النفط الخام
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عمليات نهب واسعة للنفط الخام بالمحافظات المحتلة وعائداته يسرقها نافذون مرتزقة
الثورة /
أفادت مصادر جنوبية مطلعة بأن عملية نهب واسعة للنفط اليمني الخام تجري بشكل يومي وبسرية تامة، في الوقت الذي يعيش فيه المواطنون في المحافظات اليمنية المحتلة أزمة اقتصادية وإنسانية مأساوية تتسم بانقطاع المرتبات وغلاء المعيشة.
ونقلت المصادر عن بيانات مواقع ملاحية أنها رصدت دخول سفن عملاقة قبالة منطقة “عتب” الساحلية بمحافظة حضرموت، التي خصصت لعمليات تهريب النفط الخام.
وأوضحت المصادر أن عملية الضخ تتم عبر أنابيب مخصصة ومضخات، توجه النفط الخام إلى وسط البحر، متجاوزة بذلك الحاجة إلى ميناء الضبة النفطي الذي يعد المنفذ الرسمي لتصدير النفط.
وأشارت المصادر إلى أن عائدات هذا النفط يتم تقاسمها بين نافذين في المحافظة وقيادات عليا في (مجلس القيادة)، بالإضافة إلى تورط فصيل (الانتقالي الجنوبي) في هذه العملية.
وتحاول الإمارات منذ الأسبوع الماضي فرض سيطرتها العسكرية على مدينة الحامي الساحلية ومناطق واسعة في مديرية الشحر القريبة من ميناء الضبة النفطي، قوبلت بمواجهة مسلحة من قبائل الحموم الموالية لـ “حلف قبائل حضرموت”.
وتأتي هذه الأنباء في ظل الجدل الذي أثير مطلع العام الجاري حول وجود أنبوب نفط خام بقطر كبير يمتد من قرب خزانات النفط في الضبة وصولا إلى وحدة تكرير مستحدثة في مطار الريان، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإماراتية، وغيره من الأحواش التي تتواجد فيها وحدات مخصصة لتكرير النفط.
يذكر أن القيادة بصنعاء كانت قد أوقفت في أكتوبر 2022م، عملية تصدير النفط الخام من ميناءي الضبة في حضرموت والنشيمة في شبوة المطلين على بحر العرب بعمليات عسكرية تحذيرية للسفن النفطية.
وبررت صنعاء عملياتها تلك بأن النفط ثروة قومية وسيادية لا يمكن “نهبها وتسخير عائداتها لصالح الأطراف التابعة للتحالف” دون الالتزام بتسليم مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ نهاية العام 2016م.