جنيف - صفا

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، أن السياسة الإسرائيلية المعلنة لترسيخ ضم الضفة الغربية تمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا للقانون الدولي.

وأشار المكتب في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال تمنح الغطاء الكامل للمستوطنين والقوات الإسرائيلية الذين يفلتون من العقاب عن جرائمهم وهجماتهم المتكررة ضد الفلسطينيين.

وأضاف أن عنف المستوطنين المتصاعد يجعل الحياة شبه مستحيلة للفلسطينيين في عدد من المجتمعات بالضفة الغربية، في ظل استمرار الاحتلال في توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهجير السكان قسرًا.

وطالب المكتب الأممي المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

افتتاحية هآرتس: إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا في الضفة الغربية تحت غطاء رسمي وصمت مؤسسي

اليوم في افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وجّهت الصحيفة انتقادا لاذعا للحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية، محملة إياها المسؤولية عن ما وصفته بـ"التطهير العرقي المتواصل" في الضفة الغربية.


وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يمنع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضم الرسمي للضفة الغربية، يجري على الأرض طردٌ واسع للفلسطينيين من التجمعات البدوية ومناطق الريف، في خرقٍ واضح لاتفاقية جنيف والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.


وأشارت إلى تحقيقٍ نشر مؤخرا يؤكد أن عشرات التجمعات البدوية أُجبرت على مغادرة أماكن سكنها منذ اندلاع الحرب، في حين جرى تحويل مساحات واسعة كانوا يعيشون أو يرعون فيها إلى مناطق مغلقة لا يسمح لهم بالاقتراب منها، بينما تنتشر البؤر الاستيطانية العشوائية مكانهم في مسعى لـ"تنظيف مناطق C من الفلسطينيين ودفعهم نحو المدن".


وأضافت الافتتاحية أن هذه السياسة "ليست سرا على أحد"، إذ يعلم بها الجيش والشرطة والإدارة المدنية وجهاز الشاباك، ووزراء الحكومة وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، الذي يعد وفق الصحيفة  المسؤول المباشر عن "الازدهار غير المسبوق للبناء غير القانوني وتقويض منظومة إنفاذ القانون".


وانتقدت "هآرتس" الجيش الإسرائيلي لتسامحه مع المستوطنين، مشيرة إلى أنه "لا يمنع إقامة البؤر، ويوفر الحماية لها، بينما يطرد الفلسطينيين ويمنعهم من الوصول إلى أراضيهم". كما اتهمت الشرطة بالتقاعس المتعمّد عن التحقيق في جرائم العنف ضد الفلسطينيين، مقابل ملاحقة نشطاء اليسار وتلفيق الاتهامات لهم.


ولفتت الافتتاحية إلى أن العنف الاستيطاني بلغ مستويات غير مسبوقة، ويستهدف أيضًا قرى تقع في المنطقتين B وA، موضحة أنّ هذا التصعيد جعل موسم قطف الزيتون القادم محفوفًا بالمخاطر على حياة الفلسطينيين.


وختمت الصحيفة بالقول إن الانشغال السياسي بمسألة "الضم الرسمي" يضلّل الرأي العام عن الحقيقة على الأرض، مؤكدة أن "المهمة الحقيقية لكل من يطمح إلى رؤية إسرائيل ديمقراطية هي مواجهة التطهير العرقي في الأراضي المحتلة، وعدم الاكتفاء بالمطالبة بالتغيير داخل حدود الخط الأخضر".

طباعة شارك الضفة الغربية الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجلس الأمن بتسلئيل سموتريتش

مقالات مشابهة

  • بهدف توسيع الاستيطان.. الاحتلال يجرف أراضي في الضفة الغربية
  • إصابة خمسة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: جنين الأكثر تأثرا من اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للضفة
  • افتتاحية هآرتس: إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا في الضفة الغربية تحت غطاء رسمي وصمت مؤسسي
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 40 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام
  • سموتريتش: ترامب سيغير رأيه حول ضم الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي: ضم إسرائيل للضفة انتهاك للقانون الدولي
  • سموتريتش: ترامب سيغير رأيه بشأن ضم الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بعدة مناطق في الضفة الغربية