«الهجن» يتألق بذهبيتين وفضيتين في «آسياد الشباب»
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أحمد جمال (المنامة)
أخبار ذات صلة
رفعت الإمارات رصيدها إلى 18 ميدالية، في «النسخة الثالثة» من دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين إلى 31 أكتوبر الجاري.
وحصد منتخبنا الوطني لسباقات الهجن 4 ميداليات، في الظهور الأول، بواقع ذهبيتين وفضيتين لفريقي الشباب والشابات، حيث حقق محمد عمير الراشدي ذهبية المركز الأول لمنتخب الشباب، فيما حصد خليفة سهيل الغفلي الميدالية الفضية والمركز الثاني، وحصل وسمي البلوي من السعودية على الميدالية البرونزية.
وفي منتخب سباقات الهجن للبنات، حصدت لطيفة محمد الأشخري المركز الأول والميدالية الذهبية، كما حصدت عائشة عبدالله السعدي الميدالية الفضية والمركز الثاني، وتُوجت إيمان سالم من اليمن بالميدالية البرونزية.
وحصد الفارس صالح الكربي الميدالية البرونزية، بمسابقة فردي قفز الحواجز، فيما تُوجت الماليزية شريفة بودرياه بالميدالية الذهبية، والعراقي محمد همام حارث بالميدالية الفضية، والمركز الثاني.
وحصد حسين شوقي سباح منتخبنا الوطني الميدالية البرونزية بسباق 50 متر حرة بزمن 23.43 ثانية، بعد أن تأهل إلى النهائي، ضمن أفضل 3 أرقام من أصل 7 تصفيات.
وحقق فلاح النعيمي، دراج منتخبنا الوطني، رقماً متميزاً بزمن 22:34:34 دقيقة في المركز الخامس بسباق فردي ضد الساعة التي أقيمت لمسافة 15 كم.
وواصلت الإمارات صدارتها العربية، حيث تقدمت مركزاً، لتأتي في الترتيب السادس قارياً، بإجمالي 18ميدالية، بواقع 7 ذهبيات، و6 فضيات، و5 ميداليات برونزية، حيث تتصدر الصين الدورة بـ76 ميدالية «38 ذهبية و26 فضية و12 برونزية»، وتليها أوزبكستان برصيد 29 ميدالية «14 ذهبية، و5 فضيات، و10برونزيات».
وأكد عبدالله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، أن إنجاز منتخب سباقات الهجن، في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، يُعد ثمرة دعم واهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة التي وضعت الرياضات الأصيلة على رأس الأولويات، ووفرت لها كل مقومات النجاح والتميز، لتصل إلى أرقى المستويات، وتحقق أفضل النتائج في جميع المشاركات مهما كان تصنيفها.
وأشاد عبدالله مبارك المهيري، بمستوى منتخب الإمارات لسباقات الهجن للشباب والشابات، وما بذلوه من جهود كبيرة خلال المرحلة الماضية، والتزام واضح في التدريبات، وخوض المنافسات التي سبقت هذا الحدث، مما كان له بالغ الأثر في اعتلاء منصة التتويج، وإضافة إنجاز جديد لرياضة الهجن التراثية في واحد من أقوى المحافل القارية الشبابية.
وعبر المهيري عن اعتزازه بهذا النجاح في الظهور الأول لسباقات الهجن على الصعيد الآسيوي، مؤكداً أنه مازال هناك الكثير لتحقيقه باسم الوطن في هذه الرياضة العريقة التي ترتبط بتراث الآباء والأجداد، مما يجعلنا في تحدٍّ دائم لرؤيتها مزدهرة ومتميزة على الساحة الرياضية القارية والعالمية.
وثمن حمد الكربي، مدرب منتخبنا لقفز الحواجز، إنجاز الفارس صالح الكربي، وتتويجه بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب، مشيداً بمستواه المتميز، وبقية «فرسان الإمارات» الذين قدموا مستويات طيبة، خلال جميع الأدوار، في ظل مشاركة نخبة الفرسان من القارة الآسيوية.
وأضاف: «أبدى جميع الفرسان التزامهم خلال برنامج الإعداد المكثف خلال الفترة الماضية، حيث شارك ثلاثة من فرسان المنتخب (مبخوت، علياء، ومحمد) في بطولات أوروبية خلال الصيف، بينما شارك الفارس صالح في دوري الإمارات الصيفي، وأود أن نشكر أنديتهم وإسطبلاتهم وملاك خيولهم من إسطبلات الشراع ونادي الشارقة للفروسية والسباق على دعم الفرسان، وذلك لضمان جاهزية الفرسان والخيول بأفضل صورة ممكنة قبل انطلاق الدورة، وما زال هناك الكثير لنقدمه في المحافل المقبلة».
وأضاف حمد الكربي: «حققنا المطلوب، وهو تقديم أفضل ما لدينا، والمنافسة على المراكز الأولى، وحصد ميدالية ترفع اسم الإمارات عالياً، وتُسعد قيادتنا الرشيدة، ومثل هذه المشاركات تمنح الفرسان الشباب خبرة ثمينة، من خلال الاحتكاك بفرسان دوليين، كما تتيح لهم التعرف على حجم الجهد المبذول في تنظيم بطولات بهذا المستوى، ونحن ممتنون لحفاوة الاستقبال من اللجنة المنظمة والمتطوعين في البحرين، الذين جعلونا نشعر وكأننا في وطننا».
وأكد غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، أن النتائج التي حققها لاعبو الإمارات في بطولة الألعاب الآسيوية للشباب، تعكس التطور المتواصل الذي تشهده الرياضة الإماراتية على مستوى الفئات العمرية، وتبشر بمستقبل واعد مليء بالإنجازات.
وقال: «نعتز بالأداء المشرف لأبنائنا الرياضيين الذين يواصلون تحقيق النتائج الإيجابية في البطولة، حيث حصدت البعثة الإماراتية حتى الآن 18 ميدالية، وما زالت المنافسات مستمرة، الأمر الذي يؤكد جودة برامج اكتشاف المواهب الوطنية ورعايتها، ونجاح الجهود المشتركة بين جميع الجهات المعنية في تأهيل جيل جديد من الأبطال القادرين على تمثيل الدولة في مختلف المحافل القارية والدولية».
وأضاف: «هذه النتائج تأتي امتداداً لمسيرة الدعم الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للقطاع الرياضي الوطني، ونتيجة للمتابعة المستمرة من وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الرياضية، في تمكين المواهب الشابة، وتوفير البيئة المثالية لتطورها، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
واختتم الهاجري تصريحه بالقول: «نثق بقدرات لاعبينا وبإصرارهم على تقديم أفضل ما لديهم، ونتطلع إلى مواصلة هذا الزخم الإيجابي، خلال ما تبقى من البطولة، ليواصل رياضيو الإمارات كتابة فصل جديد من التميز والريادة في الساحة الآسيوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجن سباقات الهجن دورة الألعاب الآسيوية مملكة البحرين اتحاد الهجن
إقرأ أيضاً:
معهد الاتصالات: ملتقى HIRE حصاد عام من التدريب.. و15 شركة عالمية تشارك في تأهيل الشباب
أكد الدكتور أحمد خطاب، رئيس المعهد القومي للاتصالات، أن المعهد يعمل على تنفيذ مبادرات شاملة تستهدف جميع فئات المجتمع المصري، بهدف إعداد كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص والشركات العالمية أصبحت ركيزة أساسية في بناء القدرات الرقمية للشباب.
وأوضح خطاب أن المعهد عقد شراكات مع 15 شركة عالمية كبرى في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتوفير التدريب والتوظيف للشباب، لافتًا إلى التعاون الوثيق مع شركة هواوي العالمية من خلال بنك القدرات المصرية، الذي يهدف إلى تأهيل المدربين المحترفين القادرين على نقل المعرفة إلى آلاف المتدربين داخل أكاديميات هواوي المنتشرة في مصر.
وأشار إلى أن 1700 مدرب مصري تم تأهيلهم ضمن هذا التعاون، وهم بدورهم دربوا أكثر من 60 ألف متدرب حتى الآن، موضحًا أن هذا الإنجاز يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث قدمت هواوي المعامل التقنية المتطورة والبنية التكنولوجية اللازمة للتدريب العملي.
وأضاف رئيس المعهد أن أكاديمية المواهب المصرية التابعة للمعهد تعمل على تدريب الشباب في مجالات الأمن السيبراني والألياف الضوئية والحوسبة السحابية وغيرها من تخصصات الاتصالات المتقدمة، موضحًا أن البرنامج الجديد بالتعاون مع هواوي في مجال الحوسبة السحابية يستهدف تدريب 450 متدربًا جديدًا خلال الفترة المقبلة.
وعن ملتقى التوظيف HIRE، قال خطاب إن الحدث يمثل "مرحلة جني الثمار"، حيث يتم خلاله تقييم نتائج برامج التدريب وربطها مباشرة بفرص العمل الفعلية.
وأضاف: "الملتقى لا يقتصر على يوم واحد، بل يمتد طوال العام من خلال فعاليات متكررة، تنتهي بفرص توظيف حقيقية للشباب في الشركات المشاركة".
وأوضح أن الشركات المشاركة تقوم بعرض احتياجاتها من الوظائف التقنية، بينما يقدم الشباب سيرهم الذاتية ويتم ترشيح الأنسب بناءً على المهارات المكتسبة خلال برامج التدريب، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة بين التدريب والتوظيف هي ما يجعل تجربة مصر في تنمية القدرات الرقمية نموذجًا يُحتذى به.
وجه الدكتور أحمد خطاب نصيحة للشباب بضرورة التركيز على مجالات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وشبكات الجيل الخامس (5G)، مؤكدًا أن مصر تحقق قفزات كبيرة في البنية التحتية الرقمية بدعم من الدولة وبتعاون وثيق مع القطاع الخاص.
وقال في ختام كلمته: "نحن في المعهد القومي للاتصالات نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في العقول، ولذلك ندعم القطاع الخاص ونسعى لتوفير كوادر مدربة ومؤهلة لتقود صناعة التكنولوجيا في مصر والمنطقة".