السعودية: الصناعات الحيوية ركيزة جديدة لتنويع الاقتصاد وتعزيز الأمن الدوائي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية أن المشروع المشترك بين لايفيرا – التابعة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) المتخصصة في توطين الصناعات الدوائية الحيوية السعودية – وجمجوم فارما يمثل تعاونًا سعوديًا نوعيًا يجمع بين شركتين تتشاركان الرؤية والالتزام بتعزيز قدرات المملكة في قطاع الصناعات الحيوية الدوائية.
وقال الخريف إن هذا المشروع يعد ركيزة محورية في مسار تحقيق الطموحات الوطنية لتوطين الخبرات وبناء القدرات الإنتاجية داخل المملكة، بما يضمن امتلاك الإمكانات اللازمة لتصنيع الأدوية الحيوية محليًا، مشيرًا إلى أن الشراكة تعزز الجهود نحو جعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية بحلول عام 2040.
وجاء الإعلان عن المشروع خلال فعاليات المعرض العالمي للصحة (GHE) المقام في الرياض، تحت رعاية وزارة الصحة، وبحضور وزير الصحة فهد الجلاجل، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف
ويهدف المشروع إلى تطوير وتصنيع وتسويق اللقاحات والمنتجات الحيوية والمستحضرات الحيوية المشابهة (Biosimilars) داخل المملكة، بما يسهم في تسريع توطين القدرات الحيوية المتقدمة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز الأمن الدوائي الوطني.
من جانبه، أكد محمود يوسف جمجوم رئيس جمجوم فارما أن المشروع يمثل تطورًا استراتيجيًا في مسيرة نمو الشركة، ويعكس التزامها العميق بتحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني في مجال الرعاية الصحية، مشددًا على أن التعاون مع «لايفيرا» سيسهم في تأسيس منظومة تصنيع حيوي متطورة ومستدامة، تدعم الكفاءات المحلية وتوسّع نطاق الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصناعة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
حزمة الحوافز المقدمة من وزارة الصناعة لدعم صناعة ألواح ولفائف الصاج على البارد والمجلفن والملون
أعلنت وزارة الصناعة مؤخراً عن حزمة من الحوافز الاستثمارية الجديدة لتشجيع إقامة مصانع لإنتاج الصاج المسحوب على البارد والمجلفن والملون باعتباره أحد المدخلات الرئيسية لعدد من الصناعات الحيوية، وتدعو الوزارة المستثمرين لضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع للاستفادة من هذه الحوافز غير المسبوقة بما يصب في صالح المستثمرين والدولة على حدٍ سواء.
وتشمل الحوافز المقررة ما يلي:
* أسعار تنافسية للأراضي الصناعية المخصصة للمشروعات الجديدة في هذا المجال وأولوية نسبية في التخصيص
* تسهيلات في طريقة السداد مع الالتزام بالجدول الزمني للتنفيذ
* توفير قروض ميسرة لتمويل خطوط الإنتاج ورأس المال العامل
* إصدار رخصة التشغيل خلال 24 ساعة بعد استيفاء الاشتراطات والمستندات من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية
* توفير جميع المرافق الأساسية بشكل فوري (كهرباء – مياه – غاز – طرق – اتصالات)
* منح أولوية لمصانع الصاج المحلي في توريد احتياجات المشروعات القومية
وتأتي الحوافز الجديدة في إطار رؤية وزارة الصناعة لبناء قاعدة صناعية قوية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، وتوطين الصناعات المغذية كمنتجات الصاج التي تدخل في مجموعة واسعة من الصناعات أبرزها الأجهزة المنزلية (الثلاجات، الغسالات، البوتاجازات، الميكروويف، التكييفات) وصناعة السيارات ووسائل النقل (هياكل السيارات، الأتوبيسات، الشاحنات، المقطورات) والصناعات الطبية (الأجهزة، الثلاجات الطبية، الأسرة والكراسي المعدنية) والتعبئة والتغليف المعدنية (علب الأغذية والمشروبات) والإنشاءات المعدنية (ألواح الأسقف، هياكل المصانع والمخازن)، والمعدات الزراعية (الجرارات، الصوب الزراعية، أدوات الحصاد)، والأثاث المعدني والتجهيزات المكتبية والمنزلية.