ريما خشيش تطلق ألبومها الجديد "يا من إذا".. إهداءً للموسيقار فؤاد عبدالمجيد
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تطلقت الفنّانة اللبنانيّة ريما خشيش ألبومها الثامن بعنوان “يا من إذا” على جميع المنصّات الرقميّة اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل، بعد رحلة تحضير طويلة ومشروع حلمت به على مدى سنوات، وتقدم من خلاله تحيّة وفاء وتقدير للمؤلّف والموسيقيّ المصريّ فؤاد عبد المجيد.
. موسم استثنائي بـ12 فيلمًا
يُطرح الألبوم الجديد عبر منصّات بث عالميّة كمنصّات Spotify، Apple Music، iTunes، Tidal، YouTube Music ، وAmazon Music، ليكون بذلك أحد أبرز الإصدارات الموسيقيّة المنتظرة هذا الخريف، بما يحمله من تجديد فنّي يربط الإرث الغنيّ بالإبداع بالحاضر المعاصر المتجدّد.
يقدّم “يا من إذا” تجربة فريدة تجمع بين عمق الموشّح العربيّ الكلاسيكي ورقّة الأغنية الفرنسيّة الحديثة، في لقاءٍ فنّيٍّ نادر يعبّر عن هويّة ريما خشيش كفنّانة تتجاوز في أعمالها حدود النّوع أو اللغة.
تستعيد ريما خشيش في هذا الألبوم عشرة موشّحات من أعمال الموسيقار فؤاد عبد المجيد، تلك التي شكّلت جزءًا من تكوينها الغنائيّ منذ بداياتها، لتعيد قراءتها اليوم بروحٍ جديدة تجمع بين النفس الشّرقي والرّؤية الأوروبّية المعاصرة.
يرافق ريما في هذا المشروع فريقها الموسيقي الدّائم الذي وقف معها على المسرح لأكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا: مارتن أورنشتاين (كلارينيت)، طوني أوفرووتر (كونتر باص)، ويوست لايبارت (درامز) فيما ينضمّ إليهم للمرّة الأولى عازف البيانو خوان رودريغيز، الذي يضيف بأدائه نفَسًا حيويًا على المجموعة.
سُجّل الألبوم بأسلوب العزف الحيّ (Live Recording)، ما يتيح للمستمع أن يعيش اللحظة الموسيقية بكل صدقها وتفاعلها الحيّ.مسيرة تمتد من الطّفولة إلى النّضج الفنيمنذ اعتلت ريما خشيش المسرح في الثامنة من عمرها، كرّست نفسها لاكتشاف جماليّات الصّوت العربيّ وإيقاعاته الكلاسيكيّة.
مع مرور السّنوات، بنت ريما خشيش عالَمها الخاصّ الذي يتنقّل بين الأنماط الموسيقيّة دون أن يفقد جذوره العربيّة، حيث تتنوّع أعمالها لتتضمّن الطّرب العربي الحديث وإعادة تقديم أعمال صباح وسيّد درويش، مرورًا بتجاربها في الجاز، وصولًا إلى غنائها لشعر إيتيل عدنان وتعاونها الوثيق مع الفنّان ربيع مروّة.
اليوم، يأتي ألبوم «يا من إذا» ليواصل هذا المسار الفني المتفرّد، مؤكّدًا أنّ صوت ريما خشيش ليس مجرّد أداة أداء، بل لغة فنيّة قائمة بذاتها. من «قطار الشّرق» 2001, إلى «يا ليت» (2018)، مرورًا بـ «يلللي» (2006)، «فلك» (2008)، «من سحر عيونك» (2012)، «هوى» (2013)، و«وشوشني» (2016)، تظلّ أعمالها الثمانية علامة على مشروع موسيقي متكامل، يجمع بين الإتقان الأكاديميّ والبحث الجماليّ الحرّ.
في موازاة هذا الإصدار، تحضّر ريما خشيش جولة موسيقيّة جديدة تنطلق قريبًا، لتلتقي بجمهورها في مجموعة من العواصم العربيّة والأوروبيّة، حاملةً معها روح هذا العمل الذي يجمع بين الحنين والتّجديد.ملف صور الفنانة ريما خشيشالبلاغ الصحفي باللغات الثلاث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يا من إذا الحداثة التراث كلارينيت من إذا
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. هيونداي تطلق الجيل الجديد من فينيو 2026
كشفت هيونداي الكورية الجنوبية عن الجيل الجديد من سيارتها المدمجة فينيو في السوق الهند والتي تنتمي إلى العائلية الرياضية، في خطوة لتعزيز تواجد هذا الاصدار تحديدًا بعد انطلاق الجيل الأول قبل 6 سنوات.
استطاع هذا الاصدار أن يحقق نجاحًا ملحوظًا في الأسواق الآسيوية، بينما يأتي الطراز الجديد ليحمل ملامح تصميم مختلفة كليًا عن سابقه، مع أبعاد أكبر قليلًا ومقصورة داخلية محسّنة تقنيًا.
محرك وأداء هيونداي فينيو الجديدةتتوفر السيارة في الهند بعدد 3 خيارات من المحركات، الأول بنزين سعة 1.2 لتر يستطيع أن ينتج قوة قدرها 82 حصانًا، ومحرك بنزين تيربو سعة 1.0 لتر بقوة إجمالية بلغت 118 حصانًا، بالإضافة إلى محرك ديزل تيربو سعة 1.5 لتر بقوة 114 حصانًا، مع خيارات لناقل الحركة منها CVT والالى واليدوي.
يأتي الجزء الأمامي من سيارة هيونداي فينو بمصابيح أمامية مقسومة وشريط إضاءة يمتد بعرض السيارة، مع مصابيح نهارية رباعية الشعاع، إلى جانب الاعتماد على الشكل الصندوقي للتصميم، مع شبكة أمامية كبيرة ودعامات سفلية معدنية تعزز الطابع القوي للواجهة الأمامية.
وحصلت فينيو الجديدة على تعديلات في الأبعاد زادت من رحابة المقصورة وقاعدة العجلات حيث تم تمديدها لتصل إلى 2520 ملم، أي أطول بحوالي 20 ملم من الجيل السابق، بينما زاد ارتفاعها بمقدار 48 ملم، ولكن مازال الطول الكلي لم يتغير حيث يبلغ 3995 ملم.
تم تحديث تصميم لوحة القيادة لتصبح أكثر عصرية مع شعار Venue البارز عليها، وزودت هيونداي سيارتها بشاشة بانورامية منحنية مكونة من شاشتين متصلتين قياس 12.3 بوصة لكل منهما مع تقنية دعم التطبيقات الذكية أبل كار بلاي واندرويد اوتو.
وتأتي السيارة بلوحة معلومات للعدادات وأنظمة الترفيه بشكل متكامل إلى نظام التكييف، عجلة قيادة متعددة الوظائف، نظام صوتي ترفيهي، زر تشغيل وإيقاف المحرك، إلى جانب باقة من مستشعرات الحركة، وكاميرا للمتابعة، وعدد من وسائد الحماية وأنظمة الفرامل المتطورة.