صدى البلد:
2025-12-15@01:24:11 GMT

الإغلاق يجبر واشنطن على فصل موظفي الطاقة النووية

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

بدأت الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، الاثنين، تسريحاً مؤقتاً للموظفين الفدراليين بسبب استمرار الإغلاق الحكومي الذي بدأ مطلع أكتوبر الجاري، وفقاً لما أعلنه وزير الطاقة الأميركي كريس رايت.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أكد رايت أن الوكالة الفدرالية المكلفة بالإشراف على المخزون النووي الأميركي اضطرت لاتخاذ هذه الخطوة دون تحديد عدد الموظفين أو طبيعة مهامهم، وسط انتقادات متزايدة من مسؤولين وخبراء الأمن القومي.

وتوقعت الإدارة الوطنية للأمن النووي أن يصل عدد المسرّحين مؤقتاً إلى 1400 موظف، بينما سيبقى نحو 400 فيدرالي في مواقعهم إلى جانب المتعاقدين، في وقت تُواصل فيه الوكالة مهامها الحيوية في تأمين المواد النووية حول العالم.

ويأتي هذا التطور بعد أن كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد سرّحت مئات الموظفين في وقت سابق من العام ضمن سياسة تقليص حجم الحكومة، قبل أن تتراجع عن القرار إثر انتقادات واسعة اعتبرت أن هذه الإجراءات قد تعرض الأمن القومي للخطر.

وفي هذا السياق، قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي إن تعليق برامج الأمن النووي بسبب الإغلاق "أمر غير مقبول وخطير"، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لتخفيف الرقابة على المخزون النووي الأميركي.

ومن المقرر أن يزور الوزير رايت موقع الإدارة في ولاية نيفادا، حيث تعهد بطلب دعم قادة الولاية لإنهاء الإغلاق، مشيراً إلى أن زيارته تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير الأزمة على جهود تحديث الأسلحة والاحتفاظ بالقوى العاملة، وهي ملفات وصفها بأنها "بالغة الأهمية للأمن القومي".

يُذكر أن عمليات الفصل التي جرت في فبراير الماضي كانت جزءاً من حملة تسريح واسعة أشرف عليها مستشار ترامب حينها، الملياردير إيلون ماسك، ضمن وزارة كفاءة الحكومة التي يقودها.



 

طباعة شارك الأمن النووي الحكومة العاملة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن النووي الحكومة العاملة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.

ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.

وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.

ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.

تسريع محتمل للدعم

ولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.

وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.

وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".

إعلان

وجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. القبض على 5 مشتبه بهم بالتورط في الهجوم الإرهابي على مقر للأمن الداخلي
  • رابطة موظفي الإدارة العامة تدعو إلى الإضراب لثلاثة أيام وتحذر من خطوات تصعيدية
  • إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
  • خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟