منسقية النازحين واللاجئين: 360 أسرة وصلت اليوم من الفاشر إلى منطقة طويلة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
إجمالي عدد الأسر الواصلة إلى طويلة منذ 18 أكتوبر وحتى 27 من الشهر نفسه بلغ 831 أسرة تضم 3038 فردًا، مشيرًا إلى أن هؤلاء النازحين يعيشون في ظروف إنسانية بالغة القسوة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وفقاً للمنسقية.
الخرطوم: التغيير
قال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، إن 360 أسرة تضم 1117 فردًا وصلت إلى منطقة طويلة بولاية شمال دارفور اليوم الإثنين، وذلك بعد فرارهم من مدينة الفاشر جراء تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
وأوضح رجال أن إجمالي عدد الأسر الواصلة إلى طويلة منذ 18 أكتوبر وحتى 27 من الشهر نفسه بلغ 831 أسرة تضم 3038 فردًا، مشيرًا إلى أن هؤلاء النازحين يعيشون في ظروف إنسانية بالغة القسوة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأكد رجال، أن الأسر الجديدة بحاجة ماسة إلى خدمات أساسية منقذة للحياة تشمل المياه الصالحة للشرب، والرعاية الصحية، والتغذية، والغذاء، ومواد الإيواء، إضافة إلى خدمات الحماية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.
فيما دعا الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية لهؤلاء الناجين الذين يواجهون أوضاعًا “صعبة ومروعة”، على حد وصفه.
الوسومآدم رجال الأوضاع في الفاشر المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور منطقة طويلةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آدم رجال الأوضاع في الفاشر المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور منطقة طويلة
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تعلن السيطرة على الفاشر غربي السودان
أعلنت قوات الدعم السريع أمس الأحد سيطرتها على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، آخر مدينة كبيرة كانت بين أيدي الجيش، وذلك بعد حصار استمرّ أكثر من عام.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي عن الجيش بشأن التطورات في الفاشر. ولا يمكن لوكالة فرانس برس أن تتحقّق بشكل مستقل مما حصل على الأرض.
وأعلنت قوات الدعم السريع في بيان «بسط سيطرتها على مدينة الفاشر من قبضة المرتزقة والميليشيات المتحالفة مع جيش الإرهابيين، وذلك بعد معارك بطولية تخللتها عمليات نوعية وحصار أنهكت العدو ومزّقت خطوط دفاعه وأوصلته إلى الانهيار التام».
وجاء البيان بعد ساعات من إعلان الدعم السريع السيطرة على المقر الرئيسي للجيش في المدينة.
وكانت «المقاومة الشعبية» وهي مجموعة مسلحة متحالفة مع الجيش أكدت في وقت سابق استمرار المعارك في الفاشر، مؤكدة أنه «لم يبقَ لأهل الفاشر حصن وملاذ أخير.. سوى السلاح والمقاومة في مواجهة الميليشيات الإرهابية»، نافية أن يعني السيطرة على مقرّ الجيش سقوط الفاشر بأكملها.
ويصعب بسبب المعارك وانقطاع الاتصالات التحقّق من مجريات الأحداث في الفاشر.
وفي حال سقوط الفاشر، سيعني ذلك سيطرة الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس، وتقسيم البلاد بين شرق يسيطر عليه الجيش وغرب تحت سيطرة الدعم السريع.
وأظهرت مقاطع مصوّرة نشرتها قوات الدعم السريع مقاتليها يحتفلون إلى جانب لافتة كُتب عليها «مقر الفرقة السادسة»، فيما أظهرت مقاطع أخرى مركبات للجيش تغادر المقرّ.
كما أظهرت مقاطع أخرى احتفالات يتوسطها مقاتلو الدعم السريع في نيالا، عاصمة جنوب دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو 2024 في محاولة لانتزاع السيطرة على المدينة، لتحكم سيطرتها على غرب السودان بعدما أخرج الجيش مقاتليها من شمال وشرق البلاد.
وكثّفت هذه القوات هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها منذ أغسطس الماضي، وأودى القصف المدفعي والطائرات المسيّرة بالمئات.
وحذّرت منظمات أممية في بيان مشترك الخميس من تفاقم الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور حيث «تعيش مجموعات بأكملها في ظروف تتنافى مع الكرامة».
ودعت الوكالات الأربع، وهي المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي، إلى «عناية دولية عاجلة بالأزمة في السودان لمعالجة المعاناة الهائلة والمخاطر المتزايدة التي تواجه السكان».