الحية: سلاح حماس وحاملوه سيتحولون للدولة الفلسطينية فور إقامتها
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن سلاح حماس مرتبط بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، موضحًا أن النقاش مستمر بشأن سلاح حماس وملتزمون بوقف النار، لافتًا إلى أن سلاح حماس وحاملوه سيتحولون للدولة الفلسطينية فور إقامتها، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قائلًا إن تل أبيب ملتزمة التزامًا كاملًا بالعمل من أجل إنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، مطالبًا حركة حماس بأن تعيد كل الجثامين المحتجزة لديها.
وأضاف ساعر، في تصريحات اليوم الاثنين، أن احترام وتطبيق الاتفاق بشأن غزة يجب أن يكون من الطرفين، معتبرًا أن الالتزام بنزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي أمر جوهري في صلب الاتفاق.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي، أن الاتحاد الأوروبي يسمح للسلطة الفلسطينية بالاستمرار في "التحريض" على إسرائيل، مشيرًا إلى أن خطة ترامب أوضحت أن السلطة الفلسطينية لن يتم القبول بها من دون إصلاحات فعلية.
وأضاف: "خطة ترامب أشارت إلى أنه على السلطة الفلسطينية التوقف عن دفع الأموال للإرهابيين المسجونين في إسرائيل وعائلات الإرهابيين الذين قتلوا"، وفق زعمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس سلاح حماس الحية خليل الحية حركة حماس سلاح حماس
إقرأ أيضاً:
الحية: نواصل البحث بجدية عن جثامين الأسرى الإسرائيليين بغزة
قال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن الحركة تواصل بشكل جاد البحث عن جثامين الأسرى الإسرائيليين في القطاع الذي "غير الاحتلال طبيعته" نتيجة حرب الإبادة على مدار العامين الماضيين.
وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، بثتها مساء الأحد، أشار الحية، إلى أن "هناك إشكاليات في البحث عن جثامين أسرى الاحتلال لأنه غيّر طبيعة أرض غزة، حتى أن بعض من دفن هذه الجثامين استشهد ولم يعد (أحد) يعرف أماكنها".
وسلمت حماس، منذ سريان صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، جثامين 16 أسيرا من بين 28 معظمهم إسرائيليون.
وأكدت حماس، في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
وفي هذا الصدد، أوضح الحية، أن "المقاومة وكتائب القسام جادون في البحث ليلا ونهارا، وهناك غرفة عمليات موجودة في القاهرة تضم الوسطاء وفريقا من الاحتلال، بينما نحن في جهة مقابلة نتابع أولا بأول".
وتابع: "كان هناك اتفاق على إدخال معدات من الجانب المصري لتسهيل عمليات البحث وتحديد المواقع، وقد تم ذلك، وقبل يومين جرى تحديد أماكن جديدة للبحث عن الجثامين، وأتوقع أن يتم الدخول إليها غدا، بعضها داخل المنطقة الحمراء المتواجد فيها الاحتلال، بإشراف الصليب الأحمر".
وشدد الحية، على أن "هناك جدية وقرار من المقاومة ألا نبقي أي جثمان دون تسليم، وسنبحث عنها بكل مسؤولية، وعلى الاحتلال ألا يتذرع بهذه الذريعة الواهية لاستكمال إيلام شعبنا الفلسطيني".
وقبل أيام، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بمؤتمر صحفي بإسرائيل، إن ملف الأسرى القتلى بغزة "معقد ولن يتم (حله) بين عشية وضحاها، فبعضهم مدفون تحت آلاف الكيلوغرامات من الركام، وآخرون لا يُعرف مكانهم، علينا التحلي بالصبر. سيستغرق الأمر بعض الوقت".
وبشأن عودة تل أبيب للحرب، قال الحية: "لا أعتقد أن الاحتلال لديه الدافعية للعودة إلى الحرب، فخلال سنتين لم يحقق شيئا، وغزة قدمت أكثر من 10 بالمئة من سكانها بين شهيد وجريح وأسير ومفقود، وهي إحصائية صعبة جدا".
وأضاف: "لدى حماس إرادة كبيرة لمنع عودة الحرب".
وأوضح الحية، أن "المجتمع الدولي، الشعبي والرسمي، لن يسمح للاحتلال بعودة الحرب، لكنه قد يقوم بمنغصات لإعاقة الإعمار ودخول المساعدات وفتح المعابر، متذرعا بحجج واهية".
وفي السياق السياسي، أشار الحية، إلى أن القضايا الوطنية لا تملكها حماس وحدها، بل هي مسؤولية جماعية.
وأكد أن الحركة أجرت لقاءات عديدة مع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة "فتح"، وجرى التوافق على الخطوط العامة لإدارة المرحلة المقبلة.
وبشأن لجنة إدارة غزة، قال الحية: "وافقنا على مجموعة الأسماء التي عرضها علينا الإخوة المصريون، وقلنا لهم: نعطيكم الحرية في اختيار من ترونه من أبناء شعبنا من الكفاءات لإدارة قطاع غزة، ونحن جاهزون لتسليم مقاليد الإدارة بشكل كامل، وقد اتفقنا على ذلك".
وأضاف: "قدمنا للأشقاء المصريين قبل نحو أربعة أشهر قائمة تضم أكثر من 40 اسما من الشخصيات الوطنية العامة التي ليس لها انتماء سياسي، وقلنا لهم اختاروا منها من تشاؤون، وستكون هناك قوة مدنية شرطية تتبع للجنة الإدارية في قطاع غزة".
ولفت الحية، إلى أن اللجنة ستدير قطاع غزة بالكامل في كل القضايا.
وتابع: "نحن سنسلم كل مقاليد الإدارة في غزة، حيث ستتولى اللجنة إدارة جميع الملفات، ولها الصلاحيات الكاملة".
وأكمل: "هناك جهاز إداري متكامل يدير قطاع غزة، وستكون اللجنة القادمة العنوان لإدارة القطاع".
الحية، أشار إلى توافق الفصائل الفلسطينية على وجود قوات أممية للفصل ومراقبة وقف إطلاق النار، موضحا أن مهمتها "تأمين الحدود ومراقبة وقف إطلاق النار حتى لا تخترق من أي جهة".
وفي هذا الملف، قال إن حماس، ترحب بجهات عربية وإسلامية ضمن هذه القوات الأممية.
وبيّن الحية، أن "المهمة المركزية لها هي حفظ وقف إطلاق النار ومراقبته، وحفظ الحدود، وليس لها عمل في داخل قطاع غزة".
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية توافقت على إنشاء هيئة دولية تُعنى بإعادة الإعمار، تتولى "جلب الأموال والإشراف المباشر على تنفيذ مشاريع الإعمار".
وأشار إلى أن الحركة تطالب "بالاستعجال في البدء بالإعمار وتدفق المساعدات الإنسانية".
وبشأن لقائه مع المبعوثين الأمريكيين، قال الحية، إنه أبلغ ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، أن الفلسطينيين دعاة استقرار يسعون للعيش بسلام في دولة فلسطينية، مؤكدا أن مشكلتهم الوحيدة مع من احتل أرضهم وطردهم منها.
وأضاف: "تفاجؤوا بأنهم التقوا بمجموعة من أساتذة الجامعات والمهندسين والأطباء، وأننا لسنا كما يقال عنا أو كما يتهمنا البعض بأشياء لا نقبلها، وقلنا لهم باختصار ما الذي نريده".
وتابع: "هم نقلوا لنا تأكيدات الرئيس الأمريكي ترامب بأن الحرب انتهت، وأنه معني بهذا الأمر، وأن غزة يجب أن تستقر ويعيش أهلها فيها، وأن يبدأ الإعمار".
ولفت الحية إلى أن "الرئيس ترامب، هو القادر في هذه المرحلة على وقف الحرب، ونطالبه أن يلجم الاحتلال الإسرائيلي".
وبشأن قضية سلاح الحركة، قال: "نحن شعب تحت الاحتلال، ومن حقنا بالقانون الدولي أن نواجه الاحتلال، وسلاحنا الذي نحمله نحن وكل الفصائل مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، فإذا انتهى هذا الاحتلال وأقيمت لنا دولة فلسطينية فهذا السلاح وحاملوه سيتحولون إلى الدولة".
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وتضمنت هذه المرحلة إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما سُمي "الخط الأصفر"، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
فيما يُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.