أفضل مصادر البروتين لبناء جسم صحي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يُعد البروتين المكوّن الرئيسي لبناء أنسجة الجسم ودعم وظائفه الحيوية، فهو ضروري للحفاظ على قوة العضلات والعظام، وتعزيز جهاز المناعة، وتسريع شفاء الخلايا والأنسجة بعد الجهد البدني.
كما يساهم تناول كميات كافية منه في زيادة الشعور بالشبع، ما يجعله عنصراً أساسياً في الأنظمة الغذائية الصحية، خصوصاً لمن يسعون لبناء العضلات أو إنقاص الوزن بطريقة متوازنة.
اللحوم قليلة الدهون: مصدر بروتين مثالي
وفق موقع «Fairy Well Health»، تعتبر اللحوم قليلة الدهن مثل صدور الدجاج والديك الرومي ولحم البقر من أفضل مصادر البروتين الحيواني، إذ توفر الأحماض الأمينية الأساسية دون إضافة كميات كبيرة من الدهون المشبعة. ويُنصح باختيار:
صدور الدجاج أو الديك الرومي بدون جلد لاحتوائها على دهون منخفضة.
قطع الورك أو الخاصرة من لحم البقر لأنها أقل دهوناً.
اللحم البقري المفروم قليل الدهن (90٪ على الأقل) للشوي أو الطهي السريع.
كما تُعد لحوم الطرائد مثل الغزلان والبط والأيائل خياراً ممتازاً خالياً من الهرمونات والمضادات الحيوية وغنياً بالبروتين النقي.
المأكولات البحرية: بروتين صحي وأوميغا 3
الأسماك والمأكولات البحرية غنية بالبروتين عالي الجودة، وتحتوي على فيتامين B12، وفيتامين D، والسيلينيوم، وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم صحة القلب والدماغ. وتوصي الإرشادات الغذائية العالمية بتناول ثماني أونصات أسبوعياً، أي حصتين بحجم كف اليد، من الخيارات المثالية مثل السلمون، السردين، التونة، والروبيان.
البيض ومنتجات الألبان: دعم الكتلة العضلية
البيض يعد من أكثر الأطعمة بروتيناً كاملاً، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للنمو والإصلاح. كما تُعد منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن مصادر غنية بالبروتين والكالسيوم لدعم صحة العظام والعضلات معاً.
البقوليات والمكسرات: البروتين النباتي المتوازن
بالنسبة للنباتيين أو من يقلّلون من استهلاك اللحوم، تُعد البقوليات مثل العدس والفاصوليا والحمص، والمكسرات مثل اللوز والجوز والفستق بدائل مثالية.
فهي توفر البروتين، إضافة إلى الألياف والدهون الصحية التي تحسن صحة القلب والجهاز الهضمي، لتكون جزءاً متوازناً من النظام الغذائي اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين مصادر البروتين
إقرأ أيضاً:
الطماطم.. غذاء يومي يحارب التجاعيد ويحمي القلب من الأمراض
الطماطم من أكثر الأطعمة استخدامًا في المطبخ اليومي، لكنها ليست فقط لذيذة، بل تحتوي على قيمة غذائية هائلة تجعلها غذاءً يوميًا مثاليًا للجسم والبشرة فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة وتحافظ على صحة القلب.
تحتوي الطماطم على مادة “الليكوبين”، وهي مضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسرطان كما أن الليكوبين يلعب دورًا مهمًا في تحسين مرونة الجلد ومحاربة التجاعيد المبكرة، ما يجعل الطماطم عنصرًا أساسيًا في برامج العناية بالبشرة الطبيعية.
إضافة إلى ذلك، توفر الطماطم الفيتامينات الأساسية مثل C وK وA والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد، مما يعزز المناعة ويحافظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية. كما تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الطماطم على تحسين الهضم وتنظيف القولون، ما يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
يمكن تناول الطماطم طازجة في السلطات، أو مطهوة في الشوربات والصلصات، أو حتى عصير الطماطم الطازج، لتحصل على أقصى استفادة من عناصرها الغذائية.
الطماطم مثال مثالي على أن الطعام اليومي البسيط يمكن أن يكون درعًا وقائيًا للجسم، ويحافظ على الشباب والنشاط من الداخل والخارج.