العدو يقصف خان يونس وينفذ عمليات نسف واسعة شرقي غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
غزة|فلسطين|يمانيون
أصيب اليوم الإثنين، مواطنون في قصف من مسيرة صهيونية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر إعلامية ، إن مواطنين أصيبوا في قصف من مسيرة على مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وشن الطيران الحربي للعدو فجر اليوم، غارات شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتزامنت الغارات مع عمليات نسف داخل ما يسمى الخط الأصفر.
كما أطلقت آليات العدو النار شرقي خان يونس، وسط تحليق للطيران الحربي.
ونفذ جيش العدو عمليات نسف واسعة لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة.
والقت مسيرات العدو قنابل متفجرة في محيط مخيمات النازحين قرب مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويواصل جيش العدو خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ منذ الحادي عشر من أكتوبر الجاري.
واستشهد منذ سريان وقف إطلاق النار بغزة 93 مواطنًا وجرح ما يزيد عن 324 آخرين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرقی مدینة خان یونس
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: "إسرائيل" ما تزال تستخدم المساعدات كأداة حرب بغزة
غزة - صفا
قالت منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة كارولين ويلمِن، إن إسرائيل ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت تستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين.
وأكدت ويلمن في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن "المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة لا يجب أن تُربط بأي شروط سياسية".
وأوضحت أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع انخفضت بشكل كبير منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الجيش الإسرائيلي شنّ هجوما واسعا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مع استمراره إطلاق النار شبه اليومي.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تتحسن كثيرا، إذ لا يزال نقص المياه والمأوى قائما، وأن مئات الآلاف ما زالوا يعيشون في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.
ولفتت إلى أن فرق المنظمة تواصل تسجيل حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال دون الخامسة والحوامل، وأن الوضع الغذائي لا يزال مقلقا رغم وجود تحسّن طفيف.
وقالت أيضا إن تقديم الخدمات الصحية اليومية ما زال صعباً جداً رغم وقف إطلاق النار.
وتابعت: "يعيش المواطنون في غزة منذ عامين رعب الإبادة الجماعية، نحن بحاجة ماسة للمساعدات فقط لضمان أن ينام الناس على فراش وبطانية داخل خيمهم، وإعادة إعمار غزة سيستغرق وقتاً طويلاً، لكننا حتى الآن لم نصل إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية الأساسية في القطاع".