ناطق باسم حماس: اليمن دائمًا في قلب المعركة مع غزة وأقوى داعم للحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يمانيون |
أشاد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، بالموقف الثابت والمساندة القوية التي تقدمها اليمن للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن الدعم اليمني ليس فقط رمزًا للقوة والمساندة، بل هو تجسيد حقيقي لانتماء الأمة العربية والإسلامية لمقاومة الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن اليمن كان حاضرًا دومًا في تقديم الإسناد لغزة، حيث قدمت الجماهير اليمنية الدعم السياسي والإنساني خلال عامين من العدوان الصهيوني على القطاع.
وفي تصريح لقناة المسيرة، عبر قاسم عن فخر المقاومة الفلسطينية بمواقف اليمن، مُشيدًا بكلمات العميد يحيى سريع التي كانت دائمًا مصدر فخر لأهل غزة، وقال إن تلك التصريحات تمثل ترجمة حقيقية للصدق في الانتماء للقضية الفلسطينية.
كما قدّم الشكر والتقدير لليمن وشهدائها على تضحياتهم العظيمة في معركة إسناد غزة، مشيدًا بدور مقاتلي اليمن في الجبهة الخلفية لدعم المقاومة الفلسطينية.
وعن اتفاقات وقف إطلاق النار التي تنصل منها الاحتلال الإسرائيلي، أشار قاسم إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تفاجأ بهذه الخروقات، مؤكدًا أن سلوك الكيان الصهيوني هو التنصل المستمر من أي اتفاقات، مبينًا أن أكثر من 80 شهيدًا سقطوا نتيجة هذا التنصل، في ظل استمراره في إغلاق معبر رفح.
ودعا قاسم المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لالتزام تعهداته، مؤكدًا في الوقت نفسه على شرعية سلاح حماس دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن “نزع السلاح” الذي يروج له الاحتلال لا يعدو كونه تغطية على جرائمه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناطق سرايا القدس: تحية لإخواننا في اليمن الذين فرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على العدو المجرم
الثورة نت /..
وجه الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، اليوم الأربعاء، التحية إلى اليمن الذي حرك صواريخِه ومُسيراتِه وفرض حصاراً بحرياً غير مسبوق على العدو الصهيوني المجرم وأعوانه.
وقال أبو حمزة، في كلمة متلفزة تابعتها : “التحية إلى إخواننا في اليمن الشقيق العزيز الذين حركوا صواريخِهم ومُسيراتِهم وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على العدو المجرم وأعوانه وهم معنا حتى اللحظة التي يودعون فيها قائد أركان قواتهم المسلحة القائد الجهادي الكبير محمد عبدالكريم الغَماري”.
وأضاف: “التحية إلى الإخوة المجاهدين رفاق الدم والشهادة أبطال حزب الله ومقاومتهم الباسلة من كانوا بجانبنا بصواريخهم وشهدائهم فقدموا أغلى ما يملكون اسناداً لغزة، وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصر الله”.
كما وجه التحية إلى “الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعباً الذين قدموا خيرة علمائهم وقادتهم من الحرس الثوري شهداء على طريق القدس ونستذكر شهيد فلسطين الحاج رمضان رحمه الله”، والتحية إلى “إلى أحرار العالم الذين صدحوا بحناجرهم نصرةً لقضيتنا في كل أرجاء الأرض”.
وتابع أبو حمزة، “نزف نبأ ارتقاء المئات من مقاتلينا وكوادرنا وقادة المحاور العسكرية والمعاونين من كافة الاختصاصات الذين استبسلوا في ميدان المعركة تقدمهم ثُلة من أعضاء المجلس العسكري والمجلس الركني في سرايا القدس والذين كانوا في طليعة عشرات الآلاف من شهداء شعبنا الفلسطيني المجاهد”.
وأردف: “نعلن عن استشهاد أعضاء المجلس الركني لسرايا القدس، خلال الحرب: إبراهيم محمد جمعة، محمد إبراهيم القطراوي، وائل رجب أبو فنونة، محمد زكي، وثائر منصور عابد، وخالد موسى البنا، وعبدالله محمود أبو عيادة، وأيمن ناصر زعرب”.
وأكد الالتزام الكامل من “سرايا القدس باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه في مدينة شرم الشيخ المصرية بقدر ما التزم العدو به”، مشيراً إلى أن المقاومة ستُراقب مدى التزامِ العدو بما تم الاتفاق عليه، وما يجري على الأرض تباعاً.
وذكر الناطق باسم سرايا القدس أن معركة طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم العدو اللامتناهية بحق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، والاجرام بحق المدن في الضفة المحتلة، والحصار والقتل الذي يمارسه العدو ضد قطاع غزة.
وقال: “لقد بدأنا معركتنا هذه بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نَملك وكنا نعلم جيداً صعوبة الطريق والتكليف الكبير الذي يقع علينا وعلى شعبنا العزيز المجاهد وأننا نواجه هذا الاحتلالَ بإسناد ثلة مؤمنة في لبنان واليمن وإيران”.
أضاف: “نحيي الصمودَ الأسطوريَ الكبير لشعبنا البطل العظيم الصابر المحتسب، الذي قدم تضحيات جسام لم يُقدمها أي شعب وكان مثالاً يُحتذى به في النضال والصمود والثبات”.
وتابع: “إننا في سرايا القدس كنا وما زلنا وسنبقى مشروعاً للقتال ضد العدو الصهيوني ما بقي على ارضنا، وكان ذلك جلياً في هذه المعركة التي لو استمرت لأعوام ما تركنا سلاحنا، ولا تراجعنا، ولا انكسرنا”.
ولفت أبو حمزة إلى أن “مشاهدَ حريةِ الأسرى وكسرنا للقيد يأتي اليوم بخصوصية أكبر وهي أننا دفعنا الغالي والنفيس من دماء أبناء شعبنا الباسل، ودماء مقاومينا الأماجد، لقاء هذا الهدف السامي والكبير، ولأن ثمن الحرية كبير، كان ما كان”.
ووجه “تحية الشكر والعرفان لأبطال وأصحاب الكلمة والصورة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية الحرية، وللقنوات الإعلامية والإعلاميين من مراسلين ومصورين، وكذلك المنصات والمواقع الإخبارية والمؤثرين، الذين أعادوا البوصلة إلى غزة وجعلوها القضية الأساس على مدار أيام هذه المعركة”.
كما وجه “التحية والامتنان إلى الطواقم الطبية الذين وهبوا أنفسهم في إنقاذ الأرواح ومداواة الجراح، ورجال الدفاع المدني الذين يخوضون معارك الإنقاذ بإمكانيات معدومة، فينتشلون بأيديهم العارية الأمل من بين ركام الموت”.
وأكمل المتحدث باسم سرايا القدس: “التحية لكتائبنا المظفرة في الضفة المحتلة، ولمجاهدينا الأحياءَ في غزة، لأجسادهم المُتعبة وأرواحهم المُلتهبة، لقد أبليتم بلاءً حسناً عز نظيرهُ في كل تجارب التحرر الوطني على مر العصور وعلى هذا الأساس ستبقى المقاومة ما بقي الاحتلال”.