السفارة الامريكية تكشف لـبغداد اليوم موقف واشنطن من السوداني وما تخطط له
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت السفارة الامريكية في العراق، موقف قادة واشنطن من رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني،" مبينة، ان "الادارة الامريكية تشعر بالسعادة حول مستوى التعاون مع رئيس الوزراء السوداني وحكومته".
وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة الامريكية في بغداد دانيل كورشاك لـ"بغداد اليوم"، "نحن نعملُ معاً على نحو فعّال بغية توسيع الشراكة الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة لبلوغ منتهى إمكاناتها على النحو المبين في اتفاقية الإطار الاستراتيجي عام 2008 في مجالات التعاون في مجموعة واسعة من المصالح التي تعد ضرورية لمستقبل المواطنين العراقيين".
وأضاف "نحن متفقون على الحاجة إلى تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة في العراق ودعم تنمية القطاع الخاص والنهوض بواقع الخدمات العامة وتعزيز سيادة العراق وضمان الهزيمة الدائمة على داعش".
وأشار كورشاك الى، أن "توسيع العلاقات بين شعبينا ومكافحة الفساد والتصدّي لأزمة المناخ في العراق يعد من الأولويات القصوى أيضا ومن احدى السُبُل التي نعمل بها معا لدعم أولوياتنا المشتركة هي من خلال العديد من التفاعلات الثنائية رفيعة المستوى".
وأوضح "لقد عقدنا مؤخرا حوار التعاون الأمني المشترك بين العراق والولايات المتحدة في العاصمة واشنطن للفترة من 7 إلى 8 آب من هذا العام 2023، حيث أكدّ العراق والولايات المتحدة مجدداً على التزامنا بالتعاون الأمني والاهتمام المشترك بالاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الهزيمة الدائمة لداعش".
ولفت الى انه "وخلال شهر شباط الماضي، التقى وفد عراقي برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في واشنطن في أول لجنة تنسيق عُليا بين العراق والولايات المتحدة تركز على الاقتصاد حيث شدد الاجتماع على اتساع وتعميق الدعم الأمريكي للعراق بوصفه شريك استراتيجي فضلا عن التأكيد على المنحى للتقدم صوب تحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة في تعزيز استقرار العراق وأمنه وسيادته".
وخلال شهر حزيران الماضي- قال متحدث السفارة الامريكية ان "وفدا من مجلس الأعمال الأمريكي - العراقي (USIBC) يضمّ (72) شخصا يمثلون (47) شركة، ألتقوا مع مسؤولين من الحكومة العراقية ورجال الأعمال العراقيين في بغداد، وضمّ الوفد شركات تعمل في مجالات بالغة الأهمية للعراقيين من قبيل الكهرباء والرعاية الصحية والتعليم، والاعمار والتمويل والزراعة. ومن ثم ترّأس مجلس الأعمال الأمريكي – العراقي وفداً تجارياً لملف الزراعة إلى إقليم كردستان العراق".
واوضح كورشاك إن "النمو الاقتصادي المستمر في العراق أمر لا بأس فيه، حيث تؤدي الشركات الأمريكية دورا مهماً".
ويضيف "في هذا الصدد، فقد تسلّمت الخطوط الجوية العراقية هذا العام ست طائرات بوينغ (من طراز: 737 ماكس) وأول طائرة بوينغ (من طراز: 787 دريملاينر) في العراق".
ويؤكد "تزايد عدد المستثمرين العراقيين لافتتاح فروع لشركات أمريكية معروفة في العراق، مثل (آشلي فيرنتشر-Ashley Furniture) و(سكيتشرز-Skechers) و(بينك بيري-Pinkberry) و(كولد ستون كريمري-Cold Stone Creamery) و(برجر كنج-Burger King) و(هارديز-Hardee’s) و(سينابون-Cinnabon) و(كي اف سي-KFC) و(بيتزا هت-Pizza Hut). ونظرا للاستجابة الإيجابية التي نشهدها في هذه المؤسسات وغيرها فإننا متحمسون للعمل على استجلاب المزيد من الشركات الأمريكية للاضطلاع بالأعمال التجارية في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العراق والولایات المتحدة السفارة الامریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
المناطق_متابعات
تخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفض طلبات اللجوء لمئات الآلاف من المهاجرين المحتملين في الولايات المتحدة، ومن ثم جعلهم عرضة للترحيل الفوري، وذلك في إطار حملة موسعة يقودها الرئيس ضد الهجرة، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر.
وتمثل هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لمنع المهاجرين من الحصول على الحماية داخل الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن إن.
ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
وفقا للعربية : مع تزايد الضغوط على السلطات الفدرالية لتحقيق أرقام قياسية في توقيف المهاجرين، يعمل مسؤولون بهدوء على توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للترحيل.
وبحسب المصادر، فإن المستهدفين هم الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ثم تقدموا لاحقًا بطلبات لجوء.
كذلك من المتوقع إغلاق قضاياهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الترحيل. وقد تؤثر هذه السياسة على مئات الآلاف من طالبي اللجوء.
وعلى مدار العقد الماضي، أفاد معظم المتقدمين بطلبات لجوء لدى خدمات الجنسية والهجرة الأميركية (USCIS) بأنفسهم بكيفية دخولهم إلى الولايات المتحدة، حيث صرّح نحو 25% منهم بأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
ويُقدّر ذلك بما لا يقل عن ربع مليون شخص، وفقًا لتقرير فيدرالي حلل أوضاع طالبي اللجوء في عام 2023. أما البقية، فقد دخلوا بشكل قانوني عبر منافذ الدخول المختلفة باستخدام تأشيرات متنوعة.
وبموجب القانون الأميركي، يحق للأشخاص الذين يطلبون الحماية من العنف أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية التقدم بطلب لجوء للبقاء في الولايات المتحدة.
لكن ترامب، فور توليه منصبه، عمل فعليا على إغلاق إمكانية الوصول إلى طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتُظهر البيانات الفيدرالية أن هناك حاليًا نحو 1.45 مليون شخص لديهم طلبات لجوء “إيجابي” قيد المعالجة. ويُشار إلى أن من لا يخضعون لإجراءات الترحيل يمكنهم التقدّم بطلب لجوء إيجابي من خلال USCIS.