"قمة نساء مدن المستقبل" تحتفي بدور المرأة العمانية في قيادة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت فعاليات قمة وجوائز نساء مدن المستقبل "بصمة 2025" بفندق كراون بلازا بمدينة العرفان التي نظمتها مبادرة نساء مدن المستقبل سلطنة عُمان، بحضور نخبة من القيادات النسائية والأكاديميات ورائدات الأعمال، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الحكومية والخاصة، في احتفاء وطني يبرز دور المرأة العُمانية في قيادة التنمية المستدامة وبناء المدن الذكية.
وركزت أعمال النسخة الأولى من قمة نساء مدن المستقبل على رؤى المجلس الاستشاري حول بناء مبادرة نساء مدن والمستقبل والقوى الإقليمية وقصص النجاحات التي حققتها المبادرة. وقد كرمت القمة الرائدات الفائزات لهذا العام بالإضافة الى الثلاث محافظات الفائزة حيث حازت على المركز الأول محافظة الداخلية وتلتها محافظة ظفار وثالثا محافظة مسقط، كما جرى تكريم كافة الشركاء الاستراتيجيين.
وتضمنت القمة 3 جلسات نقاشية، حيث افتتحت الجلسة النقاشية الأولى رؤى المجلس الاستشاري حول بناء مبادرة نساء مدن المستقبل قدمها أعضاء اللجنة الاستشارية للقمة وهم جناب السيدة الدكتورة بسمة آل سعيد والمهندسة الدكتورة سهام الحارثية والدكتور أفلح الحضرمي والمهندس سعيد الشنفري، وأدارت الجلسة مشاعل بنت سعيد القاسمية. أما الجلسة النقاشية الثانية فقد جاءت بعنوان "القوى الإقليمية" واستعرضت فروع نساء مدن المستقبل ودورها في قيادة الأثر المحلي، وقدمتها كل من أيام الخروصية ورزان مقداد وأفنان صقر، وأدارتها ليلى الحضرمية. أما الجلسة الثالثة فقد استعرضت قصص النجاح المحلية وناقشت حكايات الأثر من الفريق التنفيذي في سلطنة عمان، كما تناولت الجلسة الرابعة قصص نساء مدن المستقبل من الميدان.
وقالت ليلى الحضرمية المدير العام والمؤسس لنساء مدن المستقبل: "مبادرة نساء مدن المستقبل هي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين النساء ليصبحن قوة دافعة في بناء مدن مستدامة، ونجاحنا اليوم في هذه القمة بصمة 2025 ألهم شريحة كبيرة من النساء في مختلف المجتمعات، كما أن برنامج وجوائز القمة ينعكس على مدى نجاح الفعالية لعام كامل من العطاء".
وذكرت أفنان صقر مدير عام مدن المستقبل فرع مملكة البحرين: "مشاركتنا في القمة الأولى بسلطنة عمان تهدف إلى تبادل الخبرات، كما تعرفنا عن قرب عن العضوات العمانيات والأردنيات ونتمنى المواصلة والاستمرارية لهذه المبادرة، فهو يعزز دور المرأة في الكثير من المواقع وتمكين النساء في قيادة المدن الذكية".
وأوضحت أيام بنت محمد الخروصية: "كان هدف القمة الاحتفال بكافة المنجزات التي تحققت خلال عام وعشرة أشهر، كما أن بصمتنا تتركز حول إبراز دور كافة المشاركين والداعمين والسفيرات والرائدات والمبادرات".
وعبرت رزان مقداد المدير العام لنساء مدن المستقبل فرع الأردن عن سعادتها بالمشاركة في قمة نساء مدن المستقبل، مضيفة: "القمة وضعت بصمة رائعة للوصول إلى هذه الإنجازات في أقل من عام واحد لثلاث دول وهي سلطنة عمان والأردن والبحرين، كما شاهدنا أن إنجازات العضوات العمانيات كثيرة وحراكهم مستمر مع زيادة الإلهام لدى العضوات المتطوعات".
وفي ختام القمة، جرى الإعلان عن الفائزات بجوائز نساء مدن المستقبل (بصمة 2025) والتي شملت 3 فئات رئيسية وهي: جائزة الرائدات (أفضل 5 رائدات في السنة)، وجائزة المحافظات التي جاء تقييمها بناءً على متوسط الحضور في كل محافظة والوزن النسبي لعدد الورش من إجمالي الورش المنفذة خلال العام، وجائزة الشريك الاستراتيجي ومُنحت لجميع الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في دعم المبادرة خلال عام 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الحميد: العمران الأخضر يدعم مسار التنمية المستدامة في مصر
أشاد المهندس محمد عبد الحميد، رئيس لجنة الاستثمار بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، بإطلاق وثيقة الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر والمستدام، معتبرًا إياها خطوة استراتيجية تعكس وعي الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، لتحقيق مفهوم متكامل لجودة الحياة في المدن المصرية.
وأكد المهندس محمد عبد الحميد في تصريحات له اليوم، أن هذه الوثيقة تمثل استثمارًا طويل الأمد في المستقبل الاقتصادي لمصر، إذ تسهم في ترشيد استهلاك الموارد، وخفض تكاليف التشغيل والبنية التحتية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة النظيفة والمباني الخضراء والنقل المستدام.
وأوضح أن تبني سياسات عمرانية خضراء يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة عالميًا، خاصة في ظل الاتجاه الدولي نحو الاقتصاد الأخضر كمحرك رئيسي للنمو، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستدعم كذلك خطط التحول نحو مدن ذكية وصديقة للبيئة بما يتوافق مع أهداف رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس لجنة الاستثمار إلى أن تطبيق مبادئ العمران المستدام لا يقتصر على الجوانب البيئية فقط، بل يمتد ليشمل تحسين جودة الحياة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحفيز الصناعات الوطنية المرتبطة بالتكنولوجيا الخضراء، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي وعلى حياة المواطن المصري بشكل مباشر.