دانت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (اكواس) بشدة، الانقلاب في الغابون، وطالبت بضمان سلامة الرئيس علي بونغو. وحضت المجموعة، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على "توحيد الجهود لدعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري في الغابون".

وقالت إنها "ستعقد اجتماعاً استثنائياً ثانياً يوم الاثنين المقبل للتركيز على انقلاب الغابون".



في سياق متصل، دعا حزب المعارضة الرئيسي في الغابون "البديل 2023"، المجتمع الدولي اليوم إلى حث المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس علي بونغو على إعادة السلطة إلى المدنيين.

وقال الحزب إنه "يريد إجراء فرز كامل لأصوات الناخبين في انتخابات يوم الثلاثاء، التي قال إنها ستظهر فوز أوندو أوسا. وقالت لجنة الانتخابات في الغابون إن بونغو أعيد انتخابه بعد فوزه بنسبة 64 بالمئة من الأصوات، بينما حصل أوندو أوسا على 31 بالمئة تقريبا من الأصوات".

وطالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الجيش، أمس الخميس، بالإحجام عن أي تدخل في العملية السياسية، ودعا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

ودانت فرنسا، التي كانت تستعمر الغابون في الماضي، ودول غربية أخرى، الانقلاب العسكري.

يذكر أن ضباطا من الجيش استولوا على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في انتخابات، ووضعوه قيد الإقامة الجبرية، واختاروا الجنرال بريس أوليجي نجيما قائدا لمرحلة انتقالية.

ولم يوضح المجلس العسكري الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونغو، الذي دام ستة عقود تقريبا، في خطوة خرجت حشود إلى شوارع ليبرفيل لتأييدها.

ويحكم بونغو البلاد منذ 2009 خلفا لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيساً للبلاد منذ 1967. ويقول معارضون إن الأسرة لم تفعل شيئا يذكر لجعل ثروات الغابون النفطية والتعدينية تعود بالنفع على سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ثلثهم تقريبا فقراء.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الغابون

إقرأ أيضاً:

تعليق أحمد علي عبدالله صالح على أحداث حضرموت والمهرة

وصف، أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، التطورات الأخيرة في المحافظات اليمنية الشرقية بالمؤسفة وأسفرت عن أعمال عنف وتصعيد ميداني زاد من حدة التوتر، داعيًا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للتصعيد وتجاوز الخلافات والدوافع الخاصة.

وفي رسالة، وجّه أحمد علي دعوة إلى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكافة القوى والفرقاء السياسيين في اليمن، لإعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، مهما كان شكلها أو دوافعها أو مصادرها.

وأشار إلى أن اليمن يمر بظروف وأحداث عصيبة منذ الانقلاب الحوثي، محذرًا من أن استمرار التصعيد في المحافظات الشرقية لا يخدم استقرار البلاد، ولا يسهم في توحيد الجهود والطاقات لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتربصة باليمن.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان
  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في السودان
  • دولة فلسطين تدين الهجوم الذي وقع في سيدني الأسترالية
  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • عاجل | كتائب القسام: ننعى قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب رائد سعد الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها العدو
  • المملكة تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية
  • المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي بالسودان
  •  الخارجية: المملكة تدين الهجوم الذي تعرض له مقر للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي بالسودان
  • الرئيس عون يدين الإعتداء الذي وقع في سيدني
  • تعليق أحمد علي عبدالله صالح على أحداث حضرموت والمهرة