العدو الاسرائيلي يجبر مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في سلوان
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أجبرت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، بأن سلطات العدو أجبرت المواطن محمد السلايمة على هدم منزله ذاتيا في حي واد قدوم ببلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.
وتجبر سلطات العدو المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات العدو المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية العدو في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الخامس من أكتوبر 2025، نفذت سلطات العدو مجموعه 1014 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، طالت 3679 منشأة، بينها 1288 منزلا مأهولا، 244 منزلا غير مأهول، و962 منشأة زراعية وغيرها.
كما سلّمت سلطات العدو في الفترة ذاتها، 1667 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلومتر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، الذين يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستعمار.
والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم “حامية القدس” لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال “مدينة الملك داود”، وغيرها من الذرائع التي يطلقها العدو للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سلطات العدو على هدم
إقرأ أيضاً:
رعد: مفتاح أمن لبنان بإجبار العدو الاسرائيلي على وقف اعتداءاته
الثورة نت /
أكدَّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب، محمد رعد، اليوم الأحد، أن العدو الاسرائيلي الذي استهدف منازل المواطنين وأسواقهم يسعى لاحتلال لبنان وزرع اليأس في نفوس الشرفاء، إلا أنه فشل ولن ينجح في تحقيق أهدافه؛ لأن لبنان محصن بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة.
وأوضح رعد، خلال رعايته حفلاً تكريمياً لشهداء مدينة النبطية بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات، أن من يحمّل المقاومة مسؤولية اعتداءات العدو مخطئ، لأن السبب الحقيقي لتلك الاعتداءات هو طمع العدو ومشروعه التوسعي لإخضاع لبنان.
وأشار، وفق موقع قناة المنار، إلى أن مفتاح أمن واستقرار البلاد لا يكمن في تلبية شروط العدو، بل في إجباره على تنفيذ التزاماته ووقف اعتداءاته، داعياً إلى تعزيز الوحدة والاصطفاف الوطني لمواجهة الأطماع الإسرائيلية والابتعاد عن سياسات إضعاف الجبهة الداخلية.
وشدد رعد على رفض ربط إعادة إعمار البيوت أو مصالح المواطنين بأي ضغوط خارجية، مؤكداً ضرورة التزام المواعيد الدستورية للانتخابات النيابية.
وختم بالتأكيد على أن الشهداء سيبقون منارات للعزة والكرامة، وأن المقاومة ستظل وفية لنهجهم مهما بلغت التضحيات.