أبوظبي في الأول من سبتمبر/ وام / انطلقت اليوم في كافة ميادين الدولة منافسات الأسبوع التمهيدي الأول لسباقات الهجن 2023-2024، والخاصة بفئة الحقايق وأقيمت على أرضية أكثر من 30 ميداناً.
وشهدت السباقات التي جاءت بتنظيم اتحاد سباقات الهجن منافسة قوية بين المشاركين من ملاك الهجن، الذين قدموا من دول مجلس التعاون الخليجي.


وتقام غدا سباقات فئة اللقايا في ثاني أيام موسم سباقات الهجن، والتي تتواصل معها السباقات وفئة الإيذاع التي ستقام تحدياتها بعد غدٍ الأحد مع ختام الأسبوع الأول.
وستزيد المسافات في الأسبوع الثاني مع فئات الكبار “الثنايا والحول والزمول”، والتي تعتبر ختام المشوار للمشاركين في مختلف التحديات.
وتمثل سباقات الهجن في الدولة موروثاً شعبياً أصيلاً، ويشارك في المنافسات والمهرجانات المتنوعة شريحة كبيرة من أبناء الدولة وإخوانهم من أبناء دول الخليج العربي.
وتهدف السباقات إلى ترسيخ التراث، وغرس قيمة الهوية الوطنية في نفوس الأجيال القادمة.

عبد الناصر منعم/ سامي عبد العظيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: سباقات الهجن

إقرأ أيضاً:

الهيلامنجية ومستقبل الدولة الأردنية

صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان

 

الهيلامنجية  جمع لمفردة  ( هيلمنجي ) وهي كلمة  شعبية متداولة في مجتمعنا الأردني وتطلق على المنافقين والكذابيين والمدعيين ( كثيرين  الأقوال منعدمين  الأفعال ) والذين  هم الأشد بلوى والأكثر خطرا على مسيرتنا الخالدة .

 

مناسبة الحديث تلك الفئة ممن اعتادوا “ركوب الموج ” من أحداث ومواقف وظواهر عامة لتحقيق أهداف شخصية ليس أكثر من مكاسب وتنفيعات على حساب الصالح العام وهم في حقيقة مسيرتهم لم يكونوا يوما لا في العير ولا للنفير سوى ( البعبعة ) وليس غريبا أو مستغربا ان نرى مواقفهم صباحا خلافا لمواقفهم مساء حيال نفس الحدث أو الظاهرة العامة والشواهد التي يحتفظ بها جوجل لا تعد ولا تحصى وللدلالة يكفي ادراج اسم احدهم في محرك  البحث لمعرفة سقطاتهم وتناقضهم مع انفسهم .

 

وأُذكر  في هذا الصدد بالنسبة لمن تم ( فطمهم قصرا أو قصدا  ) دون ارادتهم  باقصائهم عن مواقعهم  كيف انقلبوا 180 درجة  الى صفوف  المناكفين  والجاحدين والناكرين ومنهم على سبيل المثال من زج ابنه في الحراكات التي استهدفت زعزعة أمن الوطن  ومن مولها وحصدوا المناصب .

 

وعودة على بدء فيما  يتعلق بمسيرة الدولة الأردنية التي دخلت المئوية الثانية من عمرها فيكفي تذكير من عُميت  ابصارهم انها قامت بقيادة وعزيمة الهاشميين ومن حولهم الصناديد من ابناء العشائر الذين عاهدوا الله على الوفاء للوطن وتقديم الغالي والنفيس من اجل استقلاله وسيادته ورفعته ونمائه فكان لنا هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله ونباهي  الأمم بمسيرتنا  الخالدة  .

 

الحرب الكونية الجديدة التي يشهدها الإقليم ليست التحدي الأول الذي تواجهه الدولة الأردنية والتطاول والتشكيك في مواقفنا ليس بالأمر الجديد  فالقائمة  تطول بالنسبة لمحاولات زعزعة أمننا واستقرارنا لكننا وبحمد الله وفضله تمكنا من مواجهتها والخروج منها أكثر صلابة وقوة وشاهدنا غير البعيد تعامل أجهزة الدولة مع جائحة فيروس كورونا  وما قدمته وتقدمه الدولة الأردنية دعما لفلسطين بوجه عام وأهل غزة على وجه الخصوص  بالرغم من محدودية امكانياتنا والذي شهدت عليه دول العالم اشادة وتقديرا ما عزز من مكانتنا وأهمية دولتنا بين دول العالم وليست مجاملة القول  هنا ان الفضل في ذلك للسياسة المتزنة  التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين تأسيسا على السياسة التي انتهجها ورسخها  قادة بنوا هاشم منذ عهد الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراهم الى جانب ما تزخر  به اجهزة الدولة من شخصيات وازنة وخبراء في كافة الإختصاصات ( الجنود المجهولين ) الذين يعملون بصمت همّهم الأول سلامة الوطن ومستقبله .

 

سلاح ( الكلمة ) لا يقل أهمية عن اعتى الأسلحة الكونية حين يتم استخدامها بحرفية من قبل أهل الحكمة والروية وليس من قبل (جماعة البروباغاندا والهيلامنجية  )  لا بل قد يكون أقوى وأكثر تأثيرا لشحذ الهمم وطنيا ولإخراس المتشدقين في الداخل والخارج وكذلك للتأثير في الرأي العام  على مستوى العالم باعتبار ذلك عامل مهم من شأنه احداث تغيير ايجابي في السياسات  التي تنتهجها بعض  الحكومات وخاصة الغربية التي تدعم منها قوى الشر كما بالنسبة لدولة الإحتلال .

 

بوجه عام لا ينقصنا محليا التنظير والتشدق لحماية الجبهة الداخلية ورص الصفوف فالشعب الأردني شعب واعي متزن يعرف الغث من السمين ملتزم بثوابت الدولة أبا عن جد رغم ( غثبرات عديمي الرؤى والمسؤولية  ) الذين لسبب أو آخر تولوا المناصب فقدموا  مصالحهم على مصالح الدولة حانثين باليمين الذي اقسموه  والذين بتقديري ان الزمن كفيل بهم .

 

ما ينقصنا الوضوح والشفافية حيال  مختلف القضايا والتوجيه السديد للتعامل معها ومع ثقتي بشخص رئيس  الحكومة الدكتور جعفر حسان وعدد من اعضاء الفريق الوزاري اقترح تشكيل خلية بإرادة ملكية تضم خبراء ومختصين من كافة القطاعات  مهمتهم الأساس  تحديد أولويات معالجة  المشكلات الكبرى للخروج من أزمتنا الإقتصادية عصب الحياة الرئيسي .

مقالات مشابهة

  • انطلاق الملتقى السنوي الأول لتعزيز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.. غدًا
  • انطلاق فعاليات الملتقى الوظيفي الأول لكلية التربية بجامعة جنوب الوادى
  • انطلاق فعاليات الملتقى الوظيفي الأول لكلية التربية بجامعة جنوب الوادي
  • الهيلامنجية ومستقبل الدولة الأردنية
  • إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن
  • في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق برنامج مصر جميلة بأسوان والاحتفاء بمسيرة محمد سلماوي والسامر يستقبل مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط التكنولوجية اخر شهر يونيو
  • ميدان نجران للهجن يعلن نتائج سباقه لسنّ “المفاريد”
  • مصدر بالأهلي لـ«الأسبوع»: ترتيب زيزو الأول في تسديد ركلات الجزاء
  • بحضور محافظ الإسكندرية..  انطلاق ختام مهرجان التصوير الفوتوغرافي في الإسكندرية