ما وراء الخبر يناقش التصورات المتناقضة حول قوة غزة الدولية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القوة ستنشر قريبا، في حين أعلن خليل الحية (رئيس حركة حماس في غزة) قبول الفصائل بالقوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار.
وفي المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية- أن إسرائيل هي من تقرر أي قوات ستكون مقبولة.
ويتساءل خبراء ومحللون في برنامج "ما وراء الخبر" عن إمكانية التوفيق بين هذه التصورات المتناقضة، حيث تريد الولايات المتحدة وإسرائيل قوة لنزع السلاح وفرض الأمن، في وقت تقبل الفصائل الفلسطينية فقط بقوة مراقبة ووقف إطلاق نار.
ويطرح هذا التباين تساؤلات جوهرية حول جدوى مهمة فشلت إسرائيل نفسها في تحقيقها عسكرياً خلال عامين من الحرب الشاملة على القطاع.
تقديم: زين العابدين توفيق
Published On 27/10/202527/10/2025|آخر تحديث: 19:11 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:11 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: مصر تقود مفاوضات الفصائل الفلسطينية دون طلب من أحد
قال الإعلامي عمرو أديب إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تم الاعتراف دوليًا بأنه كان جزءًا أساسيًا من الحل في أزمة غزة، مشددًا على أن ما تحقق على الأرض لم يكن مجرد تصريحات، بل ترجمة فعلية لجهود مصرية متواصلة.
احتواء الأزمة الفلسطينيةوأوضح أديب، خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، أن من المهم أن نعرف “من الذي ترجم تلك الجهود من الإنجليزية إلى واقع عملي، وساهم في تنفيذها على الأرض”، في إشارة إلى الدور الكبير الذي قامت به مصر في إدارة واحتواء الأزمة الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تستضيف حاليًا أغلب الفصائل الفلسطينية لإجراء مفاوضات مهمة، مؤكدًا أن “المرحلة القادمة هي المرحلة الثانية، وهي شبه المستحيلة بالنسبة لغزة، ولذلك تستعد مصر لها بكل قوة ومسؤولية".
وقف إطلاق الناروأشار أديب إلى أن مصر لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني منذ لحظة وقف إطلاق النار، قائلاً: “منذ أن تم وقف إطلاق النار ومساعدتك مستمرة، الناس تدخل وتتناول الطعام من مساعداتك، وأنت ترى هذا يوميًا صوتًا وصورة".
وأكد الإعلامي أن مصر تقود هذا الملف الإنساني والسياسي دون أن يطلب منها أحد، لأنها تدرك أن هذا هو دورها العربي والإسلامي والتاريخي، قائلاً: “مصر تعرف أنها مسؤولة عن هذا الدور، وتتحرك فيه بإخلاص وواجب، وليس بحثًا عن مكاسب".
الدور المصري الرياديوختم أديب حديثه بالتأكيد على أن العالم أصبح يعترف بوضوح بالدور المصري الريادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به القاهرة اليوم هو امتداد لتاريخ طويل من الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.