الغوج يناقش تحسين أوضاع المرضى بمستشفى «أبوسة»
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أجرى وكيل عام وزارة الصحة المكلف بمهام الوزير بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور محمد الغوج، اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، زيارة تفقدية إلى مستشفى أبوسة للأمراض الصدرية وجراحة الصدر، بهدف الاطلاع على سير العمل في المستشفى والوقوف على احتياجات الأقسام الطبية والإدارية.
وخلال الزيارة، قام الدكتور الغوج بجولة في الأقسام الجديدة بالمستشفى، بما في ذلك قسم الإيواء والعناية الفائقة، وقسم المناظير، وقسم العمليات الجراحية، بالإضافة إلى العيادات الخارجية، قسم الأشعة والمختبر.
كما ناقش مع إدارة المستشفى عددًا من الملفات الهامة، أبرزها تحسين أوضاع المرضى من فئات المهاجرين والحالات المحالة من الجهات الأمنية والقضائية، وتطوير نظام الحوافز للعناصر الطبية والطبية المساعدة، بالإضافة إلى ضرورة استجلاب كوادر طبية ذات كفاءة عالية.
وفي إطار تعزيز خدمات المستشفى وتقليل إحالة الحالات للعلاج بالخارج، تم استعراض خطة تجهيز قسم المناظير الجراحية وقسم الأشعة بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المستشفى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القطاع الصحي حكومة الوحدة الوطنية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد القهوة على تحسين المزاج؟
تُعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، لا لكونها لذيذة فقط، بل لما تحمله من فوائد صحية وجمالية عديدة أثبتتها الدراسات الحديثة، فهي ليست مجرد وسيلة للاستيقاظ، بل سلاح فعّال ضد التعب والشيخوخة والأمراض المزمنة.
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبّه طبيعي يعزز نشاط الجهاز العصبي ويحسّن التركيز والانتباه، ما يجعلها المشروب المفضل لبدء اليوم بطاقة إيجابية كما تساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإجهاد بفضل تأثيرها المباشر على إفراز هرمونات السعادة مثل "الدوبامين" و"السيروتونين".
ومن الناحية الصحية، أثبتت الأبحاث أن تناول فنجانين إلى ثلاثة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون، حيث تعمل مضادات الأكسدة في القهوة على حماية خلايا المخ من التلف.
كما تلعب القهوة دورًا مهمًا في تحفيز عملية الأيض، ما يساهم في حرق الدهون وزيادة معدلات الطاقة بالجسم، ولهذا تُعد من المشروبات المفضلة لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن.
القهوة أيضًا تحسّن صحة الكبد، إذ وُجد أن تناولها بانتظام يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد، كما تقلل من الالتهابات المزمنة بفضل مركباتها الفينولية.
أما جماليًا، فالقهوة تدخل في الماسكات الطبيعية لتقشير البشرة وتنشيط الدورة الدموية للوجه، ما يمنحها مظهرًا مشرقًا وحيويًا.
لكن رغم فوائدها، يُنصح بعدم الإفراط في تناولها لتجنّب الأرق أو زيادة ضربات القلب، فكل ما زاد عن الحد انقلب ضده.
القهوة إذن ليست فقط مشروبًا صباحيًا، بل رفيقة صحة وجمال وطاقة إذا استُخدمت باعتدال.