عربي21:
2025-12-15@01:59:58 GMT

ماذا تريد الإمارات؟

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

سؤال بسيط ولكن إجابته معقدة وتحتاج إلى وقت طويل للشرح..

لا أحد ينكر على حكومة أو شعب أو أمة من الأمم حقها في أن تتبوأ مكانتها بين الدول في المنطقة أو العالم، فهذا حق مشروع لا يتنازع عليه اثنان ولا تتناطح فيه عنزتان، ومهما كان حجم الدولة فمن حق قادتها أن يخططوا للمستقبل وأن يقفزوا فوق واقع المكان بحثا عن المكانة، وشتان بين الأمرين.



سويسرا على سبيل المثال وهي دولة فيدرالية ثلاثية القوميات (إيطالية وفرنسية وألمانية) ورباعية اللسان (أربع لغات) وتتكون من 26 إقليم أو كانتون وتبلغ مساحتها 41.38 ألف كيلومتر مربع، أي أنها أصغر من دولة الامارات الشقيقة التي تبلغ مساحتها 71 ألف كيلومتر مربع، استطاعت سويسرا أن تقفز فوق العِرق والنسب وفوق الأحلاف؛ وتصنع لنفسها مكانة اقتصادية وسياسية مرموقة، وباتت تحتضن مؤسسات كبيرة للأمم المتحدة مثل مكتب الأمم المتحدة (UNOG) في جنيف، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (ECE). وهي أيضا مهد ومقر الصليب الأحمر الدولي الذي يستدعى في كل الكوارث والحروب حول العالم، وهي عضو مؤسس في الرابطة الأوربية للتجارة الحرة وجزء من منطقة الشنجن. ومدينة جنيف وحدها تستضيف أكثر من 200 منظمة دولية، وفي ذات الوقت هي صاحبة مكانة مرموقة في عالم الاقتصاد والمال والأعمال على مدار عقود من بعد الحرب العالمية الثانية وإلى اليوم.

ما الذي تغير في وضعية سويسرا اليوم عن ذي قبل منذ تأسيسها في عام 1848؟

لا تملك سويسرا منافذ بحرية مثلما تملك الإمارات الشقيقة، وليس لديها نفط أو غاز، ومع ذلك يرتبط اسم سويسرا بالرفاهية والعيش الحسن والسمعة الدولية الطيبة والسياحة وعالم المال والأعمال، وهي منخرطة في السياسة الدولية بطريقة غاية في الإبداع، فهي ورغم أنها لم تنضم إلى الأمم المتحدة إلا في عام 2002 إلا أنها تستضيف العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحل النزاعات واحلال السلام، ولا تكاد تسمع خبرا واحدا عن تورطها في صراع هنا أو أزمة هناك رغم أن أوروبا تعيش أزمات وشهدت العديد من الحروب.

الحكومة السويسرية مشكّلة من سبعة أعضاء يشكلون مجلس الحكم الفيدرالي وتجرى الانتخابات كل أربع سنوات، وهؤلاء يتم توزيعهم على أربع كتل أو أحزاب، اثنان لكل من الحزب الراديكالي والحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي، ومقعد لحزب الشعب السويسري (حزب المزارعين والحرفيين). ولا يقال عن الراديكالي أنه متطرف، ولا عن الاشتراكي أنه شيوعي، ولا يوصف الديمقراطي المسيحي بأنه مسيحي يخلط بين الدين والسياسة، ولا عن حزب المزارعين أنه حزب الغلابة والطبقات الدنيا.

أما بالنسبة لاقتصاد سويسرا فحدث ولا حرج، وهي من أعلى دول العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج القومي، إذ يصل المتوسط إلى 8500 دولار شهريا، وهي من كبريات الدول من حيث الاقتصاد في العالم، ويكفي أن هناك فائضا سنويا مقداره 19 مليار فرنك سويسري.

تستطيع الإمارات أن تكون مثل سويسرا لو كان قرار الحكام أن تكون دولة مستقلة ذات سيادة تسعى لرفاهية شعبها ولا تتدخل سلبيا في محيطها والمحيط الأبعد منه مثلما تفعل الآن.

لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار، فهي شريك وما زالت شريكا في حرب السعودية على اليمن الشقيق رغم مرور عشر سنوات على اندلاعها، ولا يبدو في الأفق أي بوادر لوقف تلك الحرب المدمرة، بل وبمرور الوقت يزداد التورط الإماراتي وتظهر النوايا والمطامع الإماراتية في اليمن؛ إن بحثا عن الموانئ أو سرقة للتراث والتاريخ.

في السودان الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الإمارات والذي يعاني من أوضاع سياسية واقتصادية لا تخفى على أحد، وبدلا من مد يد العون لدولة شقيقة، اقترن التدخل الإماراتي بالعنف وتسليح المتمردين وإيواء حكومة ظل، كل ذلك لأن النظام العسكري الحاكم استعان بالمؤتمر الشعبي الذي كان يحكم سابقا لمواجهة متمردي قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، الذي ينقل الذهب السوداني إلى الإمارات أولا بأول. لم تُقم الإمارات أي اعتبار للمصالح المصرية في السودان، وشنت حربا على الدولة والسلطة والشعب في السودان دونما أي اعتبار لروابط الدين والدم واللسان، كل ذلك على مرأى ومسمع من حكومة الانقلاب في مصر والتي سيطرت عليها الإمارات سيطرة تامة في السودان وكذلك في ليبيا المجاورة، وحين تسأل ما الذي تريده الإمارات؟ يأتيك الجواب بأن الإمارات أصبحت دولة عظمى في المنطقة وأن أبو ظبي أصبحت عاصمة القرار العربي، وبالتالي يحق لها أن تفعل ما تراه مناسبا لها وللمنطقة، ويحل لها مالا يحل لغيرها، فهذه هي لحظة الإمارات في التاريخ العربي المعاصر!!

وعلى مدار العامين الماضيين ومنذ انطلاق طوفان الأقصى، وقفت الإمارات موقفا عدائيا ضد المقاومة وكان موقفها معلنا وواضحا وصريحا ووقحا، ولم يكن موقفها مناوئا للمقاومة ومعارضا للحرب الصهيونية على القطاع، بل كان مناوئا للمقاومة ومؤيدا وبكل وقاحة للعدوان ومساندا -شأنه شأن معظم دول الخليج ومصر والأردن- لدولة الكيان ومنسقا معها على أعلى درجة من التنسيق السياسي والعسكري والأمني، وحين تبحث عن إجابة لسؤال ماذا تريد الإمارات؟ تسمع كلاما عن دور إقليمي وآخر عالمي، والحقيقة أن كل ذلك كلام فارغ، فالإمارات ليس بمقدورها أن تلعب دورا إقليميا ولا عالميا بغير إذن من أمريكا أو تنسيق مع دولة الكيان.

فقد وقعت الإمارات على اتفاقيات أبراهام، وكانت حجتها المعلنة أنها ترغب في تليين موقف دولة الاحتلال تجاه حق الفلسطينيين والدولة الفلسطينية والحد من إقامة المستوطنات، ثم فوجئنا بأنها تدعم الإبادة الجماعية والحرب النازية على شعب غزة وتساعد الاحتلال سياسيا واقتصاديا. وكلنا نعلم حجم التوسع الاستيطاني اليوم في الضفة الغربية، ونعلم أيضا أن الإمارات مثلها مثل سلطة الاحتلال لا تدعم حتى السلطة الوطنية وتتهمها علنا بالفساد وعدم القدرة على النهوض بمسئوليات شعبها، وذلك ترديدا لكلام سلطة الاحتلال للتهرب من مسئوليتها في إقامة الدولة الفلسطينية المشروعة.

تتمادى الإمارات في دعم كل ما هو ضد مصالح العرب والمسلمين، ويعتقد حكامها أن التعاون والشراكة مع أمريكا ودولة الاحتلال قد تشكل حائط صد ضد نوائب الدهر وتحولات الزمن ورغبات الشعوب، وهو أمر لا يقول به عاقل، فقد كانت علاقة شاه إيران بأمريكا مضرب المثل، ومع ذلك حين حدثت الثورة لم يجد الشاه مكانا يُدفن فيه بعد أن لفظته بلاده ولفظته أمريكا حيّا، واستقبله السادات ليعالَج في المستشفى العسكري قبل أن يموت ويُدفن في مصر، بعد أن تدخل السادات الذي رأى أنه من العيب ترك الشاه في مثل تلك الظروف بعد أن رفضته أمريكا ودولة تسير في ركبها.

ولو نظر حكام الإمارات إلى ما جرى من عدوان دولة الاحتلال على دولة قطر الشقيقة دون تدخل من أمريكا الموقعة لاتفاق شراكة استراتيجية مع قطر؛ لعلم هؤلاء الحكام أن الدور الذي يقومون به سينتهي بهم إلى كراهية واسعة النطاق، تتحول فيه الإمارات إلى دولة منبوذة كما دولة الاحتلال تماما، ولا أدري ما الذي يريدونه من كل ذلك؟

ربما الشيء الكبير الذي يدفعهم لذلك، أقول ربما، هو كراهيتهم لكل ما يمت للإسلام والعروبة بصلة، وأنه ربما اعتقد بعض حكامها أنها أكبر من تكون دولة صغيرة وأعظم من أن تكون دولة خليجية، وأضخم من أن تكون عربية ومسلمة، وأن مكانها الطبيعي بين دول العالم المتقدم. وهذا أمر جائز، بيد أنه لا التاريخ ولا الجغرافية ولا السلوك السياسي للحكم في الإمارات يساعدها على تحقيق ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء الحرب الإمارات اليمن السودان السودان اليمن الإمارات حرب قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة دولة الاحتلال فی السودان أن تکون کل ذلک

إقرأ أيضاً:

من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟

غزة- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت اغتيال رائد سعد القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، باستهداف سيارة مدنية على الطريق الساحلي جنوب غرب مدينة غزة.

وزعم الاحتلال أن اغتيال سعد جاء ردا على خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، بتفجير عبوة ناسفة في وقت سابق بقوة من الجيش الإسرائيلي داخل غزة، لكن القناة الـ 12 العبرية قالت إنه "تم استغلال الظروف المواتية لاغتياله دون أي علاقة بأي انتهاك للتهدئة".

وأطلق الجيش الإسرائيلي على عملية اغتيال سعد اسم "وجبة سريعة"، حيث سنحت له الفرصة لاغتيال الرجل الثاني حاليا في الجناح العسكري لحركة حماس، بعد القيادي عز الدين الحداد الذي يقود كتائب القسام.

وباغتيال رائد سعد تكون إسرائيل قد نجحت في الوصول إليه بعد أكثر من 35 عاما من المطاردة، تعرض خلالها للكثير من محاولات الاغتيال.

مسيرة قيادية

ولد رائد حسين سعد في الخامس عشر من أغسطس/آب عام 1972 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتحق مبكرا بصفوف حركة حماس، وبدأ الاحتلال يطارده في بداية الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987.وعتقلته قوات الاحتلال أكثر من مرة.

حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، حيث كان نشطا حينها في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، وحصل سعد على شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

وبحسب المعلومات الخاصة التي حصلت عليها الجزيرة نت، التحق سعد بالعمل العسكري مبكرا، وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، ويعتبر من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في  كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

إعلان

وفي عام 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة الواقعة بين عامي 2012 و 2021.

كيف تناول الإعلام الإسرائيلي عملية اغتيال رائد سعد في غزة؟.. التفاصيل مع مراسلة #الجزيرة فاطمة خمايسي#الأخبار pic.twitter.com/gLL2nMKLsc

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 13, 2025

تقول إسرائيل إن سعد كان مسؤولًا عن الخطط العملياتية للحرب، حيث أشرف على خطوتين استراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى: الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وزعم الاحتلال -خلال الحرب الأخيرة على غزة- اعتقاله أثناء اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشر صورته حينها ضمن مجموعة ممن تم اعتقالهم، قبل أن يعترف بأنها وردت بالخطأ مما يشير إلى ضعف المعلومات الاستخبارية المتوفرة عنه لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وتعرض سعد أيضا خلال الحرب لعدة محاولات اغتيال، كان أبرزها في شهر مايو/ أيار عام 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ، وعرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية قيمتها 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد لفترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتان في الأسبوعين الماضيين، لكن الفرصة لم تكتمل، وبمجرد أن تم التعرف عليه مساء السبت وهو يستقل مركبة برفقة حراسه الشخصيين، نفذت الغارة على الفور.

واقع أمني جديد

وأمام اغتيال إسرائيل الشخصية العسكرية الأبرز في المقاومة الفلسطينية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يعتقد الباحث في الشأن الأمني رامي أبو زبيدة أن "الاحتلال لا يتعامل مع التهدئة في قطاع غزة بوصفها حالة توقف عن الحرب، بل كمرحلة عملياتية مختلفة تُدار فيها المعركة بأدوات أقل ضجيجا وأكثر دقة".

وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن الاغتيالات والاستهدافات الانتقائية التي نُفذت مؤخرا تكشف بوضوح أن الحرب لم تنتهِ، بل أُعيد تدويرها ضمن نمط جديد يقوم على الضرب المتقطع، وإدارة الصراع بدل حسمه.

ولفت إلى أن الاحتلال يحرص على اختلاق مبررات ميدانية لتسويق عدوانه باعتباره ردا دفاعيا، "غير أن هذا الخطاب لا يخرج عن كونه محاولة مكشوفة لإعادة تعريف مفهوم الخرق نفسه، بحيث يصبح أي حادث أمني أو اشتباك محدود أو اختلاق أحداث غير موجودة -في عمق سيطرته داخل الخط الأصفر- ذريعة كافية لتنفيذ عملية اغتيال".

ويرى أبو زبيدة أن الاحتلال يسعى لفرض معادلة جديدة قوامها "أن التهدئة لا تعني الأمان"، وأنه يحتفظ بحق الضرب متى شاء، ويسعى من خلال هذا السلوك إلى فرض قواعد اشتباك أحادية الجانب، تمنحه حرية العمل الجوي والاستخباراتي داخل القطاع دون التزامات سياسية أو قانونية.

وأشار إلى أن الضربات المحدودة لا تهدف فقط إلى إيقاع خسائر مباشرة، بل إلى الحفاظ على زمام المبادرة، ومنع المقاومة من الانتقال من مرحلة الصمود إلى مرحلة التعافي وإعادة التنظيم، وإبقاء البنية التنظيمية للمقاومة في حالة استنزاف دائم.

إعلان

وفي البعد الأمني لفت أبو زبيدة إلى أن كثافة العمل الاستخباراتي تشير إلى أن الاحتلال يستغل فترة الهدوء لتحديث بنك أهدافه استعدادًا لجولات قادمة، وهو ما يفسر عدم تسريح وحدات سلاح الجو والطيران المسيّر، واستمرار عمل شعبة الاستخبارات العسكرية بكامل طاقتها.

ويعتقد الباحث في الشأن الأمني أن "السيناريو الأخطر يكمن في تطبيع هذا النمط من الاستباحة، بحيث تتحول الضربات الخاطفة إلى حالة دائمة، تُنفّذ على مدار الوقت، وإن كانت أقل كثافة من الحرب الشاملة، وهذا يعني عمليًا تكريس واقع أمني جديد في قطاع غزة، تُنتهك فيه التهدئة بشكل مستمر، ويُفتح الباب أمام نزيف دم متواصل بلا سقف زمني أو ضمانات حقيقية".

مقالات مشابهة

  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في السودان
  • دولة فلسطين تدين الهجوم الذي وقع في سيدني الأسترالية
  • الإمارات تُدين حادثة إطلاق النار الإرهابية في تجمع بسيدني
  • تحقيق مثير لـالتلغراف عن نفوذ آل زايد في أفريقيا وإمبراطوريتهم المالية وسرّ تمدّدهم
  • الإمارات تدين حادثة إطلاق النار في جامعة براون بالولايات المتحدة
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على دورية أميركية - سورية في تدمر
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان