أداء متباين بمؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية والمستثمرين الأفراد المصريين والعرب فيما مالت تعاملات المستثمرين الأفراد الأجانب والمؤسسات المحلية نحو الشراء.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنهاية التعاملات نحو 2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 2.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي إكس 30) بنسبة 0.73 في المائة ليصل إلى مستوى 37698.49 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس70) بنسبة 0.69 في المائة ليبلغ 11972.31 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر (إيجي إكس100) الأوسع نطاقا والذي زاد بنحو 0.36 ليبلغ مستوى 15699.32 نقطة.
اقرأ أيضاً51.22 مليار دولار صافي مشتريات العرب والأجانب من أذون الخزانة بالبورصة
ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم
ارتفاع مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات جلسة الأحد.. ورأس المال يربح 26 مليار جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة مؤشرات البورصة أداء مؤشرات البورصة المصرية ختام تعاملات اليوم أداء متباين بمؤشرات البورصة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استهداف البورصة لقمة تاريخية جديدة خلال تعاملات الاسبوع
توقعت هالة مسعود، خبيرة أسواق المال، أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (EGX30) مسيرته الصعودية، سعيًا نحو تسجيل قمة تاريخية جديدة، رغم احتمالية حدوث عمليات جني أرباح طبيعية خلال تعاملات الأسبوع.
وأوضحت "مسعود" أن مستوى 37,800 نقطة يمثل منطقة مقاومة قوية للمؤشر، مشيرة إلى أنه في حال تجاوزها، فمن المرجح أن يفتح المجال أمام المؤشر للوصول إلى مستواه المستهدف عند 38,000 نقطة.
وفي المقابل، لفتت إلى أن منطقة 37,450 نقطة تمثل نقطة دعم محورية يمكن للسوق الارتكاز عندها واستجماع زخمه مجددًا قبل انطلاقة جديدة نحو القمم القادمة.
كانت مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات القليلة الماضية قد عزفت سيمفونية صعود استثنائية، مدعومة بموجة من التقارير الإيجابية الصادرة عن مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، التي أكدت متانة وصلابة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
هذا الزخم المعنوي انعكس بشكل مباشر على سلوك المستثمرين في سوق الأسهم، الذين ضخّوا مزيدًا من السيولة داخل السوق، مدفوعين بمستويات الثقة المتزايدة في استقرار الأداء الاقتصادي.
ونتيجة لهذه التدفقات النشطة، سجلت المؤشرات الثانوية والفرعية قممًا تاريخية جديدة،، وسط تصدر عدد من القطاعات الحيوية المشهد ، على رأسها البتروكيماويات، والبنوك، والخدمات المالية، والعقارات، وقطاع التشييد والبناء، والتي جذبت أنظار المستثمرين باعتبارها القطاعات الأكثر ديناميكية وحركة .