الخارجية: ''بيان أنا يقظ حول الأموال المنهوبة يؤكد أجندتها السياسية''
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اعتبرت وزارة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أنّ البيان الذي نشرته منظمة "أنا يقظ" حول مسألة استرداد الأموال المنهوبة وإعادتها لفائدة الشعب التونسي، ''يّؤكد بوضوح الأجندة السياسية الصِّرفة لهذه المنظمة''، مشدّدة على أنّه ''ليست لها أية صِلة بالمصلحة المشروعة للشعب التونسي في استرداد هذه الأموال.
وقالت الخارجية إنّ هذا البيان ''يفضح سوء النية والجهل - سواء كان مفتعلا أو واقعا -'' بالإجراءات القضائية والدبلوماسية.
وأضافت أنّ ذلك يقوّض مصداقية محرِّري هذا البيان، وكذلك الأطراف الأجنبية التي تقف وراء هذه المنظمات والتي تواصل تمويلها ودعمها بشتى الوسائل.
وتابعت الوزارة ''المؤكد أنّ هذا البيان لن يكون له أي تأثير على السلطات التي يستهدفها، ولا على تصميمها مواصلة العمل في كافة المجالات، بما يستجيب للتطلعات التي عبّر عنها التونسيّون بكل بوضوح''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم الاحتلال على بيت جن.. الخارجية التركية تحدد أهداف إسرائيل في سوريا
كشفت وزارة الخارجية التركية أهداف إسرائيل في سوريا بعد هجومها المدمر على بيت جن، الذي تسبب في نزوح عشرات العائلات من البلدة إلى جانب مقتل وإصابة آخرين.
الهجوم الإسرائيلي على بيت جنواندلعت اشتباكات عنيفة جنوب سوريا بين قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وأهالي بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق، على مسافة نحو 11 كيلومترًا شرق الحدود مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب لإرساء الأمن وتشكل انتهاكا لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وأوضح كتشالي أنه: "مع اقتراب ذكرى 8 ديسمبر السنوية، ذكرى نيل الشعب السوري حريته، وفي وقت يتحد فيه المجتمع الدولي حول رغبته في الاستقرار في سوريا، أظهرت إسرائيل مرة أخرى نهجها التدميري بقصف بلدة بيت جن، إحدى ضواحي دمشق".
التوغل الإسرائيلي في سورياوأضاف: "على الرغم من غياب التهديدات من سوريا، فإن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تنتهك سيادتها وسلامة أراضيها، وتعرض المدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار الإقليمي".
وشدد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب السوري لضمان الأمن والرخاء والسلم العام، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته في هذا الصدد.