أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، مقتل أحد مواطنيها بنيران خفر السواحل الجزائري واحتجاز آخر، بعد دخولهما المياه الإقليمية للبلد العربي.

وكانت تقارير قد تحدثت في اليومين الماضيين، عن مقتل سياح فرنسيين بنيران جزائرية على الحدود البحرية مع المغرب، بعدما تاهوا في المياه الحدودية بين البلدين.

وقالت الخارجية الفرنسية، الجمعة: "أخطرنا النيابة العامة، ونحن على تواصل مع السلطات المغربية والجزائرية بشأن وفاة أحد مواطنينا واعتقال آخر في الجزائر".

وأضافت أن "مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وسفارتانا في المغرب والجزائر، على اتصال وثيق مع عائلات مواطنينا الذين نقدم لهم كل دعمنا وأعربنا عن تعازينا لهم".

وتابعت الخارجية الفرنسية أن "القضية ستكون الآن لدى القضاء الذي من واجبه تسليط الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة"، بما أنه "تم إبلاغ النيابة العامة".

والثلاثاء، قُتل مُصطافان أثناء ممارستهما التزلج المائي قبالة منطقة السعيدية شرق المغرب، برصاص خفر السواحل الجزائري بعد دخولهم المياه الإقليمية للبلد الأخير.

اقرأ أيضاً

باستثناءات الحياة الجنسية والسلامة.. فرنسا تفتح ملفات القاصرين بحرب الجزائر

وعثر أحد الصيادين على جثة الأول، بلال القيسي (29 عاما)، وهو مواطن فرنسي مغربي، عائمةً على الجانب المغربي من الحدود البحرية.

أما جثمان الثاني، عبد العالي مشاور (40 عاما)، من الجنسية المغربية، فموجود بالجزائر، بحسب معلومات أوردتها الصحافة المغربية.

فيما اعتُقل سائح ثالث من الجنسية الفرنسية المغربية، ولا يزال محتجزا في الجزائر التي تتهمه بدخول أراضيها بطريقة غير شرعية وحوّلته إلى التحقيق.

وقال شقيق بلال القيسي، أحد الشهود على المأساة، في مقابلة مع وكالة "Le360" المغربية، إن خفر السواحل الجزائري "كانوا يعلمون جيدا أنهم يتعاملون مع المصطافين المفقودين ورغم ذلك أطلقوا النار".

فيما لم يرد تعليق رسمي فوري من الجزائر أو المغرب بخصوص الحادثة.

وتأتي هذه المأساة في وقت ظلت فيه الحدود بين البلدين مغلقة منذ عام 1994، ولا تزال التوترات بين الرباط والجزائر بارزة في العلاقات الثنائية.

وفي خطاب العرش الأخير الذي ألقاه في 29 يوليو/تموز الماضي، أعرب ملك المغرب محمد السادس عن رغبته في "عودة العلاقات إلى طبيعتها" مع الجزائر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية منذ أغسطس/آب 2021، بقرار أحادي.

اقرأ أيضاً

برصاص الشرطة.. غضب في فرنسا بعد مقتل مراهق من أصول جزائرية

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا جزائر خفر السواحل الخارجية الفرنسية خفر السواحل الجزائری

إقرأ أيضاً:

صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%

الاقتصاد نيوز - متابعة

سجلت صادرات الملابس المغربية نحو الاتحاد الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 8.6% خلال الربع الأول من عام 2025، لتبلغ 650.7 مليون يورو (ما يعادل 7.15 مليار درهم)، ليحافظ المغرب على المركز الثامن ضمن قائمة أبرز الموردين للسوق الأوروبية.

ورغم ذلك إلا أن حصة المغرب السوقية تراجعت إلى 2.8% من السوق الأوروبية، بفعل النمو القوي لصادرات الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين وبنغلاديش وكمبوديا.

وقال جان فرانسوا ليمانطور، رئيس نادي قادة قطاع النسيج والملابس الأورومتوسطي، إن هذا النمو يؤكد استمرار انتعاش صادرات النسيج المغربية التي بدأت في عام 2024، وكان المغرب قد سجل حينها زيادة بنسبة 6.8%، ليصل حجم صادراته نحو الاتحاد الأوروبي إلى 2.73 مليار يورو "30 مليار درهم"، مما عزز موقعه كأكبر مصدر أفريقي، وفق موقع "العمق" المغربي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • بيان مشترك لوزيري الخارجية البريطاني والمغربي بشأن قضية الصحراء المغربية
  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
  • رأي في الخلاف الجزائري الفرنسي
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية