الطب الشرعي: المتهم في جريمة المنشار بالاسماعيلية بكامل قواه العقلية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة بالاسماعيلية مساء اليوم أن تقرير الطب الشرعي المبدئي حسم الجدل الدائر حول الحالة العقلية للمتهم الرئيسي في جريمة المنشار يوسف ايمن ١٤ عاما أنه سليم القوى العقلية، وكان مدركًا وواعياً تمامًا لحظة ارتكاب جريمته، ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية تؤثر على قدرته في التمييز أو الإدراك.
وأوضحت المصادر أن التقرير كشف أن تصرفات المتهم تمت عن وعي كامل وتخطيط مسبق، وهو ما يؤكد أن الجريمة نُفذت بإرادة كاملة، بعيدًا عن أي مؤثرات نفسية أو حالات فقدان للسيطرة، وهو ما يُعزز من موقف الاتهام ويضع المتهم أمام مسؤولية جنائية كاملة عن أفعاله.
وكانت النيابة العامة قررت تجديد حبس المتهم ١٥ يوم على ذمة التحقيقات فيما قررت حبس والد المتهم وصاحب محل هواتف محمولة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث وجهت للأب اتهامات بالتستر على الجريمة والمشاركة في إخفاء الجثة، بينما يواجه صاحب محل الهواتف تهمة شراء متعلقات مسروقة تخص المجني عليه.
وتواصل أجهزة المباحث جهودها المكثفة لإجراء تحريات تكميلية موسعة، لكشف أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من مدى تورط أفراد آخرين من أسرة المتهم في الواقعة المروعة، وذلك ضمن ملف القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، التي ما زالت تفاصيلها تثير الرأي العام وتكشف يومًا بعد آخر عن خيوط جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة.
ووقعت الجريمة الاحد قبل الماضي عندما قام الجاني باصطحاب المجني عليه الى منزله بحي المحطة الجديدة وقام بالاعتداء عليه بالخنق بحبل كان قد اعده مسبقا وعقب التأكد من وفاة المجني عليه قام بتقطيعه بمنشار كهربائى ل٦ قطع ووضعها في اكياس وحملها والقاها بمكان مهجور بالقرب من مركز تجاري شهير.
وكشفت تحريات المباحث تغيب الطفل محمد احمد بعدما تقدم والده ببلاغ عن اختفاؤه وبتكثيف التحريات تبين ان المجني عليه كان بصحبة زميله في طريق العودة من المدرسة .وبتفتيش منزل الجاني عثر على مستلزمات تخص المجني عليه ومفرش ملوث بالدماء ..وبالقاء القبض على الجاني وبمواجهته اعترف بجريمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه بمنشار كهربائي الطب الشرعي الواقعة المروعة جريمة المنشار
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في فيصل.. صاحب محل يقتل أمًا وأطفالها الثلاثة بالسم بسبب علاقة
كشفت أجهزة الأمن بالجيزة تفاصيل جريمة مأساوية شهدتها منطقة فيصل، بعدما عُثر على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وطفلة في الحادية عشرة في حالة إعياء شديدة، فارقت الحياة بعد نقلها للمستشفى.
وتبين من التحريات أن وراء الجريمة مالك محل لبيع الأدوية البيطرية يقيم بالجيزة. وكشفت التحقيقات أن المتهم كانت تربطه علاقة بوالدة الأطفال، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن يكتشف سوء سلوكها.
وبحسب ما أكدته التحريات، أقدم المتهم يوم 21 من الشهر الجاري على وضع مادة سامة حصل عليها من المحل الذي يملكه داخل كوب عصير وقدمه للمرأة، التي شعرت بحالة إعياء شديدة، ثم قام المتهم بنقلها إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته، وسجل بياناته باسم مستعار، ثم غادر المكان تاركًا جثمانها بعد وفاتها.
وبعد أيام، وتحديدًا في 24 من الشهر ذاته، قرر التخلص من أطفالها الثلاثة، فاصطحبهم للتنزه وقدم لهم عصائر ممزوجة بنفس المادة السامة. رفض أحد الأطفال، ويبلغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة قسم الأهرام، حيث تم انتشال جثمانه لاحقًا.
وعاد المتهم إلى مسكنه بصحبة الطفلين الآخرين اللذين ظهرت عليهما علامات الإعياء الشديد، فاستعان بأحد العاملين لديه وسائق مركبة "توك توك" حسن النية لنقلهما إلى المكان الذي تم العثور عليهما فيه.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.