مسؤولون إسرائيليون: حماس تملك نحو 25 ألف مقاتل من قوات الكوماندوز
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلن شالوم بن حنان، الباحث في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان الإسرائيلية، والذي أمضى قرابة 30 عامًا في جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» إن «قدرات حركة حماس العسكرية تضررت بشدة، لكنني أعتقد أنه من الإنصاف القول إنها لم تُسحق».
وأضاف: «ربما لا يكون التهديد قائمًا في الأيام القادمة أو في المستقبل القريب.
وأكد في تصريحات لشبكة «nbcnews» أن الحركة «لا تزال تملك ما بين 15 ألفاً إلى 25 ألف مقاتل - وهو تقدير قال إنه يستند إلى إحاطاته المنتظمة من مسؤولي الأمن الإسرائيليين العاملين».
وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف جندي كوماندوز لا يزالون تحت تصرف حماس.
وقال جيورا إيلاند، المدير السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس إدارة التخطيط السابق في قوات الدفاع الإسرائيلية، إن حماس فقدت نحو 20 ألف مقاتل خلال عامين من الحرب - وهو التقدير الذي يستند إليه أيضاً على محادثات مع مسؤولين أمنيين في الخدمة.
وقال إيلاند إن الحركة لن تواجه صعوبة كبيرة في إعادة تشكيل قوتها البشرية، ويعتقد مسؤولون أمنيون أن حماس كانت تعمل على تجنيد مقاتلين جدد طوال فترة الحرب حتى تحت نيران العدو، مؤكدا: «من السهل على حماس استعادة السلطة ومن السهل للغاية بالنسبة لهم تجنيد المزيد والمزيد من الأشخاص ليحلوا محل من قتلوا».
اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: إدارة ترامب تضغط على نتنياهو لعدم تقويض الاتفاق مع حماس
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار.. والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق
مصطفى بكري: حماس لم تخرق الاتفاق باعتراف ترامب.. والمحتل يواصل جرائمه في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشاباك جهاز الأمن العام الإسرائيلي حماس قوات الكوماندوز مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
"حماس": يجب إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة
الدوحة - صفا
رفض عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، التي ادعى فيها أن "الخط الأصفر يمثل حدود غزة الجديدة".
وأكد بدران في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف بدران، أن مختلف الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ أيًا من الالتزامات المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبيّن عضو المكتب السياسي أن الاحتلال ما زال يغلق معبر رفح في كلا الاتجاهين، ويعرقل دخول الخيام والكرفانات المخصصة لإيواء النازحين، ويقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، إضافة إلى مواصلته ارتكاب جرائم القتل في غزة.
وشدّد على أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين داخل الخط الأصفر تمثل امتدادًا للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، مؤكّدًا أن هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة حتى الآن دون أي التزام فعلي.
وقال بدران :" إن أي نقاش حول المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية، لضمان التطبيق الكامل لكل بنود المرحلة الأولى"، مؤكدًا أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ ما دام الاحتلال يواصل خرق الاتفاق والتنصل من التزاماته.