حكم قول مدد يا سيدنا الحسين.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
حكم قول مدد يا سيدنا الحسين.. من الأمور التي يبحث عنها عموم المسلمين بالتزامن مع الاحتفال بمولد سبط النبي وسيد شباب أهل الجنة هو حكم قول مدد يا سيدنا الحسين، وذلك لكثرة ما تداول من فتاوى بتحريم ذلك.
حكم قول مدد يا سيدنا الحسينوالمدد بحسب فتوى صادرة عن دار الإفتاء ليس فيه أي شرك أو شك في عقيدة قائله.
وقال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق، إن التماس المدد من الأولياء والصالحين في تاريخ المسلمين اطمأن إليه النبي صلى الله عليه وسلم وطمأننا أن الأمة لن تشرك من بعده أبدًا.
وأشار المفتي إلى أن من يقول مدد يا حسين على سبيل المثال فهو يقصد رب الحسين، وهو ما يجيب عنه الرجل البسيط أنه يطلب المدد من الله سبحانه وتعالى، وليس الحسين عندما يردد مقولة “مدد يا حسين مدد”.
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، أن الشيخ جاد الرب رمضان، علمه أن النذر لا يجوز لأحد من الصالحين والأنبياء، إنما لا يجوز إلا لله رب كل الأنبياء.
حكم قول مدد يا سيدنا الحسين
وفي إجابة لسؤال ورد لدار الإفتاء يقول صاحبه ”حكم قول "مدد يا سيدنا الحسين"، قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن قول هذه العبارة صحيحة ولا شىء فيها وقد أصلت دار الإفتاء في فتوها بجواز قول “ مدد يا حسين ” مطولة.
وأضاف «وسام» خلال على سؤال “ ما حكم قول “ مدد يا سيدنا الحسين” “ عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن سيدنا الحسين لم يمت هو مات الموتة التي كتبها الله عليه ولكنه شهيد والشهداء أحياء لا يموتون وذلك لقوله تعالى «ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ».
وأوضح أن قول كلمة “ مدد ” ليس بها توسل بالموتى ولكنها طلب من الموتى الدعاء لهم وهذا وارد لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول “( ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله عليّ روحي فأرد عليه السلام) ” ورد الرسول صلى الله عليه وسلم علينا دعاء لنا فبالتالى هو جائز شرعا ولا شىء فيه .
حكم قول مدد يا سيدنا الحسين
كما أشار الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في رده على سؤال : ما حكم قول مدد يا حسين؟ أن هذه الجملة ليس المخاطب بها سيدنا الحسين - رضى الله عنه - منوها بأن المخاطب بهذه الجملة هو الله تعالى.
وتابع: تعنى جملة "مدد يا حسين" اللهم أمدني بما أمددت به سيدنا الحسين، أو ابعدنا يا سيدنا الحسين، منوها بأن التصورات التي تعتقد أن المسلمين الموحدين إذا قالوا مدد يا حسين أو غيره، فهم بذلك قد أشركوا بالله تعالى، فهذا زعم باطل.
معنى المدد
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قول "مدد يا رسول الله" ولا يوجد مانع شرعي في ذلك، لافتا إلى أن من دعا بهذه الصيغة لا يقصد أن يبعث له الرسول المدد، ولكن المقصود هو طلب العون والمدد من الله عز وجل ببركة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم التوسل في الدعاءمن جانبه، قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأولياء يسمعون طلب من يتوسلون بهم في الدعاء، مستشهدًا بأحاديث وردت في صحيح البخاري.
وأوضح «جمعة»، في فتوى له، أن نداء «مدد يا رسول مدد يا حسين»، لا يحمل شركًا بالله، مشددًا على أن مُطلق هذا النداء مُوحد بالله، ويقصد بندائه طلب الدعاء من الإمام الحسين عليه السلام.
حكم قول مدد يا آل البيتكما ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية سؤال يقول صاحبه:" ما حكم الشرع في قول "مدد يا آل البيت.
وقال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بالدار، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين: "إن المدد في أصله من الله سبحانه وتعالى، وطلب المدد من الله سبحانه وتعالى فهذا هو الحقيقة، بينما طلبه من آل البيت فهو على سبيل السبب، وهو جائز بشرط أن يتيقن الإنسان أن الله هو السبب الحقيقي.
وأكد مدير إدارة الفتوى الهاتفية، وأمين الفتوى بالدار، أن طلب المدد من أهل البيت، يشبه طلب العلاج من الطبيب، فالطبيب سبب للشفاء، لكن الله سبحانه وتعالى هو الشافي وهو الفاعل الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم التوسل في الدعاء الله سبحانه وتعالى صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء المدد من آل البیت من الله
إقرأ أيضاً:
ما فضل التسبيح وثوابه؟.. الإفتاء توضح أحب الأعمال إلى الله
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال خالد من القليوبية، قال فيه: عن فضل وثواب التسبيح؟".
وأوضح أمين الفتوى، خلال فتزى له، أن التسبيح من أعظم الألفاظ التي تخرج من اللسان، ومن أحبّ الأعمال إلى الله تعالى.
وقال الدكتور شلبي: "النبي ﷺ قال: «أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»، وطالما أن الله يحب هذا الذكر، فهو يحب من يقوله، ومن أحبّه الله جعله من أهل الجنة والرضوان".
وأضاف أمين الفتوى أن "فضل التسبيح عظيم، فهو ثقيل في الميزان كما قال النبي ﷺ: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»، مؤكّدًا أن من أكثر من التسبيح والصلاة على النبي ﷺ نال الأجر العظيم ورضا الله سبحانه وتعالى".
وتابع: "إذا وجد الإنسان أن قلبه يميل إلى صيغة معينة من التسبيح أو الذكر أو الصلاة على النبي، فليلتزم بها، فذلك باب فتحه الله له، ودليل على محبة الله له".
واستشهد الدكتور شلبي بما رواه الصحابة عن أحدهم أنه كان يقرأ في كل صلاة سورة قل هو الله أحد، فلما سُئل عن ذلك قال: «إني أحبها»، فقال له النبي ﷺ: «حبك إياها أدخلك الجنة».
وقال: "أكثروا من التسبيح في كل الأوقات، فهو طهارة للسان، وراحة للقلب، ورفعة في الدرجات، ومن علامة رضا الله على العبد أن يُلهمه الذكر ويجريه على لسانه".